محمد هنو: مصر تمر بعملية إصلاح اقتصادي شاملة تتطلب تكاتف جميع الجهات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد هنو ، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، إن مصر تمر بعملية إصلاح اقتصادي شاملة، في فترة هامة وحيوية جدا، تتطلب تكاتف جميع الأطراف سواء الحكومية أو القطاع الخاص والهيئات المختلفة لتحقيق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة و الوصول إلى معدلات النمو الاقتصادي المرجوة.
وأضاف هنو، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن دعم التنمية الاقتصادية وتحسين مناخ الأعمال يتطلب عمل الدراسات وقياس أداء الأعمال وتبادل الأراء للوصول إلى أفضل النتائج التي يمكن من خلالها تحقيق مستهدف أن النمو الاقتصادي.
وقال محمد هنو، أن محافظة الإسكندرية تتمتع بموقعها المتميز وامتلاكها 3 موانئ بحرية من أهم وأكبر الموانئ في مصر، لهذا فهي لها أهمية خاصة في عمليات النقل البحري والتبادل التجاري وعمليات التصدير والاستيراد، كما أن الإسكندرية لها مكانة صناعية كبيرة، حيث تمتلك نحو 40,% من المنشأت الصناعية المرخصة في مصر ومنطقة صناعية من أكبر المناطق الصناعية وأهمها وهي منطقة برج العرب.
وأكد رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية، على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كونها المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي وتعد من أهم القطاعات الداعمة للتنمية الاقتصادية، وتساهم بشكل كبير في خفض معدلات البطالة وتوفير فرص العمل، وخلق جيل جديد من رجال المال والأعمال في كافة المجالات، كما أنها تخدم بشكل كبير وفعال المشروعات الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد هنو تحقيق خطة التنمية الاقتصادية أهمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مبادرة صنعاء الاقتصادية سيكون لها أثر إيجابي على حياة اليمنيين شمالاً وجنوباً
الجديد برس|
أشاد الصحفي والخبير الاقتصادي، رشيد الحداد، بمبادرة حكومة صنعاء الأخيرة التي أعلنت استعدادها لتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين مختلف الأطراف اليمنية برعاية أممية، والتي تهدف إلى إدارة تصدير وتسويق النفط الخام واستخدام إيراداته في صرف رواتب جميع الموظفين في الشمال والجنوب.
وصرّح الحداد أن هذا التوجه يعكس انفتاح صنعاء على الحلول التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني في كافة المحافظات، بما فيها الجنوبية، التي تشهد أوضاعًا معيشية صعبة.
وأشار الحداد إلى أن صنعاء بهذا التوجه ترمي الكرة في ملعب الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي التي تعاني من أزمات إقتصادية ومالية معقدة نتيجة فشلها في إدارة الملف الاقتصادي في المحافظات الجنوبية المحتلة ،وتنسف مزاعم الموالين للتحالف بوقوف صنعاء وراء العجز المالي الذي تعانيه حكومة عدن، مشيراً إلى أن هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي على حياة الملايين من اليمنيين وستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ككل.
ودعا الحداد الأطراف الأخرى إلى وقف ما وصفه بـ”المكابرة بحياة اليمنيين”، والتعامل الإيجابي مع هذه المبادرة التي من شأنها تخفيف المعاناة وتحقيق انفراجة اقتصادية وإنسانية. ولفت إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تكون مدخلًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة ومعالجة ملفات اقتصادية وإنسانية عالقة.
وأكد الحداد أن صنعاء بهذه المبادرة تضع الكرة في مرمى حكومة بن مبارك، وتضعه أمام اختبار حقيقي، في ظل الضغوط الشعبية المتزايدة الناتجة عن عجز حكومة بن مبارك في صرف رواتب موظفيها وتفاقم الأزمات الاقتصادية، ورفض المجتمع الدولي تقديم أي وعود بدعم مالي على المديين القصير والمتوسط.
وأشار إلى أن رفض الحكومة لهذه المبادرة، يؤكد أن تلك الحكومة تمارس حرب تجويع وتدمير للاقتصاد وفق أجندات خارجية لا أكثر، وأن ما يحدث من انهيار في سعر صرف العملة يأتي ضمن مخطط خارجي يهدف إلى إنهاك اليمن اقتصاديا”.