جنرال أمريكي يزور إسرائيل لتقييم أضرار لحقت بالجيش
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يرفض جنود الاحتياط الإسرائيليون الحضور إلى الخدمة احتجاجا على التغييرات القضائية التي اقترحها نتنياهو، ووفقا لما نشرته التيلجراف البريطانية، يتم إرسال جنرال أمريكي كبير إلى إسرائيل للتحقيق في التقارير التي تفيد بأن استعداد الجيش للحرب قد تضرر بسبب رفض جنود الاحتياط الخدمة بسبب الإصلاح القانوني المثير للجدل الذي قام به بنيامين نتنياهو.
سيتوجه الجنرال مارك ميلي إلى إسرائيل الأسبوع المقبل لتقييم الأضرار التي سببها جنود الاحتياط - بما في ذلك قوات النخبة - الذين لم يحضروا للخدمة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
تشير هذه الخطوة إلى قلق متزايد في واشنطن بشأن إصلاحات نتنياهو القضائية، والتي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا ينبغي تمريرها إلى قانون دون إجماع من قادة المعارضة.
تعهد عدد لم يكشف عنه من جنود الاحتياط برفض الخدمة حتى يتم التخلي عن الإصلاح القانوني، محذرين من أن ذلك سيؤدي إلى تجريد السلطة القضائية من الضوابط والتوازنات في حكومة نتنياهو.
نظم مئات الآلاف من الإسرائيليين احتجاجات أسبوعية في تل أبيب ومدن أخرى ضد الإصلاحات، وتعهدوا بتكثيف المظاهرات في الخريف عندما يستأنف الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، جلسته.
الولايات المتحدة حليف أمني وثيق للغاية لإسرائيل، وسيكون تراجع قوتها العسكرية مصدر قلق كبير لواشنطن، لا سيما في ضوء العدوان المتزايد من إيران. أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الغرض الأصلي من زيارة الجنرال ميلي كان جولة وداع حيث من المقرر أن يغادر منصبه في أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.