هيئة الأفلام تشارك في سوق فوكس 2024 لتعزيز مكانة المملكة في صناعة السينما العالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك هيئة الأفلام في سوق فوكس 2024، أحد أبرز الفعاليات السينمائية الدولية، الذي يُعقد في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر.
أخبار قد تهمك هيئة الأفلام تشارك في “فيلم بازار” لتعزيز التعاون الدولي 21 نوفمبر 2024 - 6:28 مساءً هيئة الأفلام تعلن عن إقامة ملتقى النقد السينمائي في الأحساء 21 أكتوبر 2024 - 11:50 صباحًا
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سينمائية رائدة عالميًا، والترويج لمقوماتها في القطاع، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الخبراء والمستثمرين العالميين في صناعة السينما.
وتتضمن مشاركة الهيئة جناحًا خاصًا بالتعاون مع شريكي القطاع وهما “الصندوق الثقافي” و “فيلم العلا”، حيث يُبرز الجناح تطورات القطاع السينمائي في المملكة، ويوفر منصة للتواصل مع صُنّاع الأفلام الدوليين.
وتسعى الهيئة خلال مشاركتها إلى التعريف بالبرامج والمبادرات التي أطلقتها لدعم القطاع السينمائي مثل “ضوء لدعم الأفلام”، وبرنامج “صُنّاع الأفلام”، كما تستعرض الهيئة البنية التحتية المتطورة، ومواقع التصوير المتنوعة لتكون المملكة وجهة للإنتاج السينمائي.
ويُعد سوق فوكس 2024 منصة تجمع بين صُنّاع المحتوى، شركات الإنتاج، والجهات الداعمة من أكثر من 100 دولة، مما يوفر فرصًا كبيرة للتوجيه المهني، وتبادل الخبرات، والترويج للمشاريع الجديدة.
كما يشمل الحدث ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تفاعلية تجمع نخبة من الخبراء والمهنيين في قطاع السينما، مما يسهم في تسليط الضوء على التنوع الإبداعي في الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية والتجريبية.
وتأتي هذه المشاركة ضمن التزام هيئة الأفلام بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الإبداع السينمائي واستقطاب المواهب والاستثمارات، وترسيخ الهوية الثقافية للمملكة على الساحة العالمية، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا لصناعة السينما ووجهة مختلفة للإنتاج السينمائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأفلام هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
في خطوة استراتيجية تعكس طموحه لتعزيز حضوره الاقتصادي في القارة الإفريقية، يستعد المغرب لإطلاق أكبر وأحدث حوض لبناء السفن في إفريقيا، وذلك بمدينة الدار البيضاء.
ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار خطة وطنية ترمي إلى تحويل المملكة إلى فاعل رئيسي في صناعة السفن على المستويين التجاري والعسكري.
ويمثل هذا الاستثمار امتداداً لتقدم المغرب في عدد من القطاعات الصناعية، وعلى رأسها صناعة السيارات، حيث أصبح من أكبر المصدرين في القارة. ويُتوقع أن يُسهم الحوض الجديد في تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعة البحرية، وخلق فرص شغل جديدة، وتعزيز التنافسية الإقليمية للمملكة.
ويُعد المشروع جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ المغرب كمركز صناعي محوري في إفريقيا، مع تنويع الاقتصاد الوطني وتوسيع مجالات التصدير.