تبرع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بـ 10 آلاف شجرة لمبادرة "نزرع مسايدنا… فلنغرسها خضراء بتبرعك"، التي أطلقتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي جاءت تزامنًا مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، بهدف زراعة الأشجار في باحات الجوامع والمساجد بمختلف أنحاء الدولة، بما يعزز الاستدامة البيئية، وينسجم مع رؤية الإمارات لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.

وشهد تدشين المبادرة في العاصمة أبوظبي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمهندسة عليا الهرمودي الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من المسؤولين، حيث قام الجميع بالمشاركة في زرعة الأشجار في باحة أحد المساجد إيذانا بانطلاق المبادرة.

بصمة إيجابية 

وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تبرع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بعشرة آلاف شجرة لتزيين باحات جوامع ومساجد الدولة، يعكس حرصه المستمر على نشر أفضل الممارسات المستدامة في البيئة، وترك بصمة إيجابية في نفوس جميع أفراد المجتمع وتقديم كافة سبل الرعاية للمساجد لمساعدتها على القيام بدورها المهم، كما تأتي تلك الخطوة مواكبة للبرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الرامي إلى تنفيذ وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بزراعة وتخضير الإمارات.
وأضافت: "فخورون بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في تعزيز مبادرة "نزرع مسايدنا ... فلنغرسها خضراء بتبرعك"، والتي ستزيد ارتباط أبناء الوطن بالأشجار المحلية والطبيعة الأم، ونحن بدورنا نقوم بجهود كبيرة من أجل تدريب العديد من أفراد المجتمع على الزراعة المنزلية وإشراكهم في جهود الدولة الرامية إلى تطبيق حلول الزراعة الحديثة في الإمارات وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، ومن المؤكد أن مبادرة “نزرع مسايدنا" تقوم بدور حيوي في هذا المجال".

دعم متواصل 

من جانبه أشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مؤكدا أن لقيادتنا الرشيدة بصمات مشهودة في أعمال البر والخير داخل الدولة وخارجها، مشيداً بدعمها المتواصل لكل مبادرات الهيئة ومشاريعها الوقفية وحرصها على توفير كل ما يمكّن بيوت الله من أداء رسالتها في المجتمع ومتابعتها الدائمة لشؤونها وتفقد احتياجاتها، سائلاً المولى عز وجل أن يمدها بمدده وأن يجعل التوفيق حليفها لكل خير ونماء وتطور ونهضة للدولة وشعبها.
وأكد الدكتور الدرعي على الاهتمام المتواصل الذي توليه الهيئة للمساجد، والارتقاء برسالتها ومظهرها الجمالي والعمراني لتظل واحة إيمان ومصدر إشعاع علمي وروحي وحضاري تحقق السعادة والطمأنينة لروادها، مشيراً إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتي ترجمة لرؤية رئيس الدولة، في استغلال الموارد والعمل على استدامتها والإسهام في زيادة الغطاء النباتي لأجل المحافظة على البيئة وجودة المناخ، وتدعيما للبرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، وتعزيزاً لإرث المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مجال الزراعة والعمل الإنساني، كما أنها تعد مواصلة لمبادرات الهيئة السابقة في زراعة وتشجير ساحات المساجد، وتفعيل الدور المجتمعي للإسهام في زيادة الغطاء النباتي في المدن والأحياء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة منصور بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة ومحمد بن راشد يرحبان بضيوف الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025

رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق غداً في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
 يشارك في القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة وتجمع 140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
 وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز دورها الفاعل في دعم التعاون الدولي لخدمة الأهداف التنموية لمختلف المجتمعات في العالم، انطلاقاً من إيمانها الثابت بأن ازدهار العالم، وضمان تقدمه يكون من خلال توحده على رؤى مشتركة من أجل السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة للجميع.
وقال سموه «نرحب بقادة الدول وحكوماتها ضيوف دولة الإمارات التي تجمع العالم مجدداً من خلال القمة العالمية للحكومات، للحوار، وتشارك الرؤى والأفكار، في وقت أصبحت فيه البشرية بأمس الحاجة إلى تكاتف الجهود وتكاملها لمواجهة التحديات الكبرى التي لا يمكن التعامل معها، إلا من خلال جهود عالمية مشتركة».
  وأضاف سموه أنه في ظل ترابط العالم، فإنه لا أحد سيكون بمنأى عن التأثر بالتحولات التاريخية التي يشهدها، ما يتطلب تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لاستثمار هذه التحولات في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع.
 من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن دولة الإمارات تؤكد مجدداً دورها المحوري في ترسيخ حوار عالمي إيجابي وهادف. واليوم، تستمر القمة العالمية للحكومات، من خلال هذه المشاركة الدولية المتنامية في أعمالها، في تعزيز مكانتها بوصفها أهم ملتقى يجمع حكومات العالم في أكثر الأوقات الحاسمة في تاريخ البشرية، حيث يَعْبر العالم اليوم إلى حقبة جديدة في ظل ما يشهده من تحولات.
 وأضاف سموه أن «التغيرات التي نشهدها في هذه الحقبة العالمية مختلفة وسريعة وشاملة، والحاجة إلى جاهزية الحكومات واستباقيتها وقدرتها على إدراك أدوارها والتكيف مع هذه الأدوار تتزايد، وهو النهج الذي تقوده القمة العالمية للحكومات من خلال حوارات عالمية جامعة وشاملة تواكب التغيرات، ليتشارك العالم استشراف مستقبله واستكشاف تحديات وفرص هذا المستقبل، وتوطيد شراكات دولية قوية قادرة على تعظيم، وتعميم الاستفادة من هذه التحولات للجميع».
 تشهد أجندة القمة العالمية للحكومات عقد 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً واجتماع طاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.
وتطلق القمة 30 تقريراً استراتيجياً، بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات، وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات 21 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، ويتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، وتشمل الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى القيادات العربية الشابة، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التنقل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تصفير البيروقراطية الحكومية، ومنتدى التعاون من أجل التنمية، ومنتدى مستقبل الاقتصاد، ومنتدى الجيوتكنولوجيا والسياسات، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى التغير المناخي، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى الاتصال الحكومي، والمنتدى العالمي للتشريعات الحكومية.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، وتتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص بما يضمن تعزيز التعاون الدولي، وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
وتُعقد، خلال القمة، اجتماعات وزارية رفيعة المستوى منها الاجتماع الوزاري لأعمال منتدى الإدارة الحكومية العربية، بالإضافة إلى اجتماع وزاري للمركز الأميركي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، واجتماع وزاري حول مؤتمر الأطراف (كوب 29)، واجتماع وزاري بين دول أميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة مستقبل الاستثمار، واجتماع وزاري لمناقشة الذكاء الاصطناعي والمفاعلات المعيارية الصغيرة بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأيضاً اجتماع وزاري لمناقشة مستقبل الطيران، والاجتماع الوزاري لوزراء الشباب العرب، والاجتماع الوزاري لوزراء العمل لدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، بالإضافة إلى اجتماع وزاري لمناقشة دور العدالة الرقمية، واجتماع وزاري حول أهداف التنمية المستدامة 2045.
وتركز القمة العالمية للحكومات 2025 على 6 محاور رئيسية تتناول: الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
وتقدم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات جوائز عالمية عدة؛ تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لإسهاماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية، وتشمل: جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم.
وتطلق القمة العالمية للحكومات المسح العالمي للوزراء، وتدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

أخبار ذات صلة أول تأشيرة بيئية للسائح المسؤول تعرضها «القمة العالمية للحكومات» حمدان بن محمد يشهد فعاليات «منتدى القيادات العربية الشابة» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للكتاب تشارك في الدورة العاشرة لمعرض زايد
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يرحبان بضيوف الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025
  • رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيس الباراغواي تسلمها عبدالله بن زايد
  • رئيس لجنة الصحة بالشيوخ: زيادة الحد الأدنى لـ7 آلاف جنيه يعزز العدالة الاجتماعية
  • كاظم الساهر يشعل حفل مهرجان الشيخ زايد في الإمارات
  • محمد بن زايد يستقبل رئيس جنوب السودان “سلفاكير” ويبحث معه علاقات التعاون بين البلدين
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس جنوب السودان علاقات التعاون
  • انطلاق كأس رئيس الدولة للقدرة في الوثبة الأحد
  • برعاية منصور بن زايد.. كأس رئيس الدولة للقدرة تنطلق في الوثبة غداً
  • كأس رئيس الدولة للقدرة.. 25 عاماً من النجاح والتميز