نظّم فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، برئاسة المهندسة زكية رشاد، مقررة المجلس، ندوة ختامية لحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.

حيث أقيمت الفعالية، بالشراكة مع عدد من الجهات والمؤسسات في المحافظة، وبحضور الدكتورة رشا فوزى  مساعد محافظ البحيرة للشؤون الصحية والمبادرات، وفضيلة الدكتور السيد عبدالمجيد وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والدكتور بشارة عبد الملاكممثل الكنيسة، ومحمد البسيوني مدير عام الثقافة بالبحيرة، وعدد من عضوات وأعضاء فرع المجلس القومي للمرأة، وسفيرات المحبة والسلام، وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، وطالبات معهد الخدمة الإجتماعية، بالإضافة إلى ميسرات المجلس القومي للمرأة وعدد  من الجهات المشاركة في حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.

بدأت الفعاليات بتفقد معرض رسوم الكاريكاتير "لا... للعنف ضد المرأة"، الذي نظمته مؤسسة الكاريكاتير للفنان عبد الله الصاوي، بمشاركة رسومات تعبّر عن أشكال العنف المختلفة ضد المرأة، 

و معرض المنتجات والمشغولات اليدوية الذي قدّمه قصر ثقافة دمنهور.

وخلال كلمتها وجهت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، الشكر للدكتورة جاكلين عازر لدعمها المستمر لأنشطة فرع المجلس.

مشيرة  إلى الأثر الإيجابي لحملة هذا العام، لا سيما من خلال فعالياتها التي إستهدفت المدارس، مما ساهم في رفع وعي الطلاب والطالبات بقضايا العنف ضد المرأة، إلى جانب خدمات تصوير الرقم القومي المجانية للطالبات.

وإختُتمت الندوة، بعرض توصيات فرع المجلس القومي للمرأة، والتي أكدت على ضرورة استمرار الجهود التوعوية، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات لضمان بيئة مجتمعية آمنة وداعمة للمرأة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قومى البحيرة يختتم فعاليات مناهضة العنف المراة فرع المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

الوعي أمان.. الأم مسئولة عن وعي المجتمع وحماية الأسرة

ينظر المجتمع إلى المرأة باعتبارها أم وراعية ومسئولة عن صناعة الوعى، كما أنها المسئولة عن حماية الأسرة، عبر بناء الوعى الرشيد والتوجيه الصحيح للقيم والمبادئ الوطنية الصحيحة، وتعمل الدولة المصرية على تمكين المرأة فى إطار تحديث «رؤية مصر 2030»، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، التى تسعى إلى بناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة فى الحقوق والفرص، ويحقق أعلى درجات التماسك والتكاتف والاندماج بين أبنائه وبناته.

تشتمل الاستراتيجية على أربعة محاور عمل متكاملة، تشمل التمكين السياسى وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والتمكين الاقتصادى، والتمكين الاجتماعى، والحماية، فضلاً عن العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، وتعزيز سبل حصولها على حقوقها القانونية، كما تحدد الاستراتيجية مجموعة من التدخلات المفصلية، التى من شأنها أن تُحدث النقلة النوعية المطلوبة لتحقيق الانطلاقة الكبرى، التى يصبو إليها كل مصرى ومصرية.

«الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة» خطوة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة في الحقوق والفرص 

وقالت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومى للمرأة: «هناك جهود وطنية مبذولة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، حيث عملت مصر على تمكين المرأة من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، ومع صعود التمكين السياسى وتفعيل القيادة النسائية، تم تعزيز مشاركتها وزيادة تمثيلها فى البرلمان، حيث وصلت إلى 27% فى مجلس النواب، و14% فى مجلس الشيوخ، من خلال نظام الحصص الانتخابية والمقاعد المخصصة للمرأة، فضلاً عن تقليدها العديد من الحقائب الوزارية والمناصب القيادية فى الدولة والبنوك والمؤسسات والشركات الخاصة».

وأوضحت رئيس المجلس القومى للمرأة أنه فى إطار التمكين الاجتماعى وصلت حملة طرق التوعية إلى ملايين السيدات، وأطلقت البرنامج القومى لتنمية الأسرة، ومبادرة انطلاقة جديدة لبناء الإنسان، ومبادرة دعم صحة المرأة، التى أسفرت عن تقديم أكثر من 55 مليون خدمة صحية للمرأة، وفى إطار الاستثمار القومى للفتيات فى مصر تم إطلاق برنامج «نورا»، تحت رعاية السيدة الأولى، ويستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 14 عاماً، من خلال تدريبهن على التعبير عن أنفسهن، والتوعية بالممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم، مشيرةً إلى أنه تم توسيع المشاركة فى البرنامج، لتشمل الأولاد.

وأشارت «أمل» إلى أنه فى مجال التمكين الاقتصادى، أطلقت مصر أول شراكة من نوعها على مستوى العالم، بين «البنك المركزى المصرى» والمجلس القومى للمرأة، من خلال برنامج «تحويشة» للادخار والإقراض بين النساء، الذى يستهدف تحقيق نمو بنسبة 252% فى معدلات الشمول المالى للمرأة، كما أطلق «بنك مصر» أول نموذج محاكاة مع البنوك، لتشجيع المرأة الريفية على استخدام الخدمات المصرفية، وفى إطار تمكين المرأة فى المشروعات الخضراء المستدامة، تم تدريب عدد كبير من النساء فى هذا المجال، للمساهمة فى الحد من الأثر البيئى وتغير المناخ، وزيادة الإنتاج المحلى.

وأضافت رئيس «القومى للمرأة» أن مصر أصدرت حزمة تشريعات لحماية المرأة من صور العنف الجسدى والجنسى والنفسى والاقتصادى، داخل وخارج الأسرة، وتشديد عقوبات التحرش، وإساءة معاملة المرأة، والتنمر، وحماية بيانات الضحايا، وعدم نشر محاضر الجلسات فى القضايا الجنائية دون إذن، لتشجيع الإبلاغ، كما تم إنشاء أول وحدة لحماية المرأة من العنف، تعمل على تقديم حزمة من الخدمات المتكاملة فى هذا الصدد، وأوضحت أن مكتب الشكاوى بالمجلس، وكذلك خدمة الخط الساخن، استقبلا أكثر من 207 آلاف شكوى واستفسار ونصيحة، تم التعامل معها عن طريق الفحص، والإحالة للجهات المختصة، بالإضافة إلى تقديم الدعم القانونى والاجتماعى والنفسى، بنسبة إنجاز تصل إلى 80%.

وأكدت «أمل» أنه فى ظل التطورات التكنولوجية، وانتشارها بشكل واسع فى كثير من المجالات، سواء الاجتماعية أو التعليمية وغيرهما، خاصةً «السوشيال ميديا»، هناك العديد من الأمهات اللاتى يحرصن على توعية أبنائهن من مخاطر هذه التكنولوجيا، سواء كان الأمر يتعلق بظاهرة التحرش، أو الألعاب الإلكترونية، التى أصبحت تمثل مخاطر عديدة على الأطفال، سواء على المستوى التعليمى، أو على المستوى الشخصى.

تواصلت «الوطن» مع عدد من الأمهات لاستطلاع آرائهن حول كيفية توعية أبنائهن من مخاطر التكنولوجيا، وقالت «وفاء سعيد»، لديها 3 بنات، إنها تحرص دائماً على توعية بناتها من مخاطر الابتزاز الإلكترونى، التى أصبحت منتشرة على «فيس بوك»، وفى كثير من الألعاب الإلكترونية، وأضافت: «دايماً أنصح بناتى بعدم فتح هذه الألعاب، أو أى لينك على مواقع التواصل، إلا لما أشوفه الأول وأنا اللى أفتحه بعدين»، كما أشارت إلى أنها عملت أيضاً على توعية بناتها من التعرض لظاهرة التحرش، وقالت: «لما بناتى كبروا، بقيت أفهمهم إن لو واحدة تعرضت لموقف فى الشارع تعمل إيه، علشان يحموا نفسهم من أى خطر، وهما بقى عندهم وعى، وعارفين يتصرفوا إزاى».

وقالت زينب حسن، أم لـ5 بنات، إنها تحرص دائماً على مراقبة بناتها وتوعيتهن من مخاطر السويشيال ميديا: «أراقب تصرفاتهم وأعمل على توعيتهم بمخاطر السوشيال ميديا، وإزاى يتعاملوا مع الابتزاز الإلكترونى، ومش أى حد يبعت لهم يردوا عليه، ولازم يعرفونى علشان أتعامل بطريقتى»، ووجهت عدة نصائح للأمهات، منها عدم السماح لأبنائهن بالإفراط فى استخدام السوشيال ميديا، لأنها تؤثر بشكل سلبى على الأبناء، سواء على الناحية التعليمية أو الشخصية، كما أن هناك بعض الأشخاص قد يصابون بالعزلة والاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • الوعي أمان.. الأم مسئولة عن وعي المجتمع وحماية الأسرة
  • رئيس جامعة الفيوم يفتتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • افتتاح وحدة المرأة الآمنة بجامعة الفيوم.. صور
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
  • جامعة الفيوم تفتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل دراسات وأبحاث المرأة بالمغرب
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة العمل الإقليمية بالرباط
  • هل طلب العلم للمرأة فرض عين أم كفاية؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
  • رئيس الجمهورية يسدي تعليمات للتكفل بالنساء ضحايا العنف
  • المستشارة أمل عمار تلتقي وفدا من مؤسسة سيف لتعزيز التعاون المشترك