باحث سياسي: الولايات المتحدة ترغب بتواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج عاقوري، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة ترغب في تواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا، حيث إن الشرق الأوسط على مشارف أن يشهد مرحلة جديدة خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحكم، وإعادة تفعيل مسار السلام في المنطقة.
وأضاف عاقوري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن ترامب أعلن عند انتخابه عن رغبته في الانطلاق إلى تفعيل مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تتحمل وجود دولة تشكل بؤرة إرهابية في الشرق الأوسط من جديد وعلى حدود إسرائيل، لذا سيكون الهدف الأساسي هو محاولة الحد من الخرقات التي تشهدها سوريا.
ويرى، أنه دور الولايات المتحدة في سوريا سيكون فاعل أكثر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أمريكا سوف تعزز مصالحها في سوريا دون الدخول في صراعات مع روسيا خاصة أن الرئيس ترامب يعمل على تهدئة الأوضاع وكان يمتلك علاقات جيدة مع الرئيس الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الباحث السياسي الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هاكابي: سنحقق تغييرا بأبعاد توراتية في الشرق الأوسط خلال ولاية ترامب
قال مايك هاكابي -الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب– سفيرا لدى إسرائيل إن واشنطن ستُحدث تغييرات في الشرق الأوسط ذات "أبعاد توراتية"، وسط استمرار ردود الفعل العربية والدولية الغاضبة من خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
وأفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بأن هاكابي صرح في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" اليوم الأحد بأن "وجود حماس يشكل تهديدا للإسرائيليين، فهي تسعى إلى تدمير الدولة اليهودية"، على حد وصفه.
وتابع "ما نعلمه يقينا هو أن حماس لن يكون لها وجود، هذا أمر محسوم".
وأعرب هاكابي عن دعمه خطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة إلى دول أخرى، معتبرا أن ترامب "اتخذ خطوة جريئة".
يتخلص من الصندوقوقال حاكم أركنساس السابق "نأمل أن يصغي الناس إلى الرئيس ترامب، إنه لا يفكر خارج الصندوق، بل يتخلص منه"، مضيفا "أعتقد أننا سنحقق تغييرا بأبعاد توراتية خلال هذه الإدارة في الشرق الأوسط".
ويُعرَف هاكابي (ولد 1955 وعمل قسيسا مسيحيا) بأنه مؤيد قوي لإسرائيل، كما أنه يدعم الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي حديث لقناة "سي إن إن" عام 2017 قال هاكابي "هناك بعض الكلمات التي أرفض استخدامها، لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية".
إعلانوأضاف "هناك يهودا وسامراء (الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية)، لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، لا شيء اسمه استيطان (غير قانوني)، هناك مجتمعات وأحياء ومدن".
يحب إسرائيل كثيراوحين اختاره ترامب سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل قال إن هاكابي سيؤدي "دورا دبلوماسيا كبيرا"، كما وصفه بأنه "يحب إسرائيل كثيرا، والشعب الإسرائيلي يحبه أيضا".
وكان مسؤولون إسرائيليون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش- اعتبروا أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفتح الطريق أمام ضم الضفة الغربية المحتلة.
وفي 19 يوليو/تموز 2024 شددت محكمة العدل الدولية على أن "للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
والأسبوع الماضي، أعلن ترامب أن بلاده تعتزم "الاستيلاء" على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، مما أثار رفضا عربيا وإقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.