أمانة مستقبل وطن بالأقصر تعقد ندوة تثقيفية احتفالا باليوم العالمي «لحقوق الإنسان»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقدت أمانة حقوق الإنسان بحزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، ندوة تثقيفية، بمقر قصر ثقافة الأقصر، عن دور الحزب في نشر ثقافة حقوق الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة، وذلك احتفالا باليوم العالمي لحقوق الإنسان برعاية الدكتور محمد العماري، أمين الحزب بالأقصر.
تناولت الندوة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتعريف بما بذلته الدولة المصرية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، وذلك بهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان، والتعريف ب الاستراتيجية الوطنية المتبعة في هذا الملف.
وعرض طارق محمد الضبعاوى، أمين لجنة حقوق الإنسان بالمحافظة، بعض النقاط الرئيسية التي تعزز حقوق الإنسان في مصر، كما ألقى الضوء على مواثيق حقوق الإنسان العالمية، والتزامات مصر نحو تطبيق هذه الحقوق. كما أعلن عن خطة الأمانة لعقد ندوات مستقبلية وورش عمل لنشر ثقافة حقوق الإنسان، ورفع وعي المجتمع بمفهوم حقوق الإنسان.
أقيمت الندوة في إطار رؤية تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان، مع تقديم محتوى توعوي شامل لضمان الكرامة الإنسانية لكافة أفراد المجتمع المصري.
جاء ذلك في حضور بعض من رجال الدين والمحاضرين القانونين بالمحافظة وممثلي أمانة حقوق الإنسان بالحزب.
وفي سياق آخر نظمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بالأقصر، برئاسة النائبة أماني الشعولي أمين أمانة المرأة بالأقصر، ندوة توعوية لعدد من السيدات بقرية الدقيرة بمدينة إسنا جنوب المحافظة، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها بعنوان "الأم مدرسة".
وقالت النائبة أماني الشعولي أمينة المرأة بالحزب إن الهدف من الندوات التي تطلقها أمانة المرأة، توعية المرأة خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي تنخفض فيها مستويات التعليم بخطورة وأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقها، تربية أبنائها وتخريج أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر، تحقق رفعة للوطن ومستقبل جيد.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الأعضاء و الأمناء بحزب مستقبل وطن بمركز إسنا، بينهم محاضر الندوة الدكتورة بسمة نور أحمد حسن أخصائي أمراض التخاطب والنطق، ورحاب عبد الراضي أمين أمانة المرأة بمركز إسنا، وصفاء ابو الوفا عبيد أمين مساعد أمانة المرأة بإسنا، وعدد من سيدات القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي لحقوق الإنسان حزب مستقبل وطن بالأقصر حقوق الإنسان أمانة المرأة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
وسط إعلاء قيم المواطنة والمساواة.. مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
تشارك مصر العالم اليوم، الثلاثاء، الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وإحياء الذكرى الـ٧٦ لاعتماد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" كأول وثيقة أممية لصون وحماية الكرامة الإنسانية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية “لقد أحدث هذا الإعلان، منذ اعتماده في العاشر من ديسمبر ١٩٤٨، أثراً واسعاً وعميقاً في التاريخ الإنساني المعاصر، ومثل علامة فارقة في تاريخ حقوق الإنسان، ومهد الطريق لبناء وتطوير المنظومة الدولية ذات الصلة، لضمان تعزيز وحماية حقوق الإنسان، انطلاقًا من الاعتراف بعالمية هذه الحقوق وشموليتها وترابطها وعدم قابليتها للتصرف أو التجزئة”.
وأضاف البيان “إذا كانت مصر قد قامت بدور يبعث على الاعتزاز الوطني، في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، من خلال مشاركتها في إعداد وصياغة الإعلان العالمي والتصويت لصالحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإنها تستحضر اليوم نفس منطلقاته السامية، لتؤكد من جديد احترامها لالتزاماتها الدولية ذات الصلة وحرصها على العمل بشكل بنّاء في إطار المنظومة الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، جنبًا إلى جنب مع مواصلة جهودها الوطنية لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان على المستوى الوطني، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإعلاء قيم المواطنة والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون”.
كما تؤكد مصر أن المبادئ التي أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تدخل في صميم محاور "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر ٢٠٢١، لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل بمبادرة وطنية خالصة، وإستناداً إلى التزامات مصر الدستورية والدولية ذات الصلة، وهى الاستراتيجية التي تتشارك مختلف الوزارات والجهات الوطنية، للعام الرابع، في تنفيذها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تعد شريكاً أساسياً وهاماً في تحقيق التنمية.
وتابع البيان “انعكس الأثر الإيجابي للإرادة السياسية القوية والالتزام الوطني الجاد على التقدم المضطرد الذي تحقق على صعيد تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في محاورها الأربعة الخاصة بالحقوق السياسية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق المرأة والطفل والشباب وذوى الإعاقة وكبار السن وعلى مساراتها الثلاثة المؤسسية والتشريعية والتثقيفية، بما ينعكس بشكل إيجابي على كافة مناحي الحياة للجميع دون تمييز”.
ولقد تجلي ذلك بوضوح خلال الفترة الأخيرة في عدد من القرارات الهامة التي اتخذتها القيادة السياسية في إطار دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي يأتي في مقدمتها تفعيل الحوار الوطني لضمان مشاركة كافة أطياف المجتمع في تحديد أولويات العمل خلال الفترة القادمة واستجابة رئيس الجمهورية لتوصياته، بالإضافة إلى تفعيل لجنة العفو الرئاسي لتعزيز الحق في الحرية الشخصية، فضلاً عن تقديم مشروع جديد لقانون الإجراءات الجنائية والذى سيحدث عند اقراره ثورة تشريعية ونقلة نوعية بمنظومة العدالة الجنائية بما يسهم في تعزيز الحقوق والحريات وتوفير ضمانات المحاكمات العادلة، بالإضافة إلى إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" والتي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري وتعزيز الحق في التنمية والصحة والتعليم والثقافة وغير ذلك من الحقوق بما يسهم في توفير حياه كريمة والحماية الاجتماعية.
ويعكس كل ما سبق الأولوية التي توليها القيادة السياسية لتحسين المناخ العام للحقوق والحريات في مصر وضمان تمتع المواطنين وغيرهم من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أراضيها بحقوقهم وصون كرامتهم الإنسانية، كما يعكس كفاءة الأداء الوطني وحرص المؤسسات الوطنية على القيام بدورها في إطار منظومة متكاملة من خلال تطوير البرامج والاستراتيجيات وتنفيذها واتباع نهج قائم على احترام التزاماتنا ذات الصلة، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في أجهزة الدولة المختلفة المعنية بحقوق الإنسان.
واختتم البيان بالقول "فكما نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته الأولى على "أن الناس جميعاً يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق"، ستواصل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان جهودها بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان وتوفير حياة كريمة للمواطنين، باعتبار ذلك واجباً والتزاماً وطنياً".