نشطاء جزائريون : النظام الجزائري عليه المصالحة مع المغرب و أخذ العبرة من سوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
في خضم الأوضاع والمتغيرات المتسارعة بالشرق الأوسط وما آلت إليه الأمور بسوريا وإنهيار نظام الأسد الحليف الإستراتيحي للنظام العسكري الجزائري القائم بقيادة تبون وشنقريحة، دعا جزائريون إعلاميون وأكاديميون وسياسيون، الرئيس عبد المجيد تبون إلى التحرك بسرعة والإستفادة مما جرى في سوريا والتحلي بالشجاعة لإعادة النظر في علاقاته مع جيرانه وعلى رأسهم المغرب وليبيا ومالي.
وقال معارضون للنظام الجزائري، أن ماحدث بسوريا خلال ثلاثة أيام الأخيرة يجبر الجزائر على أخذ العبرة والتخلي عن سياساتها الخارجية ونهج سياسة صفر مشاكل مع جميع الدول خاصة الدول المحيطة بها قبل فوات الآوان وقبل ان نسمع مرة أخرى “تبون هرب وفر خارج البلاد”.
@sam116403♬ son original – Sam11
وطالب هؤلاء في برنامج تحليلي متلفز على قناة جزائرية حول الأوضاع المتسارعة بسوريا بقناة تابعة للمعارضة الجزائرية ، أنه على الرئيس تبون أن يكون جريء ويجلس مع المغرب على الخصوص لحل جميع المشاكل وفتح صفحة جديدة مع المغاربة عنوانها السلام والمصالحة الشاملة، بالتوزاي مع إعادة العلاقات مع مالي ونفس الشيء مع دولة ليبيا والوقوف إلى جانب وحدتها وليس العكس.
وحذر نشطاء الجزائر رئيس بلدهم وكل المسؤولين بهرم النظام؛من مغبة تجاهل الأوضاع القائمة بسوريا والمنطقة العربية، حيث أنها باتت تجري بشكل سريع وقد تأتي على الأخضر واليابس؛ والجزائر مرشحة بقوة للتغيير طال الزمن أو قصر بسب سياساتها الخارجية المعادية لكثير من الدول.
ولفت أكاديميون بالجزائر؛ إلى أن الجزائر اليوم محاصرة سياسيا ومعزولة إقتصاديا وباتت تقف في حلبة الصراع لوحدها؛ وبالتالي فإن لم يتراجع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مواقفه تجاه الدول المحيطة به؛ فسيكون مصير الجزائر هو نفسه مصير سوريا.
وتناول الجزائريون أن موضوع الرهان على روسيا وإيران والإصطفاف في محورهما فاشل؛ مؤكدين في ذات السياق بأن كل الدول التي راهنت على روسيا وإيران هي اليوم عبارة عن دويلات ضعيفة و تعيش اسوأ أيامها بين الفرار والملاحقة وقلب النظام والفوضى؛ لذلك على الجزائر الإنسحاب فورا من كل تحالف لا يضمن إستقرارها.
وتابعوا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصديق الإستراتيجي الأقرب لبشار الأسد قد تخلى عنه في أقل من 24 ساعة واستجاب للمساعي العالمية في تغيير الأنظمة المستبدة ومابالك بالجزائر الحلقة الأضعف في قائمة الدول الصديقة للدب الروسي.
وفي الختام؛ أبدى ذات المتحدثون من تخوفهم الشديد من أن يتسبب هؤلاء الحمقى؛ الذين يحكمون الجزائر من تدمير الجزائر وتقسيمها وتمزيق الشعب الجزائري؛ وإقبار شيء إسمه الجزائر إلى الأبد؛ وهو سيناريو ملازم لكل الأنظمة العسكرية المستبدة التي مرت بالتاريخ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفاة مدرب المنتخب الجزائري السابق محيى الدين خالف عن 80 سنة
الجزائر (أ ف ب)
توفي مدرب المنتخب الجزائري السابق وأحد المساهمين في الظهور اللافت لثعالب الصحراء في مونديال إسبانيا 1982، محيى الدين خالف بالجزائر عن عمر ناهز 80 سنة، كما أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الثلاثاء.
كان محيى الدين خالف المولود في 17 يناير 1944 بالمغرب المدرب المساعد لمنتخب الجزائر في أول مشاركة له في مونديال 1982 حيث فاز على منتخبي ألمانيا الغربية (2-1) وتشيلي (3-2) وكاد يتاهل الى الدور الثاني لولا «المؤامرة» الألمانية والنمسوية لإقصائه (تفاهم المنتخبان على فوز ألمانيا الغربية على النمسا 1-0 وتأهلاً سوياً بفارق الأهداف عن الجزائر).
وكمدرب أول قاد الجزائر في الفترة بين 1979 و1984 وبلغ معها نهائي كأس أمم أفريقيا في 1980 حيث خسرها أمام البلد المضيف نيجيريا كما كانت له مشاركة جيدة في الألعاب الاولمبية في موسكو من السنة نفسها ببلوغ ربع النهائي.
وبرز اسم محيى الدين خالف خاصة في نادي شبيبة القبائل الذي بدأ معه كلاعب ثم مدرب حقق ثماني بطولات بين 1977 و1990 في الدوري الجزائري وهو رقم قياسي لم يتم معادلته حتى الآن.
كما فاز مع «الكناري» ببطولة أفريقيا للأندية البطلة (دوري الأبطال حاليا) في 1981 وكأس أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس وكأس الجزائر.
درب العين الإماراتي موسم 1990-1991 واتحاد طنجة (1991-1993) ومولودية وجدة (1993-1997)المغربيين والنجم الساحلي التونسي (2000.
وأثارت وفاته ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي الجزائري وعلى رأسه رئيس الاتحاد المحلي للعبة وليد صادي الذي نعاه في بيان عبر الموقع الرسمي للاتحاد على الإنترنت «ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي نبأ وفاة محيى الدين خالف مدرب المنتخب الوطني الأسبق».
وأضاف «يتقدم رئيس الاتحاد باسمه وباسم أعضاء المجلس إلى عائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم في الجزائر بخالص التعازي وأسمى عبارات المواساة».