تعتزم "الدول الأوروبية"، فرض عقوبات على مُنظمي الانقلاب في النيجر، ويأتي ذلك بعد أن قطع الاتحاد الأوروبي تعاونه مع هذا البلد، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وكتبت وزارة الخارجية الألمانية في صفحتها على موقع X (تويتر سابقا): "بعد تعليق التعاون في مجال التنمية والأمن، نسعى الآن في الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على المتمردين".

جهود الدول الإفريقية

كما قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها تدعم جهود الدول الإفريقية لحل الأزمة في النيجر، مضيفة أن الهدف هو استعادة النظام الدستوري في هذا البلد.

وفي هذا الصدد، أجرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك محادثات مع القائم بأعمال رئيس النيجر حسومي مسعود، الذي عارض الانقلاب، وموسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.

بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل دعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عقد ممثلو وزارة الخارجية الألمانية محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا.

تُجدر الإشارة إلى أن جيش النيجر أعلن في نهاية يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي النيجر الإنقلاب في النيجر عقوبات الدول الأوروبية الخارجیة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني لدى برلين على خلفية الهجوم الصاروخي على إسرائيل

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر أن الوزارة استدعت السفير الإيراني لديها في شأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل، وأكدت له عدم جواز مثل هذه الهجمات.

وقال فيشر في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء: "لقد استدعينا السفير الإيراني اليوم، وكان خارج المدينة، لكن ممثله حضر، وأوضحنا مرة أخرى أننا ندين بأشد العبارات الممكنة الهجوم المباشر من جانب إيران على الأراضي الإسرائيلية، وأنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر هذا الهجوم"

كما دعت الوزارة إيران إلى الامتناع عن شن المزيد من الهجمات، بما في ذلك من خلال حلفائها.

وأضاف فيشر أن ألمانيا لديها "مجموعة كاملة من الإجراءات" التي ستدرسها برلين الآن مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.

وقد شنت إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة للمرة الثانية في التاريخ.

ويأتي الهجوم ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تطالب الدول الغربية بفرض عقوبات على إيران
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية
  • سلام زار سفيرة الاتحاد الأوروبي: مستمرون في دعم لبنان وشعبه
  • الخارجية السودانية تتهم الإمارات بقيادة حملة لتضليل الرأي العام العالمي
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني بسبب الهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني لدى برلين على خلفية الهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي لمواطني هذه الدول
  • وزير الخارجية يستقبل المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • عقوبات منتظرة لحارس بايرن ميونخ