منصور بن زايد يتبرع بـ 10 آلاف شجرة دعماً لمبادرة «نزرع مسايدنا»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي/وام
تبرع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بـ 10 آلاف شجرة لمبادرة «نزرع مسايدنا ... فلنغرسها خضراء بتبرعك» التي أطلقتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي جاءت تزامنًا مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، بهدف زراعة الأشجار في باحات الجوامع والمساجد بمختلف أنحاء الدولة، بما يعزز الاستدامة البيئية وينسجم مع رؤية الإمارات لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وشهد تدشين المبادرة في العاصمة أبوظبي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمهندسة عليا الهرمودي الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من المسؤولين، حيث قام الجميع بالمشاركة في زرعة الأشجار في باحة أحد المساجد إيذانا بانطلاق المبادرة.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن تبرع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بعشرة آلاف شجرة لتزيين باحات جوامع ومساجد الدولة، يعكس حرص سموه المستمر على نشر أفضل الممارسات المستدامة في البيئة وترك بصمة إيجابية في نفوس جميع أفراد المجتمع وتقديم كافة سبل الرعاية للمساجد لمساعدتها على القيام بدورها المهم. كما تأتي تلك الخطوة مواكبة للبرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الرامي إلى تنفيذ وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بزراعة وتخضير الإمارات.
وأضافت: «فخورون بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في تعزيز مبادرة»نزرع مسايدنا... فلنغرسها خضراء بتبرعك«، والتي ستزيد ارتباط أبناء الوطن بالأشجار المحلية والطبيعة الأم، ونحن بدورنا نقوم بجهود كبيرة من أجل تدريب العديد من أفراد المجتمع على الزراعة المنزلية وإشراكهم في جهود الدولة الرامية إلى تطبيق حلول الزراعة الحديثة في الإمارات وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، ومن المؤكد أن مبادرة “نزرع مسايدنا» تقوم بدور حيوي في هذا المجال«.
من جانبه أشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مؤكدا أن لقيادتنا الرشيدة بصمات مشهودة في أعمال البر والخير داخل الدولة وخارجها، مشيدا بدعمها المتواصل لكل مبادرات الهيئة ومشاريعها الوقفية وحرصها على توفير كل ما يمكّن بيوت الله من أداء رسالتها في المجتمع ومتابعتها الدائمة لشؤونها وتفقد احتياجاتها، سائلا المولى عز وجل أن يمدها بمدده وأن يجعل التوفيق حليفها لكل خير ونماء وتطور ونهضة للدولة وشعبها.
وأكد الدكتور الدرعي على الاهتمام المتواصل الذي توليه الهيئة للمساجد، والارتقاء برسالتها ومظهرها الجمالي والعمراني لتظل واحة إيمان ومصدر إشعاع علمي وروحي وحضاري تحقق السعادة والطمأنينة لروادها، مشيرا إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في استغلال الموارد والعمل على استدامتها والإسهام في زيادة الغطاء النباتي لأجل المحافظة على البيئة وجودة المناخ، وتدعيما للبرنامج الوطني»ازرع الإمارات'، وتعزيزا لإرث المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مجال الزراعة والعمل الإنساني، كما أنها تعد مواصلة لمبادرات الهيئة السابقة في زراعة وتشجير ساحات المساجد، وتفعيل الدور المجتمعي للإسهام في زيادة الغطاء النباتي في المدن والأحياء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة منصور بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات على وحدة سوريا وسلامتها وسيادتها
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية ـ خلال اتصال هاتفي ـ مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
كما استعرض الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وفي هذا السياق، وأكد رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا وسلامتها وسيادتها وضمان الأمن والاستقرار فيها ودعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.
وشدد الجانبان خلال الاتصال على أهمية تغليب الحكمة ولغة الحوار في سوريا خلال هذه المرحلة، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وعدم تعريضها للخطر.