الموت والجوع يلاحق سكان قطاع غزة.. والمفاوضات لوقف الحرب مستمرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل 44.786 شخصا وإصابة 106.188 آخرين.
في السياق، أعلنت الأمم المتحدة، “انقطاع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة بشكل كبير لمدة 66 يوما، وترك ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني بدون طعام أو مياه أو رعاية صحية”.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، “ففي شمال القطاع، استمرت إسرائيل في حصار بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، حيث تم منع الفلسطينيين المقيمين هناك من الحصول على المساعدات، كما تم تهجير نحو 5500 شخص من ثلاث مدارس في بيت لاهيا إلى مدينة غزة”.
وأشارت (أوتشا)، إلى أن “أربعة مخابز فقط تدعمها الأمم المتحدة تعمل حاليا في جميع أنحاء قطاع غزة وجميعها في مدينة غزة”.
وقالت سيغريد كاغ المنسقة الإنسانية العليا للأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة، إن “المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة يواجهون وضعا كارثيا تماما”.
وأشارت إلى “انهيار النظام القانوني والفوضى التي زادت الوضع سوءا وجعلت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير قادرة على تقديم الطعام وغيره من المواد الأساسية الإنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين”.
وأضافت كاغ، أنها وبقية مسؤولي الأمم المتحدة، “يواصلون مطالبة إسرائيل بـ”السماح بوصول قوافل المساعدات إلى شمال غزة وأماكن أخرى والسماح بدخول البضائع التجارية وإعادة فتح معبر رفح”.
الوفد الأمني الإسرائيلي يعود من القاهرة وسط أنباء عن “تقدم” في مفاوضات غزة
زار وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى يضم رئيسي “الشاباك” و”الموساد” ورئيس الأركان، العاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء، حيث عقد اجتماعات لبحث وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، “تناولت المباحثات التي جمعت بين رئيسي الشاباك والموساد رونين بار ودافيد برنياع ورئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد، الأسماء المقرر إطلاق سراحها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه، إضافة إلى مناقشة البنود التي ستتضمنها الصفقة، مثل وضع معبر رفح البري أثناء تنفيذ الاتفاق والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة”.
وكشفت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11″، عن “تقدم محتمل في المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى”.
وبحسب “العربي الجديد”، أكدت القاهرة خلال المحادثات مع الوفد الإسرائيلي، “على ضرورة التوصل لاتفاقات واضحة تشمل مراحل الاتفاق الأولية وما قد يليها، لضمان استمرارية التفاهمات بين الأطراف المعنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجوع في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تدعو الى رفع العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة
دعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ الى رفع العوائق التي تواجه عمل منظمات ووكالات الأمم المتحدة في القطاع وتحد من دورها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كاخ للصحفيين مساء أمس الثلاثاء عقب إحاطة قدمتها أمام جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط.
وشددت على الحاجة الملحة إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري موضحة أنه لا يمكن تلبية جميع احتياجات المدنيين “حتى من خلال تكثيف وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية”.
ولفتت في هذا الصدد إلى أهمية إعادة فتح معبر رفح عند الحديث عن تقديم المساعدات.
وأشارت إلى الظروف “اللا إنسانية” التي يحاول فيها المدنيون البقاء على قيد الحياة صغارا وكبارا لافتة إلى أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة “تحول دون تحقيق الهدف النهائي وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين”.
وبينت المسؤولة الأممية في هذا الصدد الحاجة إلى عودة السلطة السياسية الفلسطينية “فهي لديها الخطط اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار ولديها الموظفون وبوسعنا أن نساعد في تنظيم التمويل”.
وذكرت أنه لا يوجد أي بديل لتعويض غياب للإرادة السياسية في غزة حيث تستمر معاناة المدنيين في “وضع مدمر كليا”.
وقالت إنها سبق أن حذرت مجلس الأمن من خطر “انهيار القانون وانعدام النظام وظهور عمليات النهب” وهو ما تفاقم في خضم ظروف صعبة جدا بالفعل كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين.
وأوضحت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه إذا توفرت الإرادة السياسية وتوصلت الأطراف إلى اتفاقات والتزمت بها – كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال – “فيمكننا حينها أن نصل إلى الناس”.
وأشارت كاخ إلى بحثها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الخطة الواضحة للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) “وهو الدور الذي لا غنى عنه وخاصة في غزة”.
ولفتت المسؤولة الأممية الى استطاعة الأمم المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية تعزيز تلك الأهداف.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين