«الإحصاء»: 10% ارتفاعا في قيمة الصادرات خلال سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع قيمة الصادرات بنسبة 10.2%؛ إذ بلغت 3.46 مليار دولار خلال شهر سبتمبر 2024 مقابل 3.14 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق.
أسباب ارتفاع الصادرات المصرية خلال سبتمبر الماضيوأرجع الجهاز أسباب ارتفاع إجمالي حجم الصادرات إلى زيادة قيمة صادرات بعض السلع وأهمها منتجات البترول بنسبة 146.
وأضاف أن قيمة بعض الصادرات الأخرى شهدت انخفاضا خلال شهر سبتمبر 2024 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا البترول الخام بنسبة 66.0%، أسمدة بنسبة 40.2%، فواكه طازجة بنسبة 8.8%، قضبان وعيدان وزوايا وأسلاك من حديد بنسبة 14.0%.
ارتفاع إجمالي قيمة الواردات بنسبـة 16.9%ولفت إلى ارتفاع إجمالي قيمة الواردات بنسبـة 16.9%؛ إذ بلغت 7.86 مليار دولار خلال شهر سبتمبر 2024 مقابل 6.72 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة واردات بعض السلع وأهمها منتجات البترول بنسبة 33.9%، الغاز الطبيعي بنسبة 138.6%، لدائن بأشكالها الأولية بنسبة 20.1%، أدوية ومحضرات صيدلة بنسبة 1.7%، بينما انخفضت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر سبتمبر 2024 مقابـل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمها قمح بنسبة 22.3%، مواد أولية من حديد أو صلب بنسبة 19.1%، سيارات ركوب بنسبة 25.2%، ذرة بنسبة 25.9%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحصاء الجهاز المركزي الجهاز المركزي للتعبئة الصادرات خلال شهر سبتمبر 2024 ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نمو الصادرات الصينية وسط مخاطر تجارية وتعافي الواردات
الصين.. شهدت الصادرات الصينية نموا كبيرا في ديسمبر، في حين تعافت الواردات، لتختتم العام بملاحظة إيجابية بينما يستعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم لمخاطر تجارية متزايدة مع الإدارة الأمريكية القادمة.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم الإثنين الموافق 13 يناير، أن الشحنات الصادرة في ديسمبر ارتفعت بنسبة 10.7% على أساس سنوي، متجاوزة توقعات النمو البالغة 7.3% في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين، وتحسنا من زيادة بلغت 6.7% في نوفمبر.. وفقا لرويترز.
نمو الواردات الصينية 1.0%
وعلى غير المتوقع شهدت الواردات نموا بلغ 1.0%، وهو أقوى أداء منذ يوليو 2024، وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون انخفاضا بنسبة 1.5%.
واقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية، ما أثار مخاوف من تجدد الحرب التجارية بين القوتين العظميين.
وبالإضافة إلى التحديات، فإن النزاعات التي لم يتم حلها مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 45.3% على السيارات الكهربائية الصينية تهدد بعرقلة طموحات الصين في توسيع صادراتها من السيارات.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الفائض التجاري للصين إلى 104.8 مليار دولار في الشهر الماضي، ارتفاعا من 97.4 مليار دولار في نوفمبر.
فيما كان زخم التصدير محركًا حاسمًا للاقتصاد الصيني، الذي لا يزال مثقلًا بالركود المستمر في سوق العقارات وضعف ثقة المستهلك.
ومع ذلك، فقد ظهرت بعض علامات الاستقرار في أعقاب حملة التحفيز التي أطلقتها الصين في الأشهر الأخيرة.
وأظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع ظل في توسع متواضع للشهر الثالث على التوالي، في حين تعافى قطاع الخدمات والبناء في ديسمبر.
وأعلنت كوريا الجنوبية، وهي مؤشر رئيسي لواردات الصين، عن زيادة بنسبة 8.6% في شحناتها إلى الصين في ديسمبر، مما يشير إلى مرونة الطلب على المنتجات التكنولوجية.
وتعهد كبار القادة الصينيين بتخفيف السياسة النقدية واعتماد سياسة مالية أكثر استباقية في عام 2025، بهدف تعويض الضغوط الخارجية وتنشيط الطلب المحلي.
وتستهدف الحكومة تحقيق نمو اقتصادي بنحو 5% خلال العام، وهو الهدف الذي ثبت أنه من الصعب تحقيقه في بعض الأحيان في عام 2024.