روسيا – أعلنت الدكتورة فيرا سيريوجينا أن مشروبات الطاقة أصبحت وسيلة شائعة للتخلص من التعب وإعادة شحن الجسم بالطاقة، ولكن البعض يدرك أن هذه المشروبات تقوض الصحة، بما فيها القدرة الجنسية.
وتشير الطبيبة، إلى أن مشروبات الطاقة ظهرت في ستينيات القرن الماضي في اليابان خلال البحث عن بديل للمنشطات المحظورة مثل الأمفيتامين لمنح الشخص طاقة قصيرة المدى للنشاط والأداء.

وقد نجحوا في ذلك وأعربوا عن تقديرهم لتأثير هذه المشروبات، لأنها سمحت لهم بالعمل أكثر.

ولا تزال هذه المشروبات تحتوي على الكافيين والتورين والجينسنغ والغوارانا والعديد من الإضافات مثل الميلاتونين وفيتامينات مجموعة B، لكن الطاقة الحقيقية لا تأتي من “المكونات السحرية”، بل من الاحتياطيات الداخلية. أي أن الجسم يعمل بأقصى طاقته، ولكن بعد ذلك عليه أن يدفع ثمن فقدان القوة.

وتقول: “يتبع النشاط الزائد الصداع والأرق وتقلب المزاج وارتفاع مستوى الضغط. تجبر مشروبات الطاقة القلب على العمل إلى الحد الأقصى، ما يؤدي إلى زيادة العبء على الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك، يتأثر تدفق الدم، ما يعني انخفاض القدرة في الحفاظ على الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل نقص التروية أو قصور القلب تتزايد بشكل حاد”.

ووفقا لها، تساهم المشروبات الغازية والسكر في رفع مستوى السكر في الدم، وتضعف منظومة المناعة، وتزيد من حموضة المعدة ويمكن أن تسبب التهاب المعدة أو القرحة أو مشكلات أخرى في الجهاز الهضمي. ومن الجدير بالذكر أن الكافيين يسبب الإدمان.

وتقول: “يبدأ الشخص بتناول علبة واحدة ومن ثم علبتين وبعد ذلك يتوقف الجسم عن أداء مهامه، ما يؤدي إلى تهيج وقلق واكتئاب وحتى مشكلات في العلاقة الحميمة”.

وتؤكد الطبيبة، أن الخطر الأكبر هو تناول مشروبات الطاقة مع الكحول لأن الكحول يعزز تأثير مشروبات الطاقة، ما يجعل الشخص يفقد السيطرة على نفسه، ويصبح عدوانيا أو عرضة لتصرفات متهورة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى حوادث أو شجار أو سلوك جنسي متهور.

وتقول: “يفضل بدلا من علبة مشروب الطاقة، اختيار بدائل صحية: النوم الجيد، أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة قصيرة، أو على الأقل تغيير بسيط في النشاط. وقد تكون الراحة لمدة 30 دقيقة أكثر فائدة للنشاط والصحة من أي منشط”.

المصدر: riamo.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

كيف تكون إيجابيا؟

ويبدأ النقاش بين صالح النواوي، وهو صانع محتوى مصري و3 شباب داخل مقهى "قهوة النواوي" حول التنمية البشرية والإيجابية، وقضايا النجاح والفشل.

ويثير النواوي مع ضيفه الفنان الكوميدي مسألة الإيجابية المزيفة، ويقول له إن كل الناس باتت إيجابية، ليوافقه الضيف هذا الرأي، لكنه يخبره أن هذه الإيجابية المزيفة أحيانا تنجح مع الشخص وأحيانا لا، فلا يمكن أن يكون الشخص الذي يعاني من التعب ينصح غيره بأن يكونوا إيجابيين.

ويعتبر ضياء عليان أن الشخص الإيجابي يتعب غيره، والشيء نفسه بالنسبة للإنسان السلبي، ومن صفات الشخص الإيجابي أنه لا يتحمل حياته فيريد أن يعيش حياة غيره، ولذلك يتدخل في شؤون غيره، وفقا لضيف البرنامج.

وينصح الفنان والكوميدي الفلسطيني الأردني الشخص بأن يكون طبيعيا وعاديا، لا إيجابيا فوق اللزوم ولا سلبيا فوق اللزوم.

ويشير النواوي إلى أن الإيجابية تجعل الشخص يكون أحيانا متدخلا فيما لا يعنيه، فيسأل غيره عن أمور غيره، ويقول إن الشخص الإيجابي الذي يعطي النصائح والدروس لغيره لا يهتم ولا يكترث بالأمور العامة التي يفترض أنها تعنيه.

ويتطرق إلى فكرة المشاركة في الإيجابية، حيث يتفق عدة أشخاص مثلا على عدم شراء منتج يدعم كيان مغتصب، فالمقاطعة هنا تقلل قوة المنتج، وتجعل من الشخص إنسانا يشعر بمن حوله، ولا يعيش في جو الضحك واللعب والاكتفاء بالمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

إعلان 9/1/2025

مقالات مشابهة

  • لماذا استهدفت إدارة بايدن قطاع الطاقة الروسي بالعقوبات قبل تنصيب ترامب؟
  • أسعار المشروبات الكحولية ترتفع مرة أخرى في تركيا
  • مشروبات وخروج.. نصائح لتجاوز الاكتئاب بالشتاء
  • شرب الصودا يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي والسكري
  • كيف تكون إيجابيا؟
  • مشروبات وخروج .. نصائح لتجاوز الاكتئاب بالشتاء
  • نوع شهير من المشروبات يسبب أمراض القلب والسكري| لن تتوقع
  • زيادة أسعار المشروبات الغازية في تركيا: تفاصيل وتغيرات الأسعار الجديدة
  • عالمياً.. المشروبات السكرية تسبب مليوني حالة سكري سنوياً
  • “كوفيد- 19” يعيش في الدماغ ونخاع الجمجمة سنوات