انطلاق برنامج “تطوير الجوجيتسو” الآسيوي بمشاركة 123 حكماً ومدرباً
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
انطلقت في أكاديمية فاطمة بنت مبارك في أبوظبي صباح اليوم أعمال برنامج تطوير الجوجيتسو، بالتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي للجوجيتسو ومقره أبوظبي، بمشاركة 123 حكماً ومدرباً.
وتتضمن أجندة البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل، بمشاركة محاضري وخبراء التطوير في الاتحاد الآسيوي، والمجلس الأولمبي الآسيوي.
وأكد وسام تركماني، مدير التطوير وعلاقات اللجان الأولمبية الوطنية في المجلس الأولمبي الآسيوي، أن البرنامج الأول للتطوير في أبو ظبي يشهد مشاركة 36 لجنة أولمبية وطنية على مستوى القارة، و123 مشاركاً على مستوى المدربين والحكام، ويهدف من خلال المحاضرات النظرية والعملية إلى تطوير وتمكين المشاركين لمواكبة التطورات الحديثة في التدريب وقوانين التحكيم المتطورة.
وأضاف، ” أن المحاضرين من المجلس الأولمبي الآسيوي، أطلقوا مبادرة حماية اللاعبين، ومنع التلاعب في الرياضة، ومكافحة المنشطات والقيم الأولمبية، بالإضافة إلى مشاركة محاضرين وخبراء من الاتحادين الدولي والآسيوي في ورش ومحاضرات، لاستعراض القوانين الجديدة، بجانب التدريبات العملية المتطورة حول هذه الرياضة”.
وأكد على استمرار المبادرات التطويرية الخاصة بتنظيم البرامج والمحاضرات في العديد من المناطق على مستوى القارة في رياضة الجوجيتسو، والعديد من الرياضات الأخرى، بهدف الارتقاء بالرياضة وتحقيق أهدافها.
وأثنى على الجهود الكبيرة لدولة الإمارات في تطوير اللعبة، واستضافة مقر الاتحاد الآسيوي للعبة، ما كان له أثر كبير في انتشارها على نطاق واسع عالمياً، وتزايد عدد الممارسين لها، مشيراً إلى التفاعل الواسع من جميع الدول والاتحادات والمدربين والحكام مع إطلاق هذا البرنامج، والحرص على التسجيل للمشاركة وهو ما يعكس مدى الحرص على مواكبة التطور الذي تشهده هذه اللعبة، والشغف بها من قبل قطاعات كبيرة في المجتمعات الرياضية الآسيوية والعالمية، انطلاقاً من دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبی الآسیوی
إقرأ أيضاً:
صحة أبوظبي توفر رعاية شخصية لأكثر من 250 مريض سرطان
قدمت دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، خططاً علاجية شخصية إلى 256 مريضاً مصاباً بالسرطان من المواطنين في أبوظبي، منذ إطلاقها برنامج الطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام، الأول من نوعه على مستوى المنطقة في شهر أكتوبر 2022.
وقدَّمت الدائرة في إطار البرنامج خططاً علاجية ووقائية مخصَّصة لمجموعة من مرضى السرطان بمنهجية شخصية مع دعم استشاريّي الأمراض الوراثية الذين يقدِّمون توصياتهم لتحسين كفاءة العلاج، حيث خضع المرضى المؤهَّلون لفحص يغطّي 47 جيناً لتعزيز الرعاية السريرية المقدَّمة لهم.
وللحدِّ من مخاطر الإصابة بالأورام، وُضِعَت من خلال البرنامج خطط شخصية وقائية لـ207 من أقارب المرضى وأفراد أُسرهم لحمايتهم من الإصابة بالمرض مستقبلاً، بعد أن أظهرت نتائجهم أنهم يحملون جينات موروثة تزيد من احتمالات تعرُّضهم لأنواع معينة من السرطانات.
وشمل البرنامج خضوع 200 مشارك آخرين تراوحت أعمارهم بين 25 و50 عاماً، اختيروا عشوائياً من برنامج الجينوم الإماراتي، لفحوصات الطفرات الجينية لاكتشاف أيِّ طفرات تزيد من خطر إصابتهم بسرطانات الثدي والمبيض والقولون والمستقيم والرئة، ووُضِعَت خطط وقائية لذوي المخاطر العالية صُمِّمَت بدقة وفق احتياجاتهم بناءً على معلوماتهم الجينية، وأُحيل الأفراد ذوو المخاطر المرتفعة دون أعراض إلى عيادات متخصِّصة ليخضعوا لمراقبة دقيقة، ويتلقّوا الإجراءات اللازمة لإرشادهم بشأن التغييرات الضرورية في أنماط حياتهم.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي: «إنَّ المشهد المتطوِّر لقطاع الرعاية الصحية يتطلَّب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص لمعالجة أكثر الأمراض شيوعاً، وتحسين الخيارات العلاجية للمرضى ومخرجاتها بما ينسجم مع أفضل المعايير والممارسات العالمية. ومع بروز أهمية التقنيات الجينية في تطوير مشهد الرعاية الصحية اليوم، يمكن لدائرة الصحة وشركائها المساهمة في هذا المشهد عبر تحقيق اكتشافات جينية وتحليل المسارات الجزيئية ووضع أهداف جديدة للمؤشرات الحيوية والعلاجات. ونهدف عبر هذه المنهجية الاستباقية إلى تعزيز كفاءة التشخيص والعلاج الدوائي والوقائي، وتصميم هذه الخيارات كي تلائم احتياجات كل فرد على حدة، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية لعلوم الحياة».
وأضافت المناعي: «نتطلَّع إلى توسيع نطاق برنامج الطب الشخصي الدقيق ليتجاوز مجرد التعامل مع الأورام خلال المرحلة المقبلة، بهدف توحيد المعارف وحشد الجهود لنتمكَّن من مواجهة الأمراض المزمنة الأخرى التي تهدِّد صحة وعافية أفراد المجتمع. ونعتز بما حقَّقه البرنامج حتى اليوم، ونحن ماضون في التزامنا بتوظيف الابتكار والأبحاث لتطوير نتائج الطب الدقيق، وتصدُّر جهود صياغة الخطط والاستراتيجيات الوقائية لتقديم نموذج يُحتذى به من أبوظبي إلى العالم بأسره».
أخبار ذات صلة جهاز استشعار يكشف سرطان الرئة عبر التنفس نهيان بن مبارك يشهد فعاليات مؤتمر «الطب الباطني»وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «تمثِّل هذه المبادرة المبتكرة ثمرة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والدعم اللامحدود الذي وفَّرته شركة M42 ودائرة الصحة – أبوظبي. يُعَدُّ البرنامج خطوة حيوية نحو تطبيق البرامج الوقائية والعلاجية الفعّالة للتصدي لمرض السرطان على المستوى الوطني. ومن خلال تسخير مواردنا وخبراتنا الفريدة، نستهدف إثراء فهمنا لعلاجات السرطان والخطط الوقائية من المرض المطبَّقة على فئات سكانية مختلفة، سعياً لتقليص العبء الملقى على كاهل مرضى السرطان».
وأثبت البرنامج أثره الإيجابي الكبير في المجتمع ونجاحه في تصميم الخطط العلاجية وفقاً للملف الجيني للأفراد والطفرات المحدَّدة، وتمكَّن البرنامج من تحسين كفاءة العلاج، وتقليل الآثار الجانبية، فضلاً عن وضع الخطط العلاجية الشخصية، والحدِّ من مقاومة العلاج وتقديم معلومات مهمة للتنبُّؤ بالمرض.
وتماشياً مع التزام دائرة الصحة – أبوظبي بتطوير الرعاية المقدَّمة لمرضى الأورام، نشرت في الفترة الأخيرة مبادئ توجيهية بشأن اختبار الطفرات الجينية المتوارثة لفحص سرطان الثدي والمبايض، لتقييم قابلية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتحسين التشخيص والعلاج والوقاية من المرض.
وكانت دائرة الصحة – أبوظبي قد أطلقت برنامج الطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وشركة «جي 42 للرعاية الصحية» في عام 2022، ليصبح أول برنامج من نوعه في المنطقة يهدف إلى تحسين الفحوصات الجينية، والوقاية من المرض، وتعزيز كفاءة التشخيص، واتخاذ القرارات العلاجية الفعّالة لمرضى سرطان الثدي، ما يدعم جهود الدائرة في صُنع مستقبل الرعاية الصحية القائم على أحدث التقنيات، ويعزِّز مكانة الإمارة مركزاً للابتكار في علوم الحياة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي