طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق''
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، على مضاعفة الجهود والبقاء على الجاهزية الكاملة والاستعداد لليوم الذي لا بد أن تشهد فيه صنعاء ما شهدته دمشق التي عادت إلى حاضنتها العربية بعد أن أسقط الشعب السوري وصاية النظام الإيراني إلى الأبد.
وقال طارق صالح؛ "إن سوريا واليمن يواجهان عدوًا واحدًا هو المشروع الصفوي التوسعي الإيراني، وإن عبدالملك الحوثي يمثل نظام الوصاية الإيرانية في صنعاء، وسيلاقي مصيره عاجلًا أم آجلًا".
وأضاف: "علينا الاستعداد ليوم الخلاص الوطني، وهذا يستوجب من كل القوى الوطنية المخلصة تجاوز الخلافات والتباينات والانتقال إلى وحدة المعركة. وتابع"إن توجه المجتمع الدولي اختلف اليوم عما كان عليه عندما أوقف معركة تحرير مدينة الحديدة".
وأشار إلى أن هذا الاختلاف يأتي بعد أن تكشفت للعالم كل الحقائق وأن أدوات إيران تهديد ليس لليمن واليمنيين فقط؛ وإنما للمنطقة والملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده عبر الاتصال المرئي ضم القيادات العسكرية في محوري البرح والحديدة وقيادات سياسية، لمناقشة المستجدات المحلية والإقليمية، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وجدد طارق صالح التأكيد على الانفتاح على مختلف القوى والأطراف، تحت سقف المواطنة المتساوية والقيم الجمهورية دون عصبيات سلالية او مناطقية للحاضر او للماضي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يكشف عن لقاءات رفيعة المستوى في البحرين وقطر لتحرير الحديدة بقيادة طارق صالح (ترجمة خاصة)
كشف موقع أمريكي عن لقاءات مكثفة رفيعة المستوى عقدت في عاصمتين من دول الخليج العربي، نهاية الأسبوع الماضي لتفعيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال الموقع " maritime-executive" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن كيفية أخذ حملة مناهضة للحوثية كانت موضوعًا ساخنًا في المؤتمرات رفيعة المستوى التي عقدت في نهاية هذا الأسبوع في كل من البحرين والدوحة.
وحسب التقرير فإن إحدى الفكر التي يناقشها القادة الإقليميون وخبراء الأمن كانت تتمثل في إعادة تنشيط القوات التي يسيطر عليها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتيل من قبل حلفائه الحوثيين السابقين في ديسمبر 2017.
وأكد أن طارق صالح الذي يقود قوات المقاومة الوطنية المدعومة التي تمولها الإمارات وتسيطر حاليًا على ساحل جنوب غرب اليمني (المخا) - والتي انسحبت من الحديدة في عام 2022م يضغط الآن لاستعادتها.
ويرى التقرير أن إخراج الحوثيين من الحديدة سيكون له تأثير كبير على الحوثيين اقتصاديًا، وعلى العمليات الإنسانية في مناطق الحوثي.
وقال "لكن لن يكون لها بالضرورة تأثير فوري على حملة الحوثيين لمكافحة الشحن إذا استمر الحوثيون في السيطرة على الساحل اليمني شمالًا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هناك أيضًا خطر من إعادة فتح الحرب الأهلية إلى الانقسام الفعال لليمن بين الحوثيين، والحكومة المعترف بها المدعومة من السعوديين، والانفصاليين الجنوبيين المدعوم من الإماراتيين.
ورجح التقرير أن طارق صالح قد يصبح لاعبًا مستقلًا رابعًا في هذا المزيج.
ويوم أمس الأول اتهمت جماعة الحوثي القوات العسكرية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي بإجراء ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها في محافظة الحديدة.
وأوضح القيادي الحوثي جمال عامر، خلال لقائه رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال مايكل بيري، أن ما أسماه الطرف الآخر يقوم بعمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ودعا البعثة للاضطلاع بمسؤوليتها في رصد ذلك، زاعما أن أي إجراء تقوم به المليشيا يأتي من باب الدفاع عن النفس فقط، حد قوله، حيث تأتي تصريحاته بعد أسابيع من دفع الحوثيين بتعزيزات عسكرية إلى الحديدة.