الأطعمة الأكثر ضررا للكبد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
إنجلترا – اكتشف علماء من جامعة أكسفورد أن اللحوم الدهنية والزبدة والبسكويت وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة تلحق الضرر بالكبد وترفع مستوى الكوليسترول في الجسم.
وتشير المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى أن العلماء منذ فترة طويلة أثبتوا أن الكوليسترول الزائد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لأن هذه المادة الدهنية تساهم فعلا في “انسداد” الأوعية الدموية وتكوين جلطات الدم فيها وترفع مستوى ضغط الدم.
وقد قرر باحثون من جامعة أكسفورد إجراء دراسة وتجارب لتحديد أي الأطعمة هي الأكثر خطورة على الصحة.
وتضمنت هذه الدراسة والتجارب، الطلب من مجموعة متطوعين اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أساسه اللحوم والبسكويت وأطعمة مماثلة. وبعد ثلاثة أسابيع اكتشف الباحثون ارتفاع مستوى الكوليسترول في دم أفراد المجموعة وأعراض الإصابة بالكبد الدهني، ما يساهم في تطور مشكلات في الأوعية الدموية.
ويشير الباحثون، إلى أن ما أثار اهتمامهم هو عدم تغير وزن المشاركين، ما يشير إلى أن مرض الكبد الدهني يمكن أن يعاني منه حتى الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
أما مجموعة التحكم التي تناولت أطعمة غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأسماك والأفوكادو، فقد لاحظ الباحثون لدى أفرادها تحسنا في مؤشر الكوليسترول وحالة الكبد.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: نجاح النساء مالياً يغضب أزواجهن
من تايلور سويفت إلى نيكول كيدمان، تكسب العديد من مشاهير الإناث البارزات أكثر من شركائهن، ويبدو أن شركائهن، ترافيس كيلسي وكيث أوربان، سعداء إلى حد ما، لكن دراسة جديدة حذرت من أن نفس الشيء ليس صحيحاً مع الجميع.
إذا كنت تسعى لحياة زوجية سعيدة، فإن العلماء من جامعة دورهام ينصحون بأن يكون الشريك الذكر هو صاحب الدخل الأعلى، فوفقاً لدراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن الأزواج قد يشعرون بالحزن أو الضيق عندما تكسب زوجاتهم أكثر منهم، ما يسلط الضوء على التأثير النفسي لمفاهيم تقليدية حول توزيع الأدوار المالية في العلاقة.
وقام الفريق البحثي بتحليل الدخول والصحة العقلية للأزواج في السويد، ووجدوا أن تحول المرأة إلى معيلة الأسرة أدى إلى زيادة خطر الإصابة بقضايا الصحة العقلية لكلا الزوجين، ولكن بشكل خاص للأزواج.
وقال الباحثون: "إن حصة الأزواج حيث تكسب الزوجة أكثر من الزوج تتزايد عالمياً، وإن تجاوز العتبة حيث تبدأ الزوجة في كسب المزيد يزيد بشكل كبير من احتمالية تلقي تشخيص الصحة العقلية، وفي المواصفات الأكثر تقييداً، تزداد الاحتمالية بنحو 8% للعينة بأكملها وبنسبة 11% للرجال".
وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة The Economic Journal، قال الباحثون بقيادة ديميد جيتيك: "في كل من الولايات المتحدة والسويد، زادت بنحو 25٪ منذ بداية الألفية نسبة الزوجات اللاتي يكسبن أكثر، على الرغم من هذا الاتجاه المتزايد، لم يكن هناك حتى الآن سوى القليل من الأبحاث حول الآثار المترتبة على الصحة العقلية".
وشرع الباحثون في سد هذه الفجوة، من خلال التركيز على الأزواج من جنسين مختلفين في السويد، الذين تزوجوا في عام 2021 وكان متوسط أعمارهم 37 عاماً، وتمت مراقبة هؤلاء الأزواج على مدى فترة 10 سنوات أو حتى طلاقهم، وهو السيناريو الذي حدث في حوالي 20 % من الأزواج الذين شملهم الاستطلاع.
وكشف التحليل أن الصحة العقلية للمشاركين كانت مرتبطة بشكل إيجابي بكل من دخلهم المطلق، ودخل الزوج، ومع ذلك، كانت هذه العلاقة سلبية فيما يتعلق بدخل الزوجة.
وكانت المشاركات الإناث أكثر عرضة للإصابة باضطرابات عصبية ومرتبطة بالتوتر، وقال الباحثون: "الصحة العقلية نتيجة حاسمة مرتبطة بمجموعة من النتائج الاقتصادية والحياتية المهمة".
ذلك و لم ينظر الباحثون في الأسباب المحتملة وراء النتائج.
وقال جيتيك: "من الصعب بعض الشيء التكهن هنا، الجانب السلبي لبيانات السجل هو أنها لا تخبرنا كثيراً عن تصورات الناس ومواقفهم، مثل بيانات المسح، ومن الأبحاث السابقة، يبدو، أن ذلك يرجع على الأرجح إلى تفضيل ثابت للشريك الذكر لكسب المزيد في الزواج، ومن الصعب بعض الشيء أن نقول إلى أي مدى تأتي هذه التفضيلات من النساء أو الرجال، لكن الشيء المثير للاهتمام هو أنك لا تزال ترى هذا في بلد مثل السويد، التي تفتخر بالمساواة بين الجنسين".