بعد أنباء اغتيالها.. من هي العالمة السورية شادية حبال؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شادية حبال.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت مصادر عن اغتيال العالمة السورية شادية رفاعي حبال، المتخصصة في الفيزياء وعلوم الفلك، وزوجها في منزلهما.
أوضحت المصادر الأمنية أن المهاجمين استولوا على جميع بحوثها العلمية وأجهزتها قبل مغادرة الموقع، تلك الأنباء التي يؤكدها أو ينفها أحد خصوصًا مع الوضع الأمني التي تشهده سوريا خلال تلك الفترة.
هي شادية رفاعي حبال، عالمة فلك وفيزياء سورية أمريكية، تعد واحدة من أبرز الباحثات في مجال الفيزياء الشمسية على مستوى العالم.
ولدت شادية في مدينة حمص السورية، وهي ابنة عالم النفس الدكتور نعيم الرفاعي. استطاعت شادية أن تبني مسيرة علمية متميزة تجمع بين البحث الرائد والتدريس الأكاديمي، لتصبح مصدر إلهام للكثيرين في عالم العلوم.
مسيرة أكاديمية
حصلت شادية على درجة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، وأكملت الماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وفي عام 1977، نالت درجة الدكتوراه من جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية.
بدأت مسيرتها المهنية كباحثة في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (1977-1978)، ثم انضمت إلى مركز الفيزياء الفلكية "سميثسونيان" التابع لجامعة هارفارد، حيث استمرت لأكثر من عقدين.
وفي عام 2000، حصلت على كرسي الأستاذية في جامعة ويلز البريطانية، لتواصل بعدها مسيرتها كأحد أبرز الباحثين في فيزياء الشمس.
ريادة علمية عالمية
ترأست شادية عشر حملات علمية لرصد كسوف الشمس في مواقع متنوعة حول العالم، منها الهند والصين وبولينيزيا الفرنسية.
وشاركت بالتعاون مع وكالة "ناسا" في أبحاث متقدمة حول الهالة الشمسية، مما ساهم في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي، أول مركبة تدور داخل الهالة الشمسية.
قدمت أكثر من 60 ورقة بحثية في مجلات علمية مرموقة، إضافة إلى مشاركتها في 30 مؤتمرًا علميًا عالميًا.
كما قادت حركة "النساء المغامرات"، التي تهدف إلى تعزيز دور النساء في المجالات الأكاديمية والعلمية.
الجوائز والتقديراتحازت شادية على العديد من الجوائز والتكريمات، منها شهادة تقدير من مركز هارفارد سميثسونيان، وشهادة الزمالة من الجمعية الملكية للفلكيين. كما كُرمت من مؤسسة الفكر العربي بجائزة "Pioneer" عام 2004.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
#سواليف
خلال #شهر_رمضان_المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من #أمراض_تنفسية مزمنة مثل #الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات.
وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” إي أر جيه أوبن ريسيرش”، بحث شامل في قواعد بيانات مثل “ميدلاين” و “جوجل سكولار” وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.
مقالات ذات صلةوأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام.
وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها:
أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام.
ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة.
ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية.
رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي.
خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.
ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي