عضو بـ«النواب»: جولة الرئيس السيسي الأوروبية خطوة مهمة لجذب مزيد من الاستثمار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أشاد النائب زكي عباس، عوض مجلس النواب، بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية التي تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذه الجولة تُعد خطوة هامة لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
جولة الرئيس السيسي مهمة لجذب مزيد من الاستثماروأوضح النائب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع دول أوروبا، باعتبارها شريكًا اقتصاديًا واستراتيجيًا رئيسيًا لمصر، مشيرًا إلى أن هذه الجولة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متنوعة مثل الصناعة، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية.
التي يعقدها الرئيس السيسي مع قادة الدول الأوروبية تسهم في بحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة، خاصة في ظل توجه مصر نحو التحول للاقتصاد الأخضر والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذه الجولة تأتي في إطار جهود مصر لزيادة حجم التبادل التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو.
وشدد على أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية تمثل خطوة هامة في مسار التنمية الاقتصادية لمصر، مؤكدًا أن هذه الزيارات تُعزز من مكانة مصر الدولية وتفتح المجال أمام المزيد من الشراكات الاقتصادية التي تخدم مصالح الوطن وتساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي التنمية الاقتصادية التبادل التجاري الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: تشكيل الحكومة اللبنانية خطوة مهمة رغم المشهد السياسي المعقد
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي في مؤسسة الأهرام، على أن تشكيل الحكومة اللبنانية بعد فترة طويلة من التعثر يعد خطوة إيجابية، لكنه لا يزال يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعاني منها البلاد.
الفراغ السياسي بين الجمود وعدم الاستقراروفي مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح عبدالفتاح، أنه في علم النظم السياسية، فإن التغير السريع للحكومات يشير إلى عدم الاستقرار، بينما استمرار الفراغ السياسي لفترة طويلة يعني جمودًا وتيبسًا سياسيًا.
لافتًا إلى أن لبنان كان يعاني من هذا الجمود بسبب الفراغ الرئاسي والحكومي وتعطل تفعيل الدستور، ما أثر على الحياة السياسية وأعاق دوران عجلة العمل السياسي في البلاد.
التحديات الراهنة: الاحتلال الإسرائيلي والأزمة الاقتصاديةوأشار إلى أن نجاح لبنان في تجاوز أزمة الفراغ الرئاسي وتشكيل حكومة جديدة يمثل إنجازًا مهمًا، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على المستويات السياسية، والاقتصادية، والأمنية.
مضيفًا: «هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس جدًا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان والعدوان المتواصل رغم اتفاق وقف إطلاق النار، فضلًا عن الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد، بما في ذلك انهيار العملة الوطنية وهروب رؤوس الأموال».
المحاصصة الطائفية عقبة أمام الديمقراطيةوحول أزمة المحاصصة الطائفية وتأثيرها على تشكيل الحكومة، شدد عبدالفتاح على أنها لا تزال إحدى أبرز العقبات أمام التقدم السياسي في لبنان، حيث تخضع عملية اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب لمعادلات طائفية معقدة.
وأوضح أن علم النظم السياسية لا يعترف بمبدأ المحاصصة، وإنما يؤكد على ضرورة أن تكون الديمقراطية شاملة لجميع فئات المجتمع، على أن تأتي المشاركة السياسية كنتيجة طبيعية لعملية انتخابية نزيهة تستند إلى دستور واضح، مضيفًا: «في بعض المراحل الانتقالية، قد تكون هناك تدابير مؤقتة لضمان تمثيل المرأة أو الأقليات، ولكن لا ينبغي أن تصبح هذه التدابير قاعدة دائمة تعيق التطور الديمقراطي الطبيعي».
التدخلات الخارجية وتأثيرها على السياسة اللبنانيةوأشار إلى أن اتفاق الطائف، الذي نظم العملية السياسية في لبنان منذ عام 1989، كان ينبغي أن يكون خطوة نحو التخلص التدريجي من المحاصصة الطائفية، إلا أن لبنان لا يزال عالقًا في هذه المعادلة بسبب استمرار التدخلات الخارجية والتوازنات الطائفية المعقدة.