استعرض الجهود المبذولة ضمن رؤية 2030.. وزير الاقتصاد والتخطيط يستقبل وفدًا من معهد الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استقبل وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم وفدًا من معهد الشرق الأوسط.
وجرى خلال الاستقبال استعراض جهود المملكة في التنويع الاقتصادي ضمن رؤية المملكة 2030، ومناقشة آخر التطورات الاقتصادية العالمية ذات الاهتمام المشترك.
.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: حل الدولتين مفتاح التطبيع في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن دول الشرق الأوسط مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل فور قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار ألباريس إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب شجاعة وإرادة سياسية من جميع الأطراف المعنية، تأتي هذه التصريحات في ظل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة بعد التصعيد الأخير في غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، شدد ألباريس على أن إسبانيا ومصر تتشاركان رؤية مشتركة لتحقيق السلام في المنطقة، بما في ذلك وقف التصعيد في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين. كما أكد دعم بلاده الكامل للدور الحيوي الذي تلعبه مصر كوسيط في هذا الصراع.
وأضاف ألباريس أن إسبانيا لن تتنازل عن مبدأ حل الدولتين، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض هذه الرؤية كسبيل لتحقيق السلام الدائم. وأشار إلى أن العديد من الدول العربية والإسلامية أبدت استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. وأكد ألباريس أن استمرار هذا الوضع ليس في مصلحة أي طرف، وأن تحقيق السلام يتطلب جهودًا مشتركة من المجتمع الدولي.
يُذكر أن إسبانيا كانت قد اعترفت رسميًا بدولة فلسطين في أيار/ مايو الماضي، مما يعكس التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني. كما دعت مدريد إلى تحديد "خطوط حمراء" في أي محادثات مع القيادة السورية الجديدة، مؤكدة ضرورة احترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.
في الختام، شدد ألباريس على أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف، وأن إسبانيا ستواصل دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.