بعد أسبوع من البحث.. العثور على رأس الشاب المقتول على يد والده وشقيقه في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عثر أحد المزارعين بمركز سنورس، على رأس الشاب المقتول على يد والده ملقى بإحدى الأراضي الزراعية وهي في حالة متأكلة تماما، وعلى الفور أبلغ المزارع مركز شرطة سنورس وتم إبلاغ قسم الأدلة الجنائية لفحص البلاغ وأخذ عينة منها لمطابقتها بالـ DNA الخاصة بالقتيل.
وكانت قد قررت نيابة سنورس الجزئية بمحافظة الفيوم، برئاسة أحمد عصمت، رئيس النيابة، وطارق أبو الليل مدير النيابة، حبس كل من " عبد التواب.
واعترف الأب المتهم بتفاصيل قتله ابنه قائلاً بأنه أرهقه بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، وإدمانه المواد المخدرة والتعدي الدائم عليه وعلي أمه وأشقائة فقررت التخلص منه، واضاف المتهم الأول بأنه قام بتقييده من اليدين والقدمين، بمساعدة نجله الأكبر، وطعنه بساطور وقام بفصل رأسه عن جسده، وطلب من نجله المتهم الثاني إحضار سجادة ولفه، وقاموا بإلقاء الجثة والرأس ببحر الرفيع بدائرة مركز سنورس.
وبناءً على توجيهات اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم، وضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز ومعاونيه للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى "يوسف عبد التواب السيد علي يبلغ من العمر 20 عاما يعمل حلاقا بصالون حلاقه بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب كان مدمنًا على تعاطي المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الخلافات مع أسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيره ومطالبة الديانه لأسرته، مما وسع دائرة الإشتباه حول أسرة المجني عليه.
وتبين أن مرتكب الواقعة هو الأب ويدعى "عبد.ا. ع"يبلغ من العمر 50 عاما، وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر ويدعى" إسلام. ع. ا. ع" عمرعا 24 عاما وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بارتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعه.
وأكد الأب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وانه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.
وعليه تحرر محضر رقم ٤٤٩٦/ إدارى سنورس لسنة 2024، ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد التواب
إقرأ أيضاً:
الأردن: عودة مواطن إلى المملكة بعد 38 عاما في السجون السورية
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه تم نقل المواطن أسامة البطاينة الذي كان معتقلا في السجون السورية لمدة 38 عاما إلى معبر جابر صباح اليوم الثلاثاء، وتم تسليمه إلى والده من الأمن العام.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة إلى أنه بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا بالأمس مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، ووصل اليوم إلى معبر جابر وتم تسليمه إلى والده من نشامى الأمن العام".
وأوضح أن البطاينة اعتقل منذ 38 عاما، عندما كان في زيارة لسوريا وكان عمره 18 عاما، في عام 1986.
ونوه إلى أن الوضع الصحي لأسامة مأساوي فهو فاقد للذاكرة ولم ينطق بشيء، موضحا أن السفارة الأردنية في دمشق سألت عنه منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.