أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أهمية التنسيق لتوفير المتطلبات الطبية والصحية للشعب السوري في الوقت الراهن، فضلاً عن استمرار تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين ولبنان والسودان.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدكتور خالد عبد الغفار، أمام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، في دورته الـ 61، والذي يعقد في دولة العراق الشقيقة، والتي بدأها، بتوجيه التحية للدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بالجمهورية العراقية، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وجميع الحضور والمشاركين.

ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن جمهورية مصر العربية، تدعو كافة الدول العربية لتوحيد وتضافر الجهود والإمكانات المتاحة من أجل الوقوف إلى جانب الدول التي تشهد أزمات صحية وإنسانية تعصف بشعوبها وأنظمتهم الصحية، تحقيقاً لأمنها الصحي والاجتماعي.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن أعمال الدورة الحادية والستين تضم في طياتها موضوعات حيوية ذات اهتمام مشترك، ومن بينها تسليط الضوء على الكفاءات العربية الطبية المهاجرة، ودورها البارز وإسهاماتها في تطوير النظم الصحية بالوطن العربي، مشدداً في هذا الشأن على أهمية تعزيز قدراتهم، بما يضمن تعزيز الاستفادة منهم لبناء قدرات الأنظمة الصحية العربية.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الدورة الـ61 تتضمن مناقشة الاستراتيجيات العربية المقترحة لتحسين صحة الأمهات والأطفال، وكذلك التحول الرقمي للخدمات الصحية، التي تعد أحد أهم العناصر التي تساهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة في البلدان العربية، فضلاً عن ما تم تحقيقه بشأن الوكالة العربية للدواء، كونها تعد صرحاً عظيماً يجمع كافة الخبرات والنخب العربية في مجال الدواء.

وخلال كلمته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على عمق وعراقة العلاقات الثنائية بين دولتي مصر والعراق، والتي تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، حيث شهدت الدولتان تفاعلاً ثقافياً وتجارياً نشطاً بين حضارتيهما.

وفي ختام كلمته، وجه الدكتور خالد عبد الغفار، الشكر لمجلس وزراء الصحة العرب على كافة الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بصحة وسلامة المواطن العربي التي تتصدر أولويات العمل، متوجها بالشكر للسفيرة هيفاء أبو غزالة على دعمها الذي لا ينقطع لأعمال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي في سبيل إنجاز مهامه على الوجه الأمثل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة سوريا وزير الصحة الشعب السوري لمجلس وزراء الصحة العرب الدکتور خالد عبد الغفار وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

مرور القوافل الإغاثية السعودية للشعب السوري منطقة حائل

عبرت منطقة حائل اليوم, 60 شاحنة إغاثية ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي مقدمة للشعب السوري الشقيق، الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمتوجهة إلى الجمهورية العربية السورية، تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حاليًا.

 

وشهدت الحملة استقبالًا اليوم بمدينة حائل بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل احتفاءً بالحملة والقائمين عليها.
وتتكون الحملة من 60 شاحنة تشتمل على المواد الإغاثية والإيوائية والغذائية في طريقها إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وقدم فريق المركز شكره لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظيت بها الحملة عند وصولها مدينة حائل امتدادًا لكرم أبناء المملكة.

 

وتعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: 19ألف 150 متقدما لبعثة الحج الطبية فاز منهم 102 فقط
  • وزير الصحة خلال سحب قرعة البعثة الطبية: لا وساطة في الحج
  • بالأسماء .. الفائزون في قرعة الحج الطبية
  • مرور القوافل الإغاثية السعودية للشعب السوري منطقة حائل
  • محمد بن راشد يلتقي وزراء المالية العرب المشاركين في منتدى المالية العامة للدول العربية
  • إي إف جي هيرميس تعين د. خالد السويلم رئيسًا لمجلس إدارة شركتها بالمملكة العربية السعودية
  • وزير الصحة يناقش مع البنك الدولي إنشاء خريطة للخدمات الصحية السكانية
  • آيت الطالب: التوجيه الديني يدعم السياسات الصحية ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعيا
  • وزير الصحة يجتمع مع السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون
  • "العلوم الصحية" تتساءل: لماذا نتحمل المسؤولية الطبية بينما يتم حرماننا من الكادر؟