رفع طلبات التأشيرة للمعتمرين بوقت كاف قبل الرحلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طالب الديوان الوطني للحج والعمرة من كافة وكالات السياحة والأسفار المرخصة لتنظيم العمرة لموسم 1446 هـ. بضرورة رفع طلبات التأشيرة للمعتمرين المسجلين لديها.
وفي بيان للديوان الوطني للحج والعمرة، أكد من خلاله أنه يتعين على كافة وكالات السياحة والأسفار المرخصة لتنظيم العمرة لموسم 1446 هـ. رفع طلبات التأشيرة للمعتمرين المسجلين لديها بوقت كاف قبل الرحلة.
من جهته ثمّن الديوان الوطني للحج والعمرة المجهودات المبذولة من طرف سفارة الممكلة العربية السعودية بالجزائر القسم القنصلي. والتي سهرت الساعات متأخرة من أجل التكفل بطلبات التأشيرة بالتنسيق مع مصالح الديوان بتاريخ 08 ديسمبر 2024. حيث مكنت أكثر من 700 معتمر من اللحاق برحلاتهم في مواعيدها.
ودعا الديوان الوطني للحج والعمرة الوكالات المعنية، إلى ضرورة الالتزام بتفادي التأخر في رفع طلبات التأشيرة على النظام الإلكتروني المخصص لهذا الغرض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی للحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
«ابن بطوطة لأدب الرحلة» تعلن الفائزين بدورتها الثالثة والعشرين
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن «المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق» في أبوظبي ولندن عن أسماء الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الثالثة والعشرين لعام 2024 – 2025، والتي تُمنح لأفضل الأعمال في أدب الرحلة تحقيقاً وتأليفاً وترجمةً ودراسةً. وشهدت الدورة الجديدة مشاركة واسعة من 9 دول عربية، حيث بلغ عدد المخطوطات المقدمة 43 مخطوطًا، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا الحقل الأدبي العريق.
ربع قرن
أعرب الشاعر محمد أحمد السويدي، راعي الجائزة، عن اعتزازه بما حققته الجائزة منذ انطلاقها عام 2000، حيث ساهمت في إحياء أدب الرحلة العربي وتوثيق نصوص نادرة، مؤكدًا أن المشروع الثقافي الاستراتيجي لـ«ارتياد الآفاق» قد نجح في تقديم صورة جديدة للرحالة العرب والمسلمين، تسلط الضوء على تفاعلهم مع العالم.
من جانبه، أشار الشاعر نوري الجراح، مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي، إلى أن الأعمال الفائزة هذا العام تعكس التطور النوعي في البحث والتحقيق والترجمة، حيث شهدت الجائزة حضوراً قوياً للمخطوطات المحققة ودراسات الرحلة، إلى جانب الرحلة المعاصرة واليوميات، مما يعكس التوجه الحديث في أدب الرحلة نحو التفاعل الإنساني والفكري مع العالم، بدلاً من الاقتصار على الوصف الجغرافي.
وأسفرت نتائج الجائزة عن فوز عدد من الباحثين والكتّاب من مختلف الدول العربية، حيث حصد المغرب النصيب الأكبر من الجوائز، إلى جانب فائزين من مصر ولبنان والسعودية والأردن، كما نُوّه بعدد من الأعمال من فلسطين والمغرب ومصر. وجاءت النتائج على النحو التالي:
الرحلة المحققة
فاز في فرع الرحلة المحققة، رحلة الهشتوكي - هداية الملك العلّام، إلى بيت الله الحرام، تحقيق: د. عبد الهادي الكديوي (المغرب). وشفاء الغرام في حج بيت الله الحرام وزيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام، تحقيق: د. حرية الريفي (المغرب). وسياحة البلدان، تحقيق: د. طه الشاذلي علي (مصر).الرحلة المكية - فرنسا - الحجاز - الجزائر (1916-1917م)، تحقيق: د. محمد الأندلسي (المغرب).
الرحلة المترجمة
وفي فرع الرحلة المترجمة،فازت رحلة إلى مصر وسوريا (1783-1785)، تأليف: قسطنطين فرانسوا فولني، ترجمة: عصام محمد الشحادات (الأردن).
الرحلة المعاصرة
أما الرحلة المعاصرة ففازت، باريس التي عشتُ – دفتر يوميات، تأليف: عيسى مخلوف (لبنان). والفُتوحاتُ البُوهِيمِيَّة – رحلات في التشيك والمجر وإيطاليا، تأليف: محمد سالم عبادة (مصر).
اليوميات
أما اليوميات ففازت على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس - رحلة إلى أميركا الجنوبية، تأليف: د. محمد محمد خطّابي (المغرب). وما أحمله معي – حياة وأسفار وتصورات أخرى، تأليف: مشعان المشعان (السعودية).
الدراسات
أما فرع الدراسات ففازت الرحلة الأمريكية إلى الديار الطنجية - عبد العزيز جدير (المغرب) - والرحالون المغاربة وفرنسا (في عصر الحماية) - مستويات التقاطع والاختلاف محمد النظام (المغرب) وصَدى المَشَاهد
تَشكُّلُ المشَاعرِ في الرّحلة المعاصرة عبد الرحمن التمارة (المغرب)
تكريم خاص
إلى جانب الجوائز الرئيسية، نالت بعض الأعمال تقديرًا خاصًا، حيث مُنحت إشادات لثلاثة أعمال بارزة وهي: الصعود إلى الصين - في وصف المكان وطبغرافيا الإنسان، تأليف: مصطفى محمد بشارات (فلسطين) – فرع اليوميات. وتحت الخيمة - ذكرياتي في حرب تطوان 1860، ترجمة: د. سفيان بلحاج (المغرب) – فرع الترجمة. ومن موسكو إلى سمرقند 1934، ترجمة: أحمد أبو دياب (مصر) – فرع الترجمة.
توزيع الجوائز
من المقرر أن تصدر الأعمال الفائزة والمنوه بها ضمن سلسلة «ارتياد الآفاق»، بالتعاون مع «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت و«دار المتوسط» في ميلانو. كما سيتم تنظيم حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من أبوظبي والرباط، يرافقه ندوة علمية يشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم ونخبة من الباحثين العرب والأجانب، لمناقشة تطور أدب الرحلة وأثره في الثقافة العربية.
ندوات مستقبلية
أعلن المركز العربي للأدب الجغرافي عن خططه لتنظيم ندوتين موسعتين خلال العام المقبل، إحداهما حول رحلات الحج وأدبياتها، والثانية حول دمشق كمحطة رئيسية للرحالة عبر العصور، وذلك بالتعاون مع مؤسسات ثقافية عربية، في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية أدب الرحلة في فهم تطور الحضارات.
بهذه الدورة الجديدة، تواصل جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تأكيد مكانتها كإحدى أهم الجوائز الأدبية العربية، مساهمةً في توثيق تجارب الرحالة العرب قديماً وحديثاً، وإثراء المكتبة العربية بأعمال تسهم في فهم أعمق للعالم من خلال عيون الرحالة.