دعا البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، الفصائل المسلحة السورية، التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد، إلى تحقيق الاستقرار في البلاد، والحكم بطريقة تعزز الوحدة الوطنية.

وأضاف البابا خلال عظته الأسبوعية في الفاتيكان "آمل أن يجدوا حلولا سياسية تعزز الاستقرار والوحدة في سوريا على نحو مسؤول، ودون صراعات أو انقسامات أخرى".

Cardinal Secretary of State Pietro Parolin has expressed concern over how quickly things unfolded in Syria, and says he hopes those who take power can create "a system that respects everyone."https://t.co/8FgJ9BQQfx

— Vatican News (@VaticanNews) December 10, 2024

وفي أول تصريحات علنية للبابا بشأن سوريا منذ انتهاء حكم الأسد، دعا أيضاً الجماعات المتنوعة في البلاد إلى "السير معا بود واحترام متبادل، من أجل خير الأمة".

وكثيراً ما يتطرق البابا فرنسيس إلى الصراعات العالمية، ويشدد على أهمية التهدئة.

وكان البابا قد ندد بالخسائر البشرية الناجمة عن الصراع السوري في مناسبات مختلفة على مر السنين. ففي 2016، اتخذ خطوة غير معتادة بجعل سفير الفاتيكان لدى سوريا كاردينالا، وهي ثاني أعلى رتبة في الكنيسة.

ويشكل المسلمون نحو 90% من سكان سوريا. وللمسيحيين وجود تاريخي فيها، لكنهم يشكلون أقلية صغيرة.

وتشير تقديرات الفاتيكان إلى وجود نحو 300 ألف كاثوليكي بين سكان سوريا، البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصراع السوري سقوط الأسد الحرب في سوريا البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

هشام طلعت مصطفى: الأمن عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في غزة

طرح رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، سؤالا حول الوضع في غزة، وقال: «ما هو الأفضل للمجتمع الدولي؟ أن أُهيّئ حياة كريمة للفلسطينيين تجعلهم يشعرون بالاستقرار، فيقل العنف المتبادل؟ أم أن أُشعل الأوضاع بمشروع استثماري يؤدي إلى مزيد من الظلم والتهجير؟».

شكوك حول الأهداف الحقيقية للمشاريع المقترحة

وأضاف مصطفى، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن أي منطق في العالم يؤكد أن توفير الأمان والاستقرار يقلل الصراعات، إلا إذا كان هناك هدف آخر غير معلن وراء هذه المقترحات.

الفلسطيني يسعى للحفاظ على حياته الكريمة

وأكد أن الفلسطيني في غزة عندما يجد مأوى، مصدر رزق، مستشفى للعلاج، ومدرسة لأطفاله، فلن يُضحي بهذه الحياة بسهولة، بل على العكس، سيسعى للحفاظ عليها وسيحارب أي محاولة داخلية أو خارجية تهدد استقراره.

رسالة صريحة للمجتمع الدولي

واختتم حديثه متسائلًا: «إذا كنتم تريدون شيئًا آخر، فلتقولوه بصراحة، لأن هذا الطرح لا يتماشى مع منطق الأعمال، أو القانون الدولي، أو حتى الفكر العاقل».

مقالات مشابهة

  • توحيد السلاح في سوريا: رغبة السلطة وتناقضات الواقع
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • «الجيوش ليست للهيمنة على الدول الأخرى».. بابا الفاتيكان!
  • تغريدة البابا فرنسيس على منصة "إكس"
  • البابا فرنسيس يطلب من مساعده إكمال كلمته بسبب صعوبة في التنفس
  • البابا فرنسيس: يجب الإصغاء إلى صرخة الشعوب المطالِبة بالسلام
  • بابا الفاتيكان يطلق نداءً للسلام في 4 صراعات حول العالم
  • ضغوط أمريكية للدمج أو إعادة الهيكلة.. مستقبل الحشد الشعبي: إلى أين؟ - عاجل
  • خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟
  • هشام طلعت مصطفى: الأمن عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في غزة