مساعد وزير الداخلية الأسبق: مبادرات الدولة هدفها دعم الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تعزيز العدالة الاجتماعية له العديد من السبل التي يمكننا اللجوء إليها مثل تحسين إدارة العمل الشاملة والفعالة، وإتاحة فرص العمل والتعلم مدى الحياة، وإصلاح المؤسسات لتحقيق نتائج أكثر عدالة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية في معايش الناس.
وأوضح «الشرقاوي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية تهدف إلى تعزيز الاندماج المجتمعي والحد من الاستقطاب السلبي وترسيخ شراكة فعالة بين شركاء التنمية (الدولة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، لافتا إلى أن توفير الفرص وتحفيز فرص الحراك الاجتماعي من خلال نظام مؤسسي يحقق المساواة في الحقوق والفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
حماية للفئات الأولى بالرعايةوأكد أن النهج الذي تتبعه الدولة المصرية في تحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية هو ضمان لعدالة التوزيع وتقليص الفجوات الطبقية من خلال مساندة شرائح المجتمع المهمّشة وتحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية، لافتا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية في مصر من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والسياسات التي تستهدف تحسين حياة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، ولعل تلك المبادرات بشموليتها تمكنت من الوصول لأغلب الشعب المصري بمختلف الأعمار والتوزيعات الجغرافية، وأبرز تلك الإجراءات والتي بدورها عملت على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهداف الاستراتيجية أكاديمية الشرطة المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
ملحمة الحماية المدنية والأهالي.. تفاصيل اللحظات الأولى لحريق كنيسة مار جرجس بقنا
شهدت مدينة قفط بمحافظة قنا، اندلاع حريق هائل داخل كنيسة مار جرجس بوسط المدينة، ما أسفر عن احتراق محتوياتها بالكامل، دون وقوع إصابات بشرية، وسط جهود مكثفة من قوات الحماية المدنية وتلاحم لافت من الأهالي لإخماد النيران والسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المباني المجاورة.
تفاصيل الحريق نرصده في السطور التالية، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة قنا، من السيطرة على حريق هائل اندلع داخل كنيسة مار جرجس بمدينة قفط، دون أي إصابات بشرية.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل الكنيسة المجاورة لمبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، وعلى الفور تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث.
وأظهرت المعاينة الأولية أن ماسا كهربائيا يرجح أن يكون السبب في اندلاع النيران، وسارعت الأجهزة المعنية إلى فصل التيار الكهربائي عن المنطقة المحيطة، تفاديًا لأي امتداد للحريق.
وشهد موقع الحادث ملحمة شعبية من أهالي قفط، حيث تدافع المئات من المواطنين، من المسلمين والمسيحيين، للمشاركة في جهود الإطفاء، في مشهد يعكس روح التضامن والتآخي بين أبناء المدينة.
وانتقل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إلى موقع الحريق لمتابعة الموقف ميدانيًا، يرافقه عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأكدت الأجهزة الأمنية، أن جهود الإطفاء نجحت في منع امتداد الحريق إلى المباني المجاورة، مشيرة إلى عدم وجود أي خسائر في الأرواح، بينما يجري حصر الخسائر المادية داخل الكنيسة.