«سامسونج» تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تصوير الفيديو
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سامسونج تستمر في دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها بشكل ملحوظ، حيث تركز الشركة على تحسين التجارب المتصلة عبر تقنيات AI التي تزيد من فعالية الأجهزة الرقمية وتحسن من الأداء العام.
ومن بين أبرز الميزات المرتقبة، تحسين تسجيل الفيديو عبر الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية، وذلك من خلال ميزة "ممحاة الصوت" التي ستتيح للمستخدم إزالة الضوضاء غير المرغوب فيها من مقاطع الفيديو.
تحسين تجربة الصوت والفيديو
الميزة الجديدة التي قدمتها سامسونج في تحديث One UI 7.1 تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأصوات داخل الفيديو بشكل مفصل. على سبيل المثال، إذا كان هناك تداخل بين أصوات مختلفة مثل الرياح أو حركة المرور، سيتمكن المستخدم من ضبط مستوى الصوت لكل نوع من الأصوات، مما يجعل الصوت البشري أكثر وضوحاً.
هذه الميزة قد تكون متاحة فقط على الأجهزة الرائدة مثل Galaxy S25، ما يضمن تقديم تجربة صوت وفيديو استثنائية لمستخدمي الهواتف عالية الأداء من سامسونج.
اقرأ أيضاً.. سامسونج تطلق الخاتم الذكي "جالاكسي رينج"
الابتكارات في الأجهزة الذكية
لا تقتصر جهود سامسونج على تحسين الصوت والفيديو في الهواتف الذكية فقط، بل تشمل أيضًا أجهزة مثل التلفاز وأجهزة العرض. في معرض CES 2024، عرضت سامسونج أجهزة جديدة مثل Neo QLED 8K الذي يعمل بمعالج AI لتعزيز تجربة المشاهدة. هذا التلفاز يستخدم الذكاء الاصطناعي لرفع جودة المحتوى المنخفض الدقة إلى 8K، كما يقوم بتقليل الضوضاء الخلفية وتحسين وضوح الصوت باستخدام تقنيات مثل Active Voice Amplifier Pro، التي تعزز تجربة الصوت وفقًا للبيئة المحيطة.
الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية
كما تطور سامسونج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشمل الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات الذكية. نموذج Bespoke 4-Door Flex المزود بتقنية AI Vision Inside يمكنه التعرف على الطعام داخل الثلاجة واقتراح وصفات استنادًا إلى المكونات المتاحة. إضافة إلى ذلك، يمكن للثلاجة إرسال إشعارات بشأن المواد الغذائية التي أوشكت على الانتهاء، مما يساعد المستخدمين على تقليل الفاقد.
اقرأ أيضاً.. سامسونج تزود أحدث هواتفها الذكية "إس24" بالذكاء الاصطناعي
أفق المستقبل
سامسونج تواصل الابتكار في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول ذكية في مختلف جوانب الحياة، من الأجهزة المنزلية إلى الهواتف الذكية.
كما أن الشركة تستعد لدمج المزيد من هذه التقنيات في المنتجات المستقبلية، مما يعكس التزامها بتقديم تقنيات متطورة تساعد على تحسين تجربة المستخدم في العديد من المجالات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هواتف ذكية الذكاء الاصطناعي سامسونج الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.
التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.