أفضل وأسوء الأطعمة لصحة البروستات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت خبيرة التغذية، شونا ويلكينسون عن الأطعمة التي يجب على الرجال تناولها بتركيز أكبر، وتلك الواجب تجنبها للمساعدة في مكافحة سرطان البروستات.
وأكدت ويلكينسون على أن هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة حول صحة البروستات، وأن الرجال يمكنهم اتخاذ خطوات مهمة لدعم صحة البروستات.
وفيما يلي أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها لصحة البروستات:
– اللحوم الحمراء والدواجن
تزيد اللحوم الحمراء والدواجن من خطر تضخم البروستات بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة.
– منتجات الألبان
أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات ويزيد من تفاقم تضخم البروستاتا الحميد.
وأوصت شونا بتجربة بدائل نباتية للألبان، مثل الحليب والجبن النباتي.
– الحبوب والنشويات
يجب تقليل استهلاك الحبوب المكررة والنشويات، حيث أنها قد تساهم في زيادة مخاطر مشاكل البروستات. ويعد النظام الغذائي الذي يعتمد على الفواكه والخضروات “الأكثر فائدة لصحة البروستات”.
– الكافيين والكحول
يمكن أن يسبب كل من الكافيين والكحول تهيجا في المثانة، ما يزيد من الأعراض البولية المرتبطة بمشاكل البروستات. وأوصت شونا بتقليل استهلاكهما، والبحث عن بدائل خالية من الكافيين والكحول لتحسين النوم والصحة العامة.
– الأطعمة الحارة
قد تهيج بطانة المثانة وتسبب التهابات إضافية في حال وجود مشاكل صحية في البروستات. كما أنها قد تجعل البول أكثر حمضية، ما يفاقم تهيج البروستات.
– الأطعمة الغنية بالملح
تناول الأطعمة الغنية بالملح قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم وزيادة التهاب البروستات. ومن المفيد تقليل الملح في النظام الغذائي، حيث يساعد ذلك في تقليل الالتهابات والضغط على المثانة.
الأطعمة التي تدعم صحة البروستات:
– الطماطم (الليكوبين)
تحتوي الطماطم على مضاد الأكسدة “الليكوبين”، الذي يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات والتخفيف من التهابات البروستات. ويفضل تناول الطماطم مطبوخة لزيادة فعالية الليكوبين.
– الخضروات الصليبية
تعد الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل، غنية بمركبات الكبريت التي قد تساهم في الحماية من السرطان وتقليل الالتهابات. وتعتبر هذه الخضروات مفيدة أيضا لصحة القلب والمناعة.
– أحماض أوميغا 3 الدهنية
تدعم أحماض أوميغا 3 صحة البروستات، بالإضافة إلى فوائدها لصحة القلب والمفاصل والدماغ. ويمكن الحصول عليها من الأسماك مثل التونة والسلمون، ومن المصادر النباتية مثل بذور الكتان وبذور الشيا والجوز. وإذا كان يصعب دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي، يمكن اللجوء إلى مكملات أوميغا 3.
– الأطعمة الغنية بالزنك
يُخزن الزنك، الموجود في بذور اليقطين والبقوليات، في البروستات. ويساعد في منع تضخم البروستات، وقد يساهم في تقليص حجم البروستات المتورمة.
– الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة قوية ويمتاز بخصائص مضادة للسرطان. ويمكن أن يساعد الشاي الأخضر في دعم صحة البروستات، كما أنه بديلا منخفض الكافيين للقهوة، ما يجعله خيارا ممتازا لمن يرغبون في تقليل استهلاك الكافيين.
المصدر: ميرور
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الملح
إقرأ أيضاً:
الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!
بينما تغزو الأطعمة فائقة التصنيع موائدنا اليومية، تكشف الدراسات الحديثة عن حقيقتها الصادمة، وتأثيراتها السلبية على الصحة قد تفوق توقعاتنا، فكيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤثر على صحتنا، ولماذا يجب أن ننتبه لما نتناوله يوميًا؟
وأفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بأن استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 10% في الاستهلاك.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تتراوح بين 4% في دول مثل كولومبيا، و14% في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز استهلاك هذه المنتجات 50% من إجمالي السعرات الحرارية.
وأشار الباحث الرئيسي، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، إلى أن الضرر لا يقتصر على المكونات الضارة فقط، بل يتعدى ذلك إلى المركبات الكيميائية الناتجة عن المعالجة الصناعية، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
وأكدت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية يرتبط بأمراض خطيرة، منها أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
ودعا الباحثون إلى تنفيذ سياسات تنظيمية للحد من استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع العودة للأطعمة الطازجة، والطبخ المنزلي، ودعم الزراعة المحلية كحلول عملية للتصدي لهذا الخطر الصحي العالمي.
يذكر أن الأطعمة فائقة التصنيع تُعرف بأنها منتجات غذائية تحتوي على مكونات صناعية مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
والدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وحتى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تختلف بين الدول، مما يعكس تأثير العادات الغذائية المختلفة عالميًا.