مصر تستضيف ورشة الأمم المتحدة لتعزيز أمن حيازة الأراضي للنساء في إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، في ورشة الأمم المتحدة لتعزيز أمن حيازة الأراضي للنساء في إفريقيا والتي انطلقت في مدينة شرم الشيخ تحت عنوان تعزيز أمن حيازة الأراضي للمرأة في إفريقيا" بمشاركة 22 دولة.
وخلال كلمته نقل تحيات وزير الزراعة لكل المشاركين في الورشة من الدول الإفريقية ودعمه لكل أوجه التعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بإفريقيا.
وأوضح، أن أمن حيازة الأراضي أمر ضروري لتمكين المرأة وتحقيق الأمن الغذائي والرفاهية، حيث تعد الأرض أصلًا أساسيًا لسبل عيش الملايين في إفريقيا، ومع ذلك، تواجه النساء عوائق كبيرة في تأمين حيازة الأراضي بسبب القوانين او الاعراف والتقاليد التمييزية في بعض الدول الإفريقية.
وأعرب عزوز، عن سعادته لاختيار
لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا مدينة شرم الشيخ الجميلة في مصر كمكان لانعقاد هذه الورشة الهامة، مؤكدًا أن هذا الاجتماع سيفتح الباب على مصراعيه لتطوير شراكة قوية بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا نحو تعزيز تحول النظم الغذائية وإدارة الأراضي في جميع أنحاء إفريقيا حيث تعمل الوزارة على تطوير برامجها لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة للمرأة الريفية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وتولي وزارة الزراعة اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة الريفية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المرأة في الريف وتعزيز دورها في التنمية الزراعية والمجتمعية.
وأضاف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أنه لا يوجد أي قيود قانونية على تملك المرأة للأراضي الزراعية وهذا يساعد علي تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي.
كما استعرض الجهود التي تقوم بها الوزارة في دعم المرأة منها التدريب وبناء القدرات وتوفير قروض ميسرة ومشروعات صغيرة وتفعيل مبادرات لتمويل المشروعات الزراعية المتناهية الصغر بالشراكة مع مؤسسات التمويل، وتشجيع الصناعات الريفية ودعم الصناعات اليدوية والحرفية التي تشتهر بها المجتمعات الريفية المحلية وبرامج التوعوية الغذائية والصحية والمساهمة في القضاء على الأمية والتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
وقال عزوز، إن هذه الجهود ساهمت في زيادة مساهمة المرأة الريفية في الإنتاج الزراعي وتحسين ظروفها الاقتصادية وتعزيز الاستقرار المجتمعي في المناطق الريفية.
واستعرض رئيس قطاع الإرشاد الزراعي دور المبادرة الرئاسية حياة كريمة
في تحسين جودة الحياة للمرأة في القرى والمناطق الريفية وتعزيز حقوقها وتحقيق التكافؤ بين الجنسين وتحسين الخدمات التعليمية والصحية ورفع الوعي، مختتما أن كل هذه الجهود تسهم في تعزيز دور المرأة الريفية كعنصر فعال في المجتمع وتساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
وتوجه الدكتور ميشاشا سيوارجا،
ممثل الاتحاد الإفريقي والدكتورة جوان كاجوانجا ممثل اللجنة الاقتصادية للأمم المتحده بإفريقيا، بالشكر إلى علاء الدين فاروق، وزير الزراعة على دعمه لورشة العمل واستقبال وفد اللجنة الاقتصادية بإفريقيا الأحد الماضي UNECA ومناقشة أوجه التعاون المقترحة خلال الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المراة الريفية التنمية المستدامة الأمم المتحدة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدهور الأراضي في اليمن جراء تغير المناخ والصراع يؤثران على الزراعة وسبل العيش
أكدت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن تدهور الأراضي في اليمن والناجم عن تغيرات المناخ واستمرار الصراع في اليمن يؤثران سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي، في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في تقرير جديد أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، حول تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن.
وقال التقرير، إن اليمن يأتي ضمن أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وكشف التقرير الجديد أنه في سيناريو استمرار تدهور الأراضي، سيفقد اليمن 90 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول عام 2040 وسيعاني 2.6 مليون شخص إضافي من نقص التغذية.
وتوقع التقرير، أنه وفي حالة إنهاء الصراع، وتحسين الحوكمة، واتخاذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة، يمكن لليمن العودة إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط.
وأشار إلى أنه وفي إطار هذا السيناريو، توقف الصراع وتحسين الحوكمة ـ وبحلول عام 2060، فبالإمكان انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من نقص التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "من خلال هذا التحليل الجديد، نرى أن تغير المناخ، سلامة الأراضي، الأمن الغذائي، والسلام كلها مترابطة. في حال لم نتدخل، فإن تدهور الأراضي الذي تصاعد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي. يجب أن نعمل معا لاستعادة الإمكانات الزراعية في اليمن ومعالجة أوجه القصور في التنمية البشرية".
يذكر أن تقرير تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن، يعد نتاجا لتعاون بين معهد فريدريك إس باردي للدراسات المستقبلية الدولية وكلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في جامعة دنفر.