فريق أمريكي يسافر إلى سوريا بحثا عن الصحفي أوستن تايس المفقود منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "وشنطن بوست" الأمريكية أن مجموعة أمريكية ستسافر إلى سوريا هذا الأسبوع بحثًا عن الصحفي المفقود منذ فترة طويلة أوستن تايس، أثناء توثيقه للحرب الأهلية في سوريا.
وقالت الصحيفة إن معاذ مصطفى رئيس المؤسسة غير الربحية "فريق المهام الطارئة في سوريا"ومقرها واشنطن، وصل إلى الحدود السورية التركية أمس الثلاثاء ومن المقرر أن يصل إلى العاصمة دمشق اليوم الأربعاء.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصطفي قوله في اتصال هاتفي إنه لديه "مواقع جغرافية متعددة"، تم جمعها من اتصالات داخل الحكومة الأمريكية والفصائل السورية، للأماكن التي قد يكون تايس موجودًا فيها إذا كان على قيد الحياة.
وقالت الصحيفة "لا يُعتقد أن أيًا من أفراد الحكومة الأمريكية موجود في سوريا للبحث بنشاط عن تايس".
وأضاف "هناك عدد قليل من المواقع التي تعتقد حكومتنا أنه قد يكون فيها. وأعرف هذه المواقع الجغرافية، وأخطط للذهاب إلى كل منها".
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن الحكومة الأمريكية ظلت تؤكد أن الحكومة السورية كانت تحتجز تايس، لكن نظام الأسد نفى تلك المزاعم.
وقال مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة إنهم ليس لديهم معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بأن تايس على قيد الحياة، لكن الرئيس جو بايدن قال إنه يعتقد أن تايس على قيد الحياة وأن واشنطن ملتزمة بإعادته إلى الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوستن تايس سوريا مجموعة أمريكية الحدود السورية التركية
إقرأ أيضاً:
واشنطن متخوفة من تولي مقاتلين أجانب وجهاديين مناصب بوزارة الدفاع السورية
واشنطن – كشف مسؤول أمريكي عن وجود مخاوف لدى واشنطن بشأن شغل مقاتلين أجانب وجهاديين لمناصب بوزارة الدفاع السورية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وصفتهم بالمطلعين، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تنوي الإبقاء على التصنيف الإرهابي “للحكام الإسلاميين الجدد في سوريا” طيلة الفترة المتبقية من ولاية بايدن.
وذكرت الصحيفة أن مسألة اتخاذ قرار حاسم بشأن إزالة هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع من قوائم الإرهاب، سيترك لإدارة ترامب القادمة.
ويشكل تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية عقبة رئيسية أمام القدرة الاقتصادية السورية على الاستمرار على المدى الطويل، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن “المتشددين الإسلاميين “الذين فاجأوا العالم أواخر العام الماضي بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، يجب أن يثبتوا أنهم قطعوا علاقتهم بالجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم القاعدة، قبل رفع التصنيف.
وبهذا الشأن، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير رفض الإفصاح عن هويته، قوله: “إن الأفعال أبلغ من الأقوال”، مشيرا إلى المخاوف المستمرة لدى واشنطن بشأن “شغل مقاتلين وجهاديين أجانب في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية”.
وتذكر الصحيفة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عين “منتقدين متشددين للتطرف الإسلامي” في مناصب عليا بالبيت الأبيض، بما في ذلك سيباستيان غوركا في منصب كبير مديري مكافحة الإرهاب، ومايكل والتز في منصب مستشار الأمن القومي. ومن المتوقع أن يؤدي ترك قرار تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية لترامب، إلى تمديد الجدول الزمني للعقوبات الأمريكية القوية على سوريا بشكل كبير.
وخففت إدارة بايدن يوم الاثنين العديد من القيود الرئيسية على سوريا، مع الإبقاء على تصنيف الإرهاب، بهدف تسريع تعافي البلاد وبناء حسن النية مع الحكومة السورية المؤقتة.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما لمدة ستة أشهر يجيز مجموعة من المعاملات مع الحكومة السورية، ويسمح للمنظمات الإنسانية بتقديم خدمات مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء. كما يسمح بإجراء معاملات معينة مع الحكومة السورية دون خوف من العقوبات، مثل مبيعات الطاقة.
ونتيجة للقرار الأميركي، تخطط حكومات أجنبية مثل حكومة قطر لتمويل أجور القطاع العام لعدد كبير من العمال في سوريا، وفقا لما ذكره مسؤول أميركي لصحيفة “واشنطن بوست”.
المصدر: واشنطن بوست