مجزرة جديدة في كبكابية: مئات القتلى والجرحى جراء غارة جوية للجيش السوداني
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قصف جوي للجيش السوداني على سوق كبكابية في شمال دارفور يسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، وجرح المئات، في تصعيد مروع لاستهداف المدنيين.
التغيير: الخرطوم
أسفرت ضربة جوية نفذتها طائرات الجيش السوداني، على سوق كبكابية في ولاية شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات.
وفقًا لما ذكرته مجموعة “محامو الطوارئ”، التي وثقت الحادثة التي وقعت الثلاثاء،، فإن الهجوم وقع في يوم السوق الأسبوعي، حيث تجمّع الأهالي من قرى مختلفة للتسوق.
وفي حادث منفصل، قالت المجموعة إن طائرة مسيّرة سقطت في ولاية شمال كردفان في 26 نوفمبر، انفجرت الإثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.
كما استمرت الهجمات العشوائية بالطيران الحربي في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استهدفت الطائرات الحربية الأحياء السكنية باستخدام البراميل المتفجرة.
من جانبها، أدانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين المجزرة، وأوضحت في بيان أصدرته الثلاثاء، أن الهجوم على سوق كبكابية لم يكن سوى جزء من حملة منسقة تهدف إلى إبادة مكونات اجتماعية محددة في إطار سياسة ممنهجة.
وطالبت المنسقية المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم المرتكبة من الطرفين، داعية إلى فرض حظر جوي على الطيران العسكري وتفعيل القرارات الدولية لحماية المدنيين.
ويستمر الجيش السوداني في تنفيذ غارات جوية على مناطق مدنية، بينما تقوم قوات الدعم السريع باستهداف مخيمات النازحين بالقصف المدفعي العشوائي.
كما تستمر معاناة المدنيين في ظل غياب التحرك الدولي الفعّال، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح في السودان في أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعرض المدنيون في العديد من المناطق لهجمات عشوائية أسفرت عن مقتل الآلاف وإصابة العديد.
وتصاعدت هذه الهجمات مع استهداف الأحياء السكنية والأسواق والمرافق الصحية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في كل مناطق السودان.
الوسومالجيش السوداني كبكابية ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني كبكابية ولاية شمال دارفور عن مقتل
إقرأ أيضاً:
6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار
استشهد 6 لبنانيين وأصيب اثنان آخران، السبت، جراء غارة جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة "الشعرة" في قضاء بعلبك شرق البلاد، وذلك على وقع استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "6 أشخاص استشهدوا وجرح 2 آخران جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة الشعرة المتاخمة لبلدة جنتا".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته للاتفاق وقف إطلاق النار مرتكبا 6 خروقات رفعت حصيلة الخروقات إلى 872 منذ سريات الاتفاقية قبل 75 يوما، وفقا لوكالة الأناضول.
ومن سياق الخروقات التي شهدها الاتفاق اليوم السبت، فقد استمر جيش الاحتلال في عمليات تفجير وحرق المنازل وشن الغارات بالطيران الحربي والمسير وإلقاء قنبلة صوتية بالجنوب اللبناني.
وفي قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب البلاد، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي موجتين من التفجيرات وحرق المنازل في بلدة العديسة، ما أدى إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان التي غطت أجواء المنطقة.
وفي قضاء صور بالمحافظة ذاتها، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مجموعة من الشبان كانوا داخل مقهى في بلدة عيتا الشعب، دون تسجيل إصابات.
كما شهدت أجواء قضاء جزين تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة الإسرائيلية، لا سيما فوق منطقة جبل الريحان. بينما واصلت طائرات حربية إسرائيلية التحليق على ارتفاع متوسط في أجواء الجنوب.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان في أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تمديد العمل باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي إلى 18 من شباط /فبراير الجاري، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.