يرى الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن العالم والإقليم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية ما تحتاجه من الوقت والدعم وتغطية مالية وسياسية، فالقوى التي تحكم سوريا الآن تحاول تغيير الصورة التقليدية أو النموذجية عنها وتريد إرسال رسالة للعالم والداخل السوري، بكونها تعلمت من السابق ونضجت وتحترم التغيير والتنوع والتعدد وترحب بالحكم المدني والشراكة والمشاركة، وبالتالي هي تؤمن بمسألة الانتخابات.

وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الانتقالية السورية لا تريد تدمير كل ما سبق، بل البناء عليه، وهذا يفسر الاجتماع مع محمد الجلالي رئيس وزراء سوريا السابق وكيف تم الانتقال السلس والسلمي، مشيرا إلى أن التصريحات الأمريكية رفضت التعليق على ما يجري في سوريا، وهذا يعني أنها توافق على ما يحدث.

وتابع: «الحكومة الانتقالية السورية لمدة 3 شهور ستحصل على كامل الوقت والدعم والتمويل والتغطية، خاصة وأن كل هذا يجري برعاية ودعم وموافقة تركية».

وعن العمليات العسكرية الإسرائيلية بسوريا، أشار رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إلى أن دولة الاحتلال تريد الحصول على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ، كون هذا سيعطيها دفعة كبيرة للسيطرة والتصدي على أي طائرات أو صواريخ أو مسيرات، والأهم من كل ذلك إسرائيل تريد أن تكون لاعبا أساسيا في التحكم بمستقبل سوريا، فضلا عن تقسيم سوريا على أساس طائفي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا القدس الانتخابات جامعة القدس القاهرة الإخبارية المزيد المزيد الحکومة الانتقالیة السوریة

إقرأ أيضاً:

تململ على مواقع التواصل السورية بسبب محاولة الحكومة تجفيف الليرة

ووفقا لحلقة 2025/2/10 من برنامج "شبكات"، فقد أصبح من حق الأفراد التعامل بالدولار فيما بينهم، لكن سعره في هذه التعاملات لا يتجاوز 7600 ليرة.

وخلال سنوات الثورة خسرت الليرة السورية ما يصل إلى 95% من قيمتها، وتسعى الحكومة الجديدة إلى استعادة عافية البلاد من الاحتياطي الأجنبي، وهو ما دفعها إلى اتخاذ جملة من القرارات.

ومن بين هذه القرارات تحديد سعر للدولار يزيد بنحو 40% عن سعره في السوق الموازية، لكن المصرف المركزي لا يستبدل الليرة بالدولار، لأنه يحدد القيمة فقط.

وقد حددت الحكومة معدل السحب اليومي للأفراد بـ500 ألف ليرة، كما أرجأت دفع رواتب الموظفين واحتفظت بودائع التجار الذين يستوردون سلعا من الخارج، ولن تبدأ بدفعها إلا بعد 6 أشهر من الآن.

وخلقت هذه القرارات حالة من الطلب على الليرة مع وفرة في الدولار، لكن المشكلة تكمن في أن تحويلات السوريين الموجودين بالخارج تواجه أزمة بسبب مخاوف فرضها هذا التضارب في أسعار العملة.

وسمح البنك المركزي للمصارف المرخص لها بالتعامل بالقطع الأجنبي للأغراض التجارية وغير التجارية، بما فيها حوالات الاشخاص والمنظمات الإنسانية.

وستتمكن المصارف من بيع الدولار الأميركي في الحساب الخاص بالعميل، مقابل اقتطاع الليرات السورية من حسابه بقيمة المبلغ المحول إليه باستخدام سعر الصرف الوارد في النشرة الصادرة عن المصرف بتاريخ تنفيذ عملية البيع.

إعلان

حالة تململ

لكن هذه الفوارق الكبيرة في السعر أثارت تفاعلا على مواقع التواصل التي أكدت أن المواطنين لم يعودوا يتحملون مزيدا من الضغط الاقتصادي، لأن هذه القرارات لم تؤثر في حالة التضخم كما يقول البعض، فكتبت سارة محمد "حاج تقولوا (لا تقولوا) تحسن الليرة السورية ولسة تكاليف المعيشة مرتفعة جدا، وقفوا هالكذبة".

كما كتب ناشط يدعى باز "صار كل الناس ما تتمنى ينزل الدولار لأنه أغلب الناس عم يجيها دولار من برا أو شغلها صاير بالدولار، ولما ينزل دولار بتصرف 100 بيكون المبلغ صار تلتين صرف القديم، وبالمقابل المواد نفسها، لهيك إذا ما ينزل أحسن".

أما ياسمين محمود فكتبت تقول "الله يعين العالم، لحد الآن بدون رواتب وأسعار ناااار، ما بعرف وين الحكومة؟ وين الوزارات؟ وين التموين يضبط الأسعار؟ لحد الآن ما في أي تدخل حكومي يضبط الوضع".

وقالت لمى حداد "السبب عدم توفر الليرة السورية بالسوق وعدم إعطاء الموظفين بالدولة رواتبهم، وعدم السماح للناس بسحب مدخراتهم من البنوك هو تجفيف الليرة من السوق".

وأخيرا، كتب أبو محمد الطنجي "من أهم الأسباب توقف الرواتب، لأن البنك المركزي هو أهم مصدر لضخ الليرات في الأسواق"، مضيفا "لو توقفت الرواتب لأشهر أخرى ستقل الليرة أكثر في الأسواق وسترتفع قيمتها تبعا لذلك".

10/2/2025-|آخر تحديث: 10/2/202506:43 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مركز القدس: حكومة الاحتلال تراوغ وتريد تنفيذ فكرة ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • اتفاق بين سوريا والأردن على إعفاء الشاحنات السورية من الرسوم المفروضة
  • رئيس مركز القدس للدراسات يطالب بتشكيل جبهة إقليمية دولية لمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • محمد القرقاوي: في الإمارات نخصص سنوياً 1.5% من ناتجنا المحلي للإغاثة والدعم التنموي
  • حاتم السر: الحكومة الانتقالية الجديدة ستكون بلا مشاركة للاحزاب وبدون محاصصات سياسية أو قبلية أو مناطقية
  • تململ على مواقع التواصل السورية بسبب محاولة الحكومة تجفيف الليرة
  • الخارجية النيابية: التعامل مع الحكومة السورية ما زال بحذر
  • مسؤول يكشف ما يجري على الحدود اللبنانية- السورية.. هذا ما أعلنه
  • رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»
  • البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم