تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن أمله في إرساء السلام والاستقرار في سوريا.
وقال البابا، في ختام مقابلته العامة الأسبوعية اليوم الأربعاء، إنه يأمل أن يتم التوصل إلى حل سياسي في سوريا، مما يعزز الاستقرار والوحدة في الدولة.
وأضاف البابا "إنني أتابع ما يحدث في سوريا في هذا الوقت الحساس من تاريخها"، بحسب وكالة أنباء /أنسا/ الإيطالية.


وتابع قائلا: "آمل أن يتم التوصل إلى حل سياسي، دون مزيد من الصراعات والانقسامات، لتعزيز استقرار البلاد ووحدتها بشكل مسؤول".
وقال البابا أيضا إنه سيصلي من أجل "أن يتمكن الشعب السوري من العيش في سلام وأمان في أرضه الحبيبة".
ودعا الديانات المختلفة إلى أن تكون قادرة على "السير معا في صداقة واحترام متبادل من أجل خير تلك الأمة التي تعاني من الحرب لسنوات عديدة". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان السلام والاستقرار في سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إرشادات مفاجئة من الفاتيكان.. هل يصبح المثليون كهنة؟

وافق الفاتيكان على إرشادات جديدة من الأساقفة الإيطاليين تسمح للرجال المثليين بدخول المعاهد الدينية طالما امتنعوا عن ممارسة الجنس، في تعديل غير متوقع لكيفية نظر الكنيسة الكاثوليكية العالمية إلى الكهنة المحتملين في المستقبل.

على الرغم من أن الفاتيكان لم يمنع الرجال المثليين صراحة من دخول الكهنوت في الماضي، إلا أن تعليمات سابقة في عام 2016 قالت إن المعاهد الدينية لا يمكنها قبول الرجال الذين لديهم "ميول مثلية عميقة الجذور".

وتقول الإرشادات الجديدة، التي نُشرت دون ضجة على موقع مؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن مديري المعاهد الدينية يجب أن يأخذوا في الاعتبار التفضيلات الجنسية للمرشحين للكهنوت، ولكن فقط كجانب واحد من شخصيتهم.


"عند الإشارة إلى الميول المثلية الجنسية في عملية التكوين، من المناسب أيضًا عدم تقليص التمييز إلى هذا الجانب وحده، بل فهم معناه في الإطار الكامل لشخصية الشاب"، كما تنص "المبادئ التوجيهية".

وقال الأساقفة الإيطاليون إنهم وافقوا على الوثيقة في تشرين الثاني/ نوفمبر، ويرافق النص مذكرة من مكتب رجال الدين في الفاتيكان، تؤكد أن "المبادئ التوجيهية" سارية المفعول لفترة تجريبية مدتها ثلاث سنوات.

وينسب إلى البابا فرانسيس، زعيم الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، اتباع نهج أكثر ترحيباً تجاه مجتمع المثليين، وسمح للكهنة بمباركة الأزواج من نفس الجنس على أساس كل حالة على حدة.

لكن قبول الرجال المثليين في الكهنوت ظل موضوعًا محرمًا إلى حد ما. غالبًا ما يعبر الكهنة المثليون عن خوفهم من مناقشة حياتهم الجنسية.


وافق البابا فرانسيس على تعليمات الفاتيكان لعام 2016، والتي كانت في الأساس تحديثًا لوثيقة سابقة أصدرها البابا بنديكتوس السادس عشر في عام 2005، ودعا البابا إلى فحص دقيق للمرشحين للدراسة اللاهوتية، وحذر في الماضي الكهنة الذين يسعون إلى إقامة علاقات جنسية من ترك الكهنوت.

ومن ناحية أخرى، كان البابا فرنسيس قد عين الاثنين أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولي مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولى سيمونا برامبيلا (59 عاما) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولى المنصب منذ عام 2011.


ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما، إذ عين مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا "عميدة" لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دوليا والذي يشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.

مقالات مشابهة

  • إرشادات مفاجئة من الفاتيكان.. هل يصبح المثليون كهنة؟
  • بابا الفاتيكان يُرسل تعازيه إلى الأسر المُتضررة جراء حرائق لوس أنجلوس
  • لا استثناءات للاجئين السوريين..سياسي ألماني بارز: إسقاط الحق في اللجوء عند العودة إلى سوريا
  • بلينكن يلتقي نظراءه الأوروبيين في روما لبحث "إرساء الاستقرار" في سوريا
  • بابا الفاتيكان: الأوضاع في غزة وصمة عار ولا نقبل تجمّد الأطفال حتى الموت
  • بابا الفاتيكان: الوضع في غزة مخزي.. ولن نقبل بتجمّد الأطفال حتى الموت
  • بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز"
  • السوداني يتلقى اتصالاً من بابا الفاتيكان
  • عن غزة.. بابا الفاتيكان: تجمد الأطفال حتى الموت كارثة لا تحتمل
  • بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني في غزة مخزٍ