خبير علاقات دولية: بيان الخارجية المصرية ينحاز للشعب والدولة السورية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن بيان الخارجية المصرية فيما يتعلق بالشأن السوري ينطلق من ثوابت أساسية على رأسها الانحياز فقط للشعب والدولة السورية ومستقبل سوريا القوية المزدهرة الموحدة.
وأضاف «أحمد»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الموقف المصري جاء يؤكد أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصة، موضحا أن شاملة تعني ضم كل الأطياف والفئات ومكونات الشعب السوري باعتبار أن الحل التوافقي الشامل هو الحل المثالي والأكثر استقرارا الذي سينجي الدولة السورية.
وتابع، أن الحلول الفردية أو استئثار فئة بالحكم يعيد المشهد السابق، وبالتالي يخلق حالة من عدم التوازن والاستقرار سواء على المدى المتوسط أو البعيد، مشيرا إلى أن سوريا لديها مكونات مختلفة وكثيرة منها عرقية وطائفية ولغوية وغيرها، لذلك يكمن الحل الوحيد في وجود عملية سياسية.
وواصل خبير العلاقات الدولية: «أن الشعب السوري وحده هو من يقرر مستقبله، لأن الأجندات الخارجية لتقرير أو توجيه المستقبل السوري إلى مسار معين أمر لا يخدم المصلحة السورية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الخارجية المصرية العلاقات الدولية القاهرة الإخبارية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: حان الوقت للضغط على نتنياهو لإعلان قيام الدولة الفلسطينية
علق طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، على أول زيارة للرئيس السيسي للنرويج منذ عام 1963، مؤكدًا أن هذه الزيارات تتم على أعلى مستوى من الدبلوماسية الرئاسية، وتمثل لقاءً مهمًا في سياق تعزيز التعاون بين الدول، مضيفا أن مصر تُعدّ ركيزة للاستقرار بالمنطقة.
الولايات المتحدة قدمت ما في وسعها من دعم لإسرائيلوأشار خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» إلى أن الولايات المتحدة قدمت كل ما في وسعها من دعم لإسرائيل، ولكن حان الوقت للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان قيام الدولة الفلسطينية، موضحا أن مفتاح الحل في هذه القضية سيكون من خلال الدولة المصرية وجهودها الدبلوماسية.
وقف إطلاق النار في غزةوتابع البرديسي أن الولايات المتحدة لن تمارس ضغوطًا على إسرائيل إلا في حال وجود مقابل، وهو أمر طبيعي في سياق التسويات، مؤكدا أن هناك حاجة لمسار محدد يؤدي إلى إعلان الدولة الفلسطينية، ما يسهم في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وبالتالي تحقيق الاستقرار.