4 محطات رئيسية يشملها مترو الرياض.. تعرف إليها بالتفصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يشمل مشروع مترو الرياض أربع محطات رئيسية، تقع في المناطق ذات الكثافة العالية عند تقاطع مسارات المترو والحافلات.
المحطات مجهزة بالخدمات المتنوعة، حيث تشتمل على محال تجارية ومواقف عامة للسيارات، ومنافذ لبيع التذاكر ومكاتب خدمة العملاء.
أخبار متعلقة ابتكارات حديثة و44 متحدثًا في ”مؤتمر البحر الأحمر للإصابات“ بجدة"الأمن السيبراني": تحذير أمني "عالٍ جدًا" في برامج مايكروسوفتكذلك يتضمن المشروع خمس محطات للتحويل بين مسارات المترو المختلفة، وتتكامل مع شبكة الحافلات، هدفها تسهيل تنقل الركاب بين مستويات شبكة النقل العام بمدينة الرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مترو الرياض - "إكس" النقل العام لمدينة الرياضأسطول مترو الرياضويضم المشروع أسطولًا ضخمًا من القطارات يضم 190 قطارًا و452 عربة، من إنتاج كبرى الشركات العالمية مثل سيمنز الألمانية، وبومبارديير الكندية، وألستوم الفرنسية. كما يوفر المشروع 19 موقعًا لمواقف السيارات موزعة على مختلف مسارات الشبكة.
يذكر أن مشروع قطار الرياض يتكون من 6 مسارات، تم حتى الآن تشغيل 3 منها، وهي: المسار الأول ”الخط الأزرق“: محور العليا - البطحاء. المسار الرابع ”الخط الأصفر“: محور طريق مطار الملك خالد الدولي. المسار السادس ”الخط البنفسجي“: محور طريق عبد الرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد صبري الدمام مترو الرياض محطات رئيسية قطار الرياض نقل الركاب مترو الریاض محور طریق الملک عبد
إقرأ أيضاً:
ما لم يُكشف عن ترشيح جوزاف عون.. الحقائق بالتفصيل
لماذا تم اختيار قائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية وليس غيره؟ هذا هو السؤال المحوري والمفصلي خصوصاً بالنسبة للأطراف التي كانت بعيدة عنه ولو في العلن.الإجابة على هذا السؤال يُمكن تلخيصها بأمرٍ واحد وهو أنّ عون يمكن أن يُمثل توجهات الكثير من اللبنانيين باعتباره الممثل الوحيد لمؤسسة عسكرية تُشبه المجتمع اللبناني بكافة أطيافها.
الأمر هذا بات يتجلى من خلال ما حصل في أوساط شعبية كثيرة التي راحت تُحضر صور عون لترفعها احتفالاً بانتخابه رئيساً للبلاد، علماً أن الأخير ليس لديه حزب أو تيار سياسي، ما يشير بشكل واضح إلى أنه اكتسب الشعبية من دون إستفتاء ومن دون لعبة سياسية أو حملة انتخابية، والأهم هو أن هذا الأمر جاء قبل طرحه للرئاسة من قبل الدول.
الأمرُ هذا هو ما أرادته الدول التي ضغطت باتجاه ملف الرئاسة في لبنان، وفعلياً يُمثل عون المدخل الأساس لاستكمال ملف أساسيّ وهو وقف إتفاق النار بين لبنان وإسرائيل وإدارة العملية العسكرية للجيش في جنوب لبنان.
في الواقع، لا يُمكن لأي طرفٍ أن يحلّ مكان عون في إدارة هذا الملف، فكافة تفاصيله ممسوكة من قبله، حتى أنَّ "الإنتقال بين الألغام" هو أحد صفاته، ما يعني أنّ الثقة الدولية به انطلاقاً من قيادة الجيش ستعني حصول تقدم كبير على صعيد ما هو منتظر في الجنوب، وذلك بمباركة دولية خصوصاً أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من يعرف عون وسلوكياته في قيادة الجيش سيستوحي العديد من الأمور الأساسية وهي أنه يدقق كثيراً على الأمور المسلكية ويرفض أي تجاوزات مهما كانت نوعها. في الواقع، قد تحتاجُ المرحلة الحالية إلى شخصٍ بـ"مواصفات عون"، الصارمة، الدقيقة والتي يُمكن أن تُعيد لرئاسة الجمهورية بريقها وأن تنزع صفة "الصورية" على رئيس البلاد.
الأساس مما حصل أيضاً بشأن عون هو أن هناك رسالة واضحة ومُباشرة للطبقة السياسية خصوصاً الأحزاب المسيحية الأساسية، ومصدرها من الخارج. عملياً، فإنَّ فرض إسم عون على الساحة وعدم ترك المجال للأقطاب السياسيين بالمناورة بعيداً عن اسم عون بطروحات أخرى، يعني إما أن يقبلوا بعون أو أن يكونوا خارج الإصطفاف المؤيد له وبالتالي انعكاس هذا الأمر عليهم.
كل ذلك يعني أنَّ الدول لم تعد تؤمن بـ"جدوى" الطبقة السياسية الحالية، وهي ترى أنَّ مدخل تغيير النهج الحالي سيبدأ من عند عون، خصوصاً أن طريقة تفكيره وأساليبه السياسية غير معلومة حتى الآن، كما أنه سيتعاطى بـ"نديّة" مع مختلف الأطراف من دون أن يُسلّم بسهولة لأي طرف.
الأهم أيضاً هو أن عون يُعتبر "الأب الروحي" للجيش الآن، وبالتالي فإنّ وجوده في رئاسة الجمهورية سيمنح العسكريين أملاً كبيراً بالبقاء ضمن المؤسسة العسكرية على قاعدة الأمان، وعلى أساس أن هناك رئيساً سيحمي حقوقهم تماماً مثلما فعل أثناء ترؤسه لقيادة الجيش.
ما لا يُمكن نسيانه هو أن المجتمع العسكري في لبنان ضخمٌ جداً، وبالتالي فإن العسكريين المتقاعدين بشكل خاص يمثلون جبهة إسناد ودعم لعون، وهذا الأمر الذي لم يحصل مسبقاً لاسيما في عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون رغم أن الأخير كان قائداً للجيش.
أمام كل هذه الأمور التي ذُكرت، يمكن القول إن عون اكتسب "الشرعية الشعبية" بتأييد واسع له من مُختلف الأطراف، وبالتالي فإن انتخابه يمثلُ نقلة نوعية على صعيد الرئاسة، وهذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها اللبنانيون بأن هناك شخصاً يمكن أن يُمثلهم حقاً انطلاقاً من مؤسسة جامعة ملؤها الثقة وهي الجيش.
المصدر: خاص لبنان24