بيونسيه تواجه أزمة عائلية وسط اتهامات ضد جاي زي باغتصاب طفلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعيش النجمة بيونسيه بحالة صعبة، بعد اتهام زوجها مغني الراب جاي زي رسمياً باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، ولكنها في الوقت نفسه تحاول إبقاء عائلتها مترابطة وقوية.
ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها المغنية العالمية، ظهرت أخيراً برفقة جاي زي في العرض الأول لفيلم ابنتهما Mufasa: The Lion King، حيث ورد أن مغني الراب حضر السجادة الحمراء بناءً على طلب المغنية.
وأضاف مصدر لصحيفة “دايلي ميل” أن “بيونسيه أجبرت جاي زي على الذهاب إلى العرض الأول، وهما يعملان مع متخصص في الأزمات، الذي يقدم لهما المشورة حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة”.
ولفت المصدر إلى أن “بيونسيه تعتقد أن أفضل طريقة هي مواجهة الأمر بشكل مباشر. وابنتها بلو آيفي تدرك جيدا ما يحدث وتعتزم دعم والدها بأي طريقة ممكنة. لقد كانت هناك تضامنا مع والدها ووالدتها”.
وتابع: “بيونسيه ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على تماسك أسرتها، لكنها تشعر بالقلق أيضا من أن المزيد من النساء سيتقدمن بالأكاذيب بحق زوجها”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “دايلي ميل”عن مصادر مقربة من المغنية الأميركية أنها تعيش حالة من الانهيار والحرج الشديدين، وهي لا تتوقف عن البكاء بعد انتشار هذا الخبر الصعب عليها وعلى عائلتها، ولكنها تحاول إنقاذ عائلتها وزوجها من خلال التكاتف الأسري والوقوف الى جانب زوجها في هذه الأزمة.
وأكدت المصادر أن المغني العالمي قد انتقل للعيش في مكان آخر حتى يتمكن من العمل على قضيته دون أن يؤثر وجوده على أولاده. وهو يصر على نفي هذه المزاعم واصفا إياها بـ”الشنيعة”، مشدداً على أن الضحية لا بد أن تقدم شكوى جنائية في حال كانت مزاعمها حقيقية.
كما أكد أنه سيواجه المحامي المسؤول عن الدعوى، مشيرا إلى أنه يستغل الضحايا لمصالحه الشخصية.
وأشار جاي زي في بيان سابق إلى أن أكثر ما يحزنه في هذا الموقف هو ما ستعانيه عائلته وأطفاله من زوجته بيونسيه وابنته بلو آيفي، والتوأم رومي وسير (7 أعوام).
يذكر أن اسم جاي زي قد ذكر في دعوى مدنية أعاد رفعها المحامي توني بوزبي، المقيم في تكساس، حيث زعمت الضحية في دعواها أن النجم العالمي وصديقه شون ديدي كومبز اغتصباها في حفلة منزلية في نيويورك، في 7 أيلول (سبتمبر) 2000، حين كانت تبلغ 13 عاماً حينها.
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جای زی
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.