خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !!..
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !!.. الأسد الآن يشرب من كأس اللجوء والخوف أن يكون من سماهم الاخونجية هم خلفاؤه وكأننا يا علي كرتي لا رحنا ولا جينا !!..
ارسل علي كرتي رسالة تهنئة للنظام السوري الجديد ومعني هذا أن البديل لو أفصحت عنه الايام واتضح أن سوريا قد استجارت من الرمضاء بالنار وجاء الاخونجية وفد عرف عنهم الاستعجال في الأمور واشتهروا بإحالة غيرهم للصالح العام علي زعم أنهم هم الاطهار المؤتمنون علي الوطن بكل مافيه ومن فيه ولكن سرعان ما تخرج الثعابين من جحورها والضباع تغادر الغابة وتتجول في وسط المدينة في استعراض للقوة ورسالة قوية للمواطن كما قال بوش الابن : ( يا معانا يا ضدنا ) !!.
وهؤلاء القوم شعارهم من زمان قد تقادم : ( يا نحكمكم يا نقتلكم ) !!..
أتمني أن لا ترفع راية ولا تتحقق غاية للاخونجية في سوريا ويكفي هذا الشعب الأبي الكريم من ما لاقاه من ظلم واضطهاد من نظام الأسد هذا النظام الذي لم يترك موبقة إلا واغترفها ضد أبناء الشعب الذين اكتظت بهم المنافي في حين أن عشرة جيوش علي رأسهم الروس يحتلون بلاده وهنالك الفرس والدولة العثمانية الجديدة برئاسة أردوغان الذي وضع تحت جناحيه الاخونجية ووفر لهم المنابر الإعلامية والدور السكنية والمنتزهات ومنها يبثون رسائلهم التحريضية علي كل من كشف الاعيبهم وأنهم ابعد من الجهاد بالسيف وان خلاصة جهادهم هو عبارة عن انشاء ليس غير واسطوانات مشروخة يجعلونها تدور وتدور في حلقة مفرغة تنسكب منها الأكاذيب الذين هم أول من يصدقها !!..
قلوبنا مع الشعب السوري وقد عاد أخيرا بعد طول غياب للوطن وكم نتمني ان لايكون نظام سوريا الجديد مثل الدواء المر تغطيه طبقة رقيقة من السكر وعند زوال هذا الطبقة تنكشف العورة ونري التمكين في ابشع صوره وكل المناصب والوظائف المهمة يعهد بها الي أهل الثقة ويبدأ تشريد الكفاءات ونري في دمشق العاصمة اكبر تجمع للطالبيين والداعشيين والكرتيين والغندوريين ونري الغنوشي وأحمد هرون وربما نري المخلوع من بين الجموع !!..
استغرب أن يقف النظام السوري الجديد ساكنا أمام عربدة الطائرات الإسرائيلية التي تعربد الآن وتدمر مخزون البلاد من الأسلحة والذخائر ... الحكاية شنو ؟! هل هذا تبني لسياسة الأسد في غض الطرف عن العدو الإسرائيلي وتوجيه السهام للشعب فقط ... نرجو أن يحافظ النظام الجديد في سوريا علي البلاد من أقصاها الي أقصاها ولا يسمحوا بأي عبث لقوي أجنبية لكي تخرب وتعيث في الأرض فسادا ...
بدأ أفراد الشعب في العودة إلي أرضهم الأم بعد غياب طويل ومعاناة أشد ... لا تجعلوهم يندمون وقد رجعوا ومعهم حلم كبير بأن ترجع سوريا كما كانت حرة أبية كريمة بعيدة عن طمع الطامعين !!..
والحذر كل الحذر ايها النظام الجديد لو كنتم فعلا جئتم من أجل سوريا ومواطنيها ومن أجل الديمقراطية والحرية فكونوا عينا ساهرة لأن بمنطقتنا العربية الكثيرون تسبب لهم الديمقراطية حمي الوادي المتصدع والكرونا ومرض ابيولا القاتل ومرض القرد الاسود وانفلونزا الطيور والكوليرا وتيبس المفاصل والذئبة الحمراء والحزام الناري والقولون العصبي والجن الكلكي اللابس ملكي وجنون البقر !!..
وحتي لانسبق الحوادث دعونا ننتظر تربص الامريكان وخاصة رئيسهم المنتخب ترمب فهم بلا شك عندهم راي في الذي حصل ولا بد لهم من كعكة فهؤلاء القوم ابدا لن يفوتوا أي فرصة تبرق لهم فيها مصلحة أما كلامهم المعسول فهو مجرد ذر الرماد علي العيون ولعب علي الدقون إن لم يكن لعبا علي المضمون !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأحزاب السنّية تؤكد دعمها للتغيير الجديد في سوريا
آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت قيادات سنية عراقية، اليوم الاثنين، على ضرورة تعزيز السلم الأهلي في سوريا، مشيرة إلى أن تجربتها مع الإرهاب بعد عام 2003 تقدم دروساً هامة للمرحلة الحالية.جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، لمتابعة مستجدات الأوضاع في سوريا، وفق بيان صدر عن مكتبه .وأكد المشاركون في الاجتماع على دعمهم لعملية سياسية في سوريا تعتمد على التوافق بين جميع مكونات الشعب السوري، مشددين على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. وأعربوا عن تفاؤلهم بما آلت إليه الأوضاع في سوريا مؤكدين أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تعزيز السلم المجتمعي بين مختلف الأطراف السورية.وأكد المجتمعون أن ما مر به العراق منذ عام 2003 من مواجهات مع الإرهاب يجب أن يُعتبر درسًا مهمًا يجب تعلمه لتفادي تكرار الأخطاء. وشددوا على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل عمليات المصالحة المجتمعية وترسيخ السلم الأهلي في سوريا، معتبرين أن هذه الخطوات هي الأساس لاستقرار أي دولة في مواجهة الأزمات.ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة أن تسهم المرحلة القادمة في وضع حد لمعاناة الشعب السوري، مؤكدين على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي.وأكدوا أن بناء مستقبل سوريا يجب أن يكون مستندًا إلى العدالة والسلام بعيدًا عن الفوضى والانقسامات، مع ضرورة ضمان الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين السوريين.واختتم الاجتماع بدعوة المشاركين إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل ضمان مستقبل أفضل لسوريا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في سعيه لبناء دولة موحدة تحترم تطلعات جميع أبنائها وتضمن لهم حياة كريمة وآمنة.