وزراء السياحة العرب يبحثون تعزيز التعاون بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقد المجلس الوزاري العربي للسياحة دورته 27 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان سالم بن محمد المحروقي، وبمشاركة عدد كبير من وزراء السياحة بالدول العربية، والسفير الدكتور/على بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية.
ويبحث اجتماع وزراء السياحة العرب التحديات التي تواجه السياحة العربية خاصة موضوع الذكاء الاصطناعي وحوكمة الذكاء الصناعي في المنطقة العربية وتطوير آليات التعامل معه على المستوى العربي المشترك وتطوير هذه الآليات على المستوى الوطني لكل دولة.
كما يبحث اجتماع وزراء السياحة العرب ضرورة التعاون في مجال الطاقة النظيفة والاستفادة منها في القطاع السياحي والمنشآت السياحية من أجل تقليل الانبعاثات وتبادل الخبرات في هذا المجال إلى جانب تطوير الموارد البشرية في القطاع السياحي.
ويشمل جدول أعمال للدورة العادية 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة المقررة غدًا سُبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة وإنشاء أكاديمية سياحية في سوريا وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة.
وعقدت الثلاثاء بمقر الأمانة العامة أعمال الدورة الـ 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لمناقشة التغييرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي العربي وذلك برئاسة وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية وزراء السياحة العرب المزيد المزيد وزراء السیاحة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر الدول العربية في تعزيز حق الحصول على المعلومات
كشف تقرير حديث عن تقدم ملحوظ حققته المغرب في مجال تعزيز حق الحصول على المعلومات، ليُعتبر من الدول الرائدة في المنطقة العربية في هذا المجال.
التقرير الذي نشره موقع “رواق عربي” بعنوان “فعالية الحق في الحصول على المعلومات في المنطقة العربية: المكاسب والإخفاقات”، أبرز التطورات التشريعية والمؤسساتية التي أسهمت في تحسين الشفافية والانفتاح على البيانات العمومية في المملكة.
ووفقًا للتقرير، يُعد المغرب من أوائل الدول العربية التي دستّرت هذا الحق، حيث نص دستور 2011 في الفصل 27 على أن الحصول على المعلومات هو حق دستوري للمواطنين، مما يعكس التزام المملكة العميق بتعزيز المواطنة والديمقراطية.
وفي خطوة إضافية لتعزيز هذا الحق، أقر المغرب قانون 31.13، الذي يلزم الهيئات العامة بالكشف عن المعلومات بشكل استباقي أو استجابة لطلبات المواطنين، ويُعد من أحدث التشريعات في المنطقة في هذا المجال.
كما تم إنشاء لجنة مختصة تابعة لرئاسة الحكومة لضمان تنفيذ القانون بشكل فعال، مع النظر في الطعون التي يقدمها المواطنون واقتراح تحسينات مستمرة.
لكن التقرير أشار إلى وجود تحديات ما زالت تواجه تفعيل هذا الحق بشكل كامل في المغرب. من أبرز هذه التحديات توسع الاستثناءات التي يسمح بها القانون، ما يثير قلقًا حول مدى التزام الحكومة بالشفافية الكاملة في معالجة المعلومات.
كما لفت إلى أن غياب معايير واضحة لقياس الضرر الناتج عن نشر بعض المعلومات قد يفتح الباب لتوسيع نطاق الحجب غير المبرر.
ورغم هذه الصعوبات، أبرز التقرير أن الوعي العام بوجود هذا الحق في المغرب لا يزال محدودًا. فقد أظهرت دراسة ميدانية أن حوالي 70% من المواطنين ليس لديهم أدنى فكرة عن وجود قانون 31.13، في حين لا تتجاوز نسبة المطلعين على تفاصيله 2% فقط.
وأكد التقرير أن المغرب، على الرغم من تقدمه الكبير في تعزيز الشفافية وحق الحصول على المعلومات، لا يزال بحاجة إلى تعزيز الجهود الترويجية والتثقيفية لتوسيع دائرة الوعي العام وضمان استفادة المواطنين من هذا الحق بشكل كامل.