أخبار سوريا اليوم.. قطر تعلن إعادة فتح سفارتها في دمشق قريبا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس مجلس الوزراء، أن دولة قطر ستعيد افتتاح سفارتها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريباً بعد إكمال الترتيبات اللازمة.
وأكد الدكتور الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا"، أن هذه الخطوة تأتي تعزيزاً للعلاقات الأخوية التاريخة الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تعكس دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار.
وأكد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن إعادة افتتاح السفارة في دمشق سيعزز التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري حالياً عبر الجسر الجوي.
وفي وقت سابق، أعلن الأنصاري، أن بلاده مستعدة لأي دور يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في سوريا، مشيراً إلى أن قنوات الاتصال مفتوحة مع الجميع.
وقال في مؤتمر صحفي: "جميع الأبواب وقنوات الاتصال مفتوحة مع كافة الأطراف، ونحن على اتصال مع جميع الأطراف على مختلف المستويات لتقديم يد العون والتشاور بشأن مستقبل سوريا".
وأضاف أنه "من غير المقبول أن تستغل إسرائيل الوضع الراهن في سوريا وتنتهك سيادتها، مشدداً على ضرورة ألا يكون هناك أي تدخل أجنبي في سوريا".
وتابع الأنصاري: "رسالتنا لجميع السوريين هي أن سيادة سوريا ووحدة أراضيها تمثل الأولوية الآن".
ورداً على سؤال بشأن فرض عقوبات دولية على بعض الفصائل السورية، قال إن "قطر تأمل أن تتدفق المساعدات الدولية بحُرية إلى سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قطر الخارجية القطرية وزارة الخارجية القطرية الأنصاري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أعلن حل نفسه.. أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه يوم الأحد المتحدث باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمد الحوراني: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقًا باللواء الثامن، نعلن رسميًا حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع السورية.بسط الأمن والاستقرارجاء ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام بريف درعا (جنوب)، انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
أخبار متعلقة "العالم الإسلامي" تُدين الهجمات على مخيمات النازحين في الفاشر بالسودانبينهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 36وتابع الحوراني: "هذا القرار يأتي انطلاقًا من الحرص على الوحدة الوطنية، وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"
وأشار إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع - العربيةحل جميع التشكيلات المسلحةوغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات في ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر، وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام، غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر.اتفاق تسويةوتُعد محافظة درعا التي شكلت مهد الاحتجاجات الشعبية، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدًا للعمليات العسكرية، وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ويتمتع أحمد العودة بعلاقة جيدة مع موسكو، وتقول مصادر قريبة منه إن علاقات جيدة تجمعه بالأردن والإمارات العربية المتحدة.
وانسحبت قوات أحمد العودة من العاصمة بعد وصول مقاتلي الشمال بقيادة هيئة تحرير الشام "خشية من حدوث فوضى أو تصادم مسلح" حسبما قال المتحدث الرسمي باسمها حينها، قائلًا: عدنا أدراجنا إلى مدينة درعا بعد ظهر الثامن من ديسمبر.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي، وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.