مد معرض صنع فى مصر بـ محافظة بورسعيد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، أن الغرفة نظمت معرض "صُنع في بورسعيد" للمرة الثانية وذلك لدعم جهود الدولة المصرية في الاهتمام بقطاعي الصناعة والتجارة.
ووجه "سعده"، عقب افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معرض "صُنع في بورسعيد"، الذي تُنظمه الغرفة التجارية ببورسعيد، بالتعاون مع محافظة بورسعيد، الشكر، إلى رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، على دعمه غير المسبوق لقطاعي التجارة والصناعة، وما تبذله الحكومة المصرية، في تنفيذ توجيهات الرئيس لتهيئة المناخ الملائم للمستثمرين.
وأشار رئيس غرفة بورسعيد التجارية مد عمل المعرض ليوم ٢٠ ديسمبر الجارى حتى يستفيد منه اكبر قطاع من أهالى بورسعيد
وأشار إلى أن تنظيم الغرفة للمعرض يأتي في إطار جهود الدولة المصرية لدعم المستثمر الجاد ومساعدته على تسويق منتجاته والنفاذ بالصادرات المصرية لمختلف الأسواق الخارجية والمحلية، وتشجيع المستهلكين على الاعتماد على المنتج المحلي وتوفير المعروضات بأسعار مناسبة وجودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
ويضم معرض صُنع في بورسعيد "32" شركة من الشركات الموجودة بكل من المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، والمنطقة الحرة العامة للاستثمار، والتي تتمتع بإنتاج يخصص نسب كبيرة منه للتصدير، وتعمل في مجالات: صناعة أقمشة البوليستر، والمواد الغذائية، والأدوات الكهربائية، والسجاد، والزيوت النباتية، والمنسوجات، والبخور والعطور، والأسماك المدخنة والمعلبة والمجمدة، والورق الحراري، ومنتجات الكرتون، والملابس الجاهزة، والجينز، والمنتجات الجلدية، والحقائب، والدهانات، والأحذية، والمنتجات الخشبية، والضفائر الكهربائية، ومستحضرات التجميل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الغرفة التجارية صنع فى مصر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يزور مصنعى "بورسعيد للتنمية التجارية الحديثة ـ سودانكو"
خلال جولته اليوم بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مصنعي شركة "بورسعيد للتنمية التجارية الحديثة ـ سودانكو"، بحضور مسئولي الشركة، وعدد من الشركاء الأجانب في مصانعها.
وبدأت الجولة، من المصنع الأول "بورسعيد للتصنيع الغذائي" (ريادة)، المُتخصص في تصنيع الأجبان، حيث تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، منطقة استقبال الألبان، وصالة انتاج الجبن الطبيعي "إيدام" وغرفة التمليح، وكذا غرفة تسوية الجبن "الفلمنك"، وشاهد معرضا للمنتجات.
واستمع رئيس الوزراء لشرح رامي سودان، العضو المنتدب لمصنع (ريادة)، الذي أشار إلى أن هذا المصنع يعد شراكة مصرية فرنسية، باستثمارات تصل إلى 850 مليون جنيه، ويضم عمالة مباشرة بنحو 400 موظف وعامل، إلى جانب 370 عاملا كعمالة غير مباشرة بفرق التوزيع.
وأضاف مدير مصنع (ريادة) أن منتجات المصنع من الأجبان، يخصص 80% منها للسوق المحلية، و20% للتصدير، بقيمة صادرات تقدر بنحو 2.2 مليون دولار سنويًا، إلى عدة أسواق منها السعودية، والإمارات، والكويت، والمغرب، وتونس، والجزائر، وأمريكا، وفيتنام، والأردن، وروسيا، ونيجيريا، والسنغال.
ولفت رامي سودان إلى أن المصنع يعتمد على المكون المحلى في التصنيع بنسبة 75%، كما أن لديه خطط توسع في أنواع أخرى من الجبن مثل جبن "ايدام"، لا سيما وأن الدولة كانت تستورد كميات كبيرة من هذا النوع من الجبن، وهو ما سيوفر عملة صعبة.
وثمن رئيس الوزراء هذا التوجه نحو تصنيع منتجات متنوعة ذات جودة وطلب عالمي، ونحن نستورد جزءا منها من الخارج، حيث اعتبره يخدم أهداف الدولة في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة لجهود التنمية.
وخلال الجولة أضاف مدير مصنع (ريادة) أنه يمتلك شركة توزيع من خلال وكلاء في 26 محافظة، وهي حاصلة على اعتماد هيئة سلامة الغذاء، وشهادات الجودة، كما يمتلك مدرسة "ريادة" للتكنولوجيا التطبيقية، والتي بدأت نشاطها عام 2020 وتضم حاليًا 150 طالبا، في حين تستهدف الوصول إلى 300 طالب العام المقبل، وتستهدف برامج التدريب والتأهيل الفني على مجالات العمل بالمصنعين، بأقسام الأجبان والُمركزات.
كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الجولة، المصنع الثاني للشركة الأم، وهو مصنع "سودان كورو"، بحضور ممثلي الشركة الدنماركية الشريكة بالمصنع، حيث يمثل شراكة مصرية دنماركية، بين شركة سودانكو المصرية، وشركة كورو الدنماركية، وذلك باستثمارات تقدر بنحو 350 مليون جنيه، مع خطط توسع لتصل الاستثمارات إلى 600 مليون جنيه بحلول العام المقبل، وشملت الجولة تفقد خط انتاج العصائر ومنتجاتها النهائية.
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المصنع الثالث للشركة والذي يمثل هدفًا مستقبليا لها، وهو مصنع "غرس" لمركزات البرتقال، والمقرر تنفيذه بشراكة مصرية مغربية، حيث حصلت الشركة على موافقة بإقامة منطقة حرة لمصنع "غرس" ومن المخطط ان يبدأ باستثمارات بنحو 7.5 مليون دولار.