العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين ودعم خيارات الشعب السوري في الاستقرار والتطور
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 1:09 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية.وذكر بيان لمكتب السوداني، أن اللقاء شهد التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة الجهود لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، وخطر الانزلاق نحو الفوضى.
وأكد السوداني أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة، وضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي، ودعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد واستمرار التشاور مع جميع الأطراف، وتبادل الرؤى لتقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار في المنطقة.كما شدد الجانبان على تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية للحدّ من معاناة أهالي القطاع، مع التحذير من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك العمل على بذل الجهود لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وضمان استقراره.وتطرق اللقاء إلى بحث جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، ومواصلة العمل على بناء الشراكات المثمرة في مختلف المجالات، بما يصبّ في مصلحة الشعبين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزيرا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تبنى عملية تفضى لإعادة الاستقرار بسوريا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم الثلاثاء، مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، حيث بحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وذلك في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وتوافق الوزيران أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضى إلى اعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.
وأكد وزير الخارجية، خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
كما شدد عبد العاطي، على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.