لجنة فلسطين تبحث تحركات البرلمان العربي لإنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي اجتماعا لها لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ومحاولات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال رئيس البرلمان العربي، في تصريح له على هامش الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية ستظل دائماً القضية الأولى والمركزية وفى قمة أولوياته، ولن يتوانى عن بذل أي جهد يساعد الأشقاء الفلسطينيين، في حصولهم على كافة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأضاف اليماحي، أن الاجتماع يستعرض تحركات البرلمان العربي مع المنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، وكذلك مع بعض المؤسسات الدولية، بخطابات رسمية وتحركات دبلوماسية لمطالبتها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذا العدوان.
وأكد رئيس البرلمان العربي على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) التي تقدم العون والإغاثة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، منوها بمخطاباته لرؤساء البرلمانات الإقليمية وما ورد من ردود إيجابية منها رئيسة البرلمان الأوروبي التي أكدت الالتزام بدعم مهمة الوكالة في القيام بعملها.
ووجهت اللجنة، في ختام اجتماعها، نداء لكل الأطراف الدولية والأممية للاضطلاع بمسؤولياتها في ظل إخفاقات مجلس الأمن للتحرك من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
وشارك في الاجتماع مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، وقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، وممثل عن وكالة الأونروا.
اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي يؤكد أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها
الجامعة العربية: ندين سعي إسرائيل لاحتلال أراضٍ إضافية في الجولان
بيان من الجامعة العربية بشأن تطورات الأوضاع في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي إنهاء العدوان على غزة رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة بسوريا على القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر تصريحات رئيس الوزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الأخيرة حول إلغاء اتفاق فض الاشتباك مع سوريا وتوسيع النفوذ الإسرائيلي في المنطقة العازلة تطوراً خطيراً للغاية، يحمل في طياته العديد من التداعيات على المنطقة العربية بأكملها.
أبرز المخاطر والآثار المحتملة
تصعيد التوتر في المنطقة: من شأن هذا الإجراء أن يؤدي إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وزيادة احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية جديدة بين إسرائيل وسوريا، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.
أسباب خطورة هذا الإجراء
المنطقة العازلة: تعتبر المنطقة العازلة منطقة حساسة للغاية، وتلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
انتهاك القانون الدولي: يعد إلغاء اتفاق فض الاشتباك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة.
توسع الاستيطان: يفتح هذا الإجراء الباب أمام إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل، مما يزيد من تعقيد القضية الفلسطينية.
إن سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة في سوريا تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار الإقليميين، وتتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم وحاسم لوقف هذا العدوان، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والشعب السوري.