رجال الأعمال المصريين: الحكومة نجحت في جذب أنظار المستثمرين لمصر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن القيادة السياسية في مصر نجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال تهيئة بيئة ومناخ الأعمال من بنية تحتية ولوجستية ومشروعات في الطاقة وكذا الاتفاقيات التجارية وطرح المناطق الساحلية الواعدة للشراكات العربية والتوسع في إقامة المناطق الصناعية.
وأضاف الزيات، أن الحكومة تسوق مصر كبوابة للصادرات والتجارة مع إفريقيا وكمركز مالي ولوجيستي وصناعي مهم للاستثمار من أجل الأسواق التصديرية العربية والإفريقية، مشيرا إلى أن التحول الرقمي في التراخيص وفي حجز وطرح الأراضي الصناعية من أهم العناصر التي جذبت أنظار المستثمرين لمصر، كذلك تحقيق قدر كبير من الاستقرار المالي والسيطرة على سوق الصرف وتوافر الدولار.
وقال، إن الحكومة تركز علي الاستثمار الأجنبي المباشر كأحد أهم الأدوات الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وزيادة حجم الصادرات الي 100 مليار دولار، حيث جذبت بالفعل استثمارات كبرى في قطاع الصناعات الهندسية مثل الأجهزة المنزلية بالإضافة إلى الصناعات الغذائية.
وأضاف الزيات، أن العديد من الدول الأجنبية والعربية مهتمة بنقل مصانعها أو فتح فروع لها في مصر ومنها الصين والإمارات والسعودية وتركيا وغيرها، وذلك بفضل نجاح الحكومة في التغلب على أهم التحديات التي واجهت تدفق الاستثمار المباشر في السنوات الأخيرة.
وأوضح، أن تحسين المنظومة الجمركية وسهولة خروج ودخول رؤوس الأموال وتحويل أرباح الشركات الأجنبية للخارج ساهم بدور كبير في إعادة تقييم المستثمرين لمصر كواجهة استثمارية وقاعدة ضخمة لتوطين الصناعات خاصة التي تستهدف التصدير لإفريقيا والدول العربية إلى جانب تطوير الموانئ وإنشاء المواني الجافة وسرعة الإفراج عن البضائع والخامات ومستلزمات الإنتاج.
وأشاد الزيات باتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعودية وتأثيرها الإيجابي في تسهيل جذب ونمو الاستثمارات العربية المباشرة وفي زيادة حجم الصادرات، مشيرا إلى أن الحكومة مهتمة بجذب الاستثمارات الخليجية خاصة السعودية والإماراتية من خلال المناطق الساحلية خاصة الساحل الشمالي.
وقال الزيات، أتوقع أن تخفض الحكومة أسعار الفائدة إلى حدود 25% وإعطاء امتيازات تمويلية للقطاع الخاص من خلال مبادرات تمويل بفائدة مخفضة لدعم القطاع الخاص وتنافسية مصر في جذب المزيد من الاستثمارات وتوطين بعض الصناعات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية التي تستهدفها الدولة في المرحلة الحالية.
ولفت إلى أن سعر الصرف وتدبير العملة لم يعد يشكل عائقا للصناع والاستثمار والتجارة إلي حد أن الحكومة سمحت للبنوك بتدبير العملة لاستيراد السلع غير الأساسية والرفاهية.
وأشار إلى أن الموارد البشرية وأسعار الطاقة من عوامل الجاذبة للاستثمارات الأجنبية من حيث توافر الأيدي العاملة من فئة الشباب والأجور والمرتبات المنخفضة واسعار الطاقة التنافسية مقارنة بالدول الأخرى والتي تمنح ميزة تفضيلية في خفض تكاليف الإنتاج والتشغيل وبالتالي أسعار المنتجات والسلع والخدمات.
وأوضح، أن من أهم القطاعات النشطة والمحفزة للمستثمرين هي صناعات مواد البناء مثل الأسمنت والحديد والألومنيوم إلى جانب صناعة الأجهزة المنزلية والتصنيع الزراعي والغذائي، مشيرا أن الحكومة تستهدف استصلاح 1.5 مليون فدان لإقامة صناعات غذائية والتركيز علي السوق العربي والإفريقي.
وأضاف، كما أن الحكومة تولي اهتماما بتوطين صناعة السيارات وتمضي علي خطى دولة المغرب في تصنيع وتصدير السيارات وفي الصناعات المغذية وقطع غيار السيارات من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية للتوسع في صناعة السيارات.
وتابع، أن الحكومة وفرت حزمة من الضمانات والحوافز والتيسيرات للاستثمار المباشر وإزالة العقبات أمام نمو القطاع الخاص سواء من خلال قانون الاستثمار أو الرخصة الذهبية والفضية التي تمنح امتيازات وتسهيلات غير مسبوقة في توطين بعض الصناعات الاستراتيجية فضلا عن التحويل إلى رقمنة منظومة التراخيص وطرح الأراضي والخريطة الإلكترونية للفرص الاستثمارية على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أن الحکومة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتابع مستجدات مشروعات قطاع الصناعات المعدنية التابع للوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار توجه الدعم لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وخطة العمل لتنمية الأصول وتعظيم عوائدها وتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات التابعة، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي للعديد من المشروعات الصناعية في قطاع الصناعات المعدنية التابع للوزارة.
واستعرض الوزير خلال اجتماعه الدوري برؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، تطور أعمال الشركات في العديد من القطاعات الحيوية التي تندرج تحت الشركة القابضة، ومؤشرات الأداء الشهرية ونتائج الأعمال النصف سنوية، وحجم المبيعات المحلية والصادرات، والجهود المبذولة للتوسع في الأسواق الخارجية بما يسهم في دعم موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية، وذلك بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
تناول الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بمشروعات التطوير والتحسين في عدد من الصناعات لزيادة الطاقات الإنتاجية والقيمة المضافة وادخال منتجات جديدة وإحلال الواردات والتوسع في التصدير، ومنها مشروعات شركة مصر للألومنيوم وتشمل إعادة تأهيل المصنع القائم وإنشاء مصهر جديد لتعظيم الطاقة الإنتاجية، ومحطة الطاقة الشمسية، وماكينة انتاج سلك الألومنيوم، وإنشاء مصنع لرقائق الألومنيوم (الفويل)، وصومعة لتخزين الألومينا، وخط لانتاج أقراص العبوات الدوائية، وكذلك مشروع إعادة تدوير الخبث بطاقة بهدف انتاج معدن الالومنيوم وتقليل التلوث الناتج عن عمليات التداول والتخزين وضمان التدوير بطريقة آمنة، وفي شركة النصر للتعدين مشروع مصنعى غسيل الفوسفات لرفع القيمة المضافة لخام الفوسفات، وموقف مشروع رفع تركيز خام الفوسفات، والمسبك الجديد بشركة الدلتا للصلب لانتاج مسبوكات زهر وصلب، وموقف تطوير شركة النصر للمواسير من خلال تنفيذ مشروع إنشاء خط مواسير لحام طولى، وخط مواسير السيملس، وكذا تطوير شركة الزجاج والبلور بإنشاء وحدة انتاج الزجاج المستخدم فى محطات الطاقة الشمسية. وفيما يخص النصر للسيارات تم استعراض سير العملية الإنتاجية بعد إعادة تشغيل الشركة في مصنع الأتوبيسات، والأعمال النهائية لتأهيل مصنع سيارات الركوب وتجهيزه للبدء في الإنتاج وتجديد خطوط التجميع والدهان والالبو.
واستعرض الاجتماع استراتيجية الوزارة في تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات التابعة، وحسن استغلال الطاقات والموارد المتاحة لتعظيم العوائد ، وسبل تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية، توطين التكنولوجيا، وإحلال الواردات.
وأكد المهندس محمد شيمي خلال الاجتماع على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمصانع، وتحديث خطوط الإنتاج وفقاً لأحدث التقنيات التكنولوجية .
كما جرى التأكيد على ضرورة تحسين جودة المنتجات المحلية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتوسيع قاعدة التصدير إلى أسواق جديدة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لدفع معدلات التنفيذ والإنجاز، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمختلف المشروعات.
و أشار الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون بين الشركات التابعة والقطاع الخاص، وتحفيز الاستثمار في الصناعات المعدنية لتحقيق التكامل الاقتصادي ودعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، واستمرار تدريب وتأهيل العاملين لضمان تطوير مهاراتهم بما يتناسب مع المتطلبات المستقبلية للصناعة.