بدء التصفيات النهائية لمسابقة الطالب المثالى بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادى، مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى كليات الجامعة، للعام الجامعي الحالى 2024/2025م، والتي تنظمها سنوياً إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، وشارك في تصفياتها النهائية 28 طالب وطالبة وهم الفائزين على مستوى كليات الجامعة.
وحرص رئيس الجامعة على لقاء الطلاب المشاركين في التصفيات النهائية في نهاية فعاليات المسابقة لتشجيعهم وحثهم على بذل الجهد ليصبحوا مثالا يحتذى به فى كلياتهم ومجتمعهم.
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، أهمية مسابقة الطالب المثالي، التي تحث على التكامل بين التفوق العلمي لدى الطلاب من ناحية،
من ناحيةٍ أخرى تبرز أهمية تنمية الثقافة والمهارات الشخصية والإبداع في مختلف الأنشطة، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على تعزيز هذه المهارات بين جميع طلابها، إيماناً بدورها في تشكيل شخصيات الطلاب ليكونوا أجيال متكاملة نافعة لنفسها ولمجتمعها، وإيماناً بتأثيرها الكبير على شخصية الشباب وعلى مستقبلهم، بل وعلى مستقبل الوطن بأثره، فالشباب هم عماد الوطن، وهو ما دفع الدولة لوضع الشباب على رأس قائمة أولويات استراتيجياتها ورؤية مصر ٢٠٣٠م.
وهنأ عكاوى، الطلاب الفائزين على مستوى الكليات والمشاركين في المنافسة على مستوى الجامعة ، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تكريم الثلاثة الأوائل من الطلاب والطالبات، مضيفًا أن هذه المسابقة تهدف الجامعة من خلالها إلى تكريم الطلاب المتميزين بالأداء الأكاديمي والسلوك الحسن، والمُساهمة الإيجابية في المجتمع، لما يعكسونه من القيم والمُثل الحسنة التي تسعى الجامعة لتعزيزها في البيئة التعليمية، وإذكاء روح المنافسة بينهم، فضلًا عن إسهامها في بناء شخصيتهم، وإحداث التكامل بين دراستهم وتفوقهم العلمي، وبين تنمية الثقافة والمهارات الشخصية والإبداع في مختلف الأنشطة والمجالات لديهم.
وأضاف رئيس جامعة جنوب الوادى، بأنهم كلهم فائزون وكلهم لديهم القدرة على تمثيل الجامعة في كافة المحافل تمثيلاً يليق بهم وبجامعتهم، موجهًا إياهم ببذل المزيد من التعلم والاجتهاد والانتماء، لتحقيق تنمية الوطن، وخاصة في ظل ما يشهده العالم من تحديات متلاحقة ومتسارعة.
وأشاد عكاوى، بأعضاء هيئة التدريس من المحكمين لأنشطة المسابقة وفعالياتها وهم الدكتور عادل السيد والدكتور رأفت شيبة، والدكتور عماد علي والدكتور عباس مصطفى، والدكتور حمدالله عبدالحكيم، والدكتورة هالة سنارى، والدكتورة منى محمد شحات، وبجهود الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة والقائمين عليها ممثلة فى محمد وليد مدير عام الإدارة ومحمد حجاجى، مدير النشاط الاجتماعى.
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، دعم الجامعة لكافة الأنشطة والمسابقات الطلابية، التي تهتم بتشكيل شخصية الطلاب، وتنمية وعيهم الثقافي، والسياسي والاجتماعي، وإعدادهم ليكونوا قيمة مضافة للمجتمع، من خلال توفير بيئة ملائمة للطلاب، مزودة بكافة الإمكانيات التي تساعدهم على مزاولة أنشطتهم المختلفة والتعبير عن مواهبهم؛ متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في المستقبل؛ وأن يكونوا ممثلين جيدين للجامعة في كافة المحافل المحلية والدولية.
وأوضح عكاوى، بأن لجنة تحكيم المسابقة قيمت المتقدمين للمسابقة وفق الشروط المعلنة، والتي تفاضل بين المتقدمين وفق مهارات الطالب في التواصل والعرض والتميز الدراسي، وفى انخراطه في الأنشطة الطلابية، ومهاراته الاجتماعية، وإجادته للغة الأجنبية، وكذلك يتم تقييم الوعي الثقافي والسياسي لدى الطالب، ومدى إلمامه بمختلف القضايا المحلية والدولية والتحديات التي تواجه الدولة المصرية في مختلف المجالات، وذلك وفق عدد من المعايير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب رؤية مصر ٢٠٣٠ الطالب المثالي تنمية الثقافة جامعة جنوب الوادى النشاط الاجتماعي المزيد المزيد رئیس جامعة جنوب الوادى على مستوى
إقرأ أيضاً:
«مركز أبوظبي» يعلن أسماء الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي للثقافة»: رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم تغيير اسم «الناشر الأسبوعي» إلى مجلة «كتاب»أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، أسماء الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية 2024 المخصصة للطلبة الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، وشهدت المسابقة منافسة بين أكثر من ألف مشارك من دول عربية، وأجنبية مثل كوريا، وإيران، والهند، وباكستان، وأميركا.
وفازت مريم يوسف المرزوقي من دولة الإمارات بالمركز الأول، ونالت مرام عبد اللطيف حجاج من مصر المركز الثاني، فيما حل إسماعيل عبد اللطيف دعاس من سوريا في المركز الثالث، وفقاً لنتائج تقييم الفيديوهات المرسلة، والتي عكست تجارب المشاركين، وعلاقتهم باللغة العربية، واستوفت شروط اللجنة المتخصصة، التي اعتمدت معايير موضوعية لفرز المشاركات، أبرزها إتقان اللغة، والنطق السليم لمخارج الحروف، وجودة النبر والتنغيم وصحة الوقفات، إلى جانب التوافق بين النص ولغة الجسد.
وتسعى المسابقة، التي يحصل كل فائز فيها على 10 آلاف درهم، إلى التركيز على جماليات الإلقاء مع إدراك التناسب بين اللفظ والمحتوى، وما يتضمنه النص الذي يقدمه المشاركون من معانٍ وعواطف على المشارك أن يتفاعل معها. وتنص شروط المسابقة على ألا تتجاوز مدة المقطع المصور دقيقتين، وأن يظهر فيه المشارك وحده ليلقي نصاً عربياً بقراءة سليمة ونطق واضح خال من الأخطاء، وأن يستوعب ما يقدّمه، وأن يكون قادراً على تجسيد المعنى للمشاهد.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «إن مسابقة أصدقاء اللغة العربية واحدة من المبادرات النوعية التي يديرها المركز بهدف ترسيخ جماليات اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة منذ مراحل العمر المبكرة». وأضاف: «نظراً لأهمية هذا الهدف وحساسيته، فإن المسابقة تعمل على المستويين العربي والدولي، وفق محاور علمية منضبطة تخاطب المهارات الأساسية للتعامل مع اللغة، وفهم معانيها، وتذوق جمالياتها، للتمكن من استخدامها للتعبير عن الذات، والتواصل البنّاء والابتكاري، وهو أمر يصب في خدمة بناء أجيال قادرة على التفاعل والتعاطي مع معطيات العصر وتطوراته على أسس صلبة تستمد حداثتها من عمق حضارتها وتاريخها الثقافي الأصيل».
وينظم المركز سنوياً مسابقة «أصدقاء اللغة العربية»، التي تستهدف الطلبة ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، وصولاً إلى تقريب اللغة العربية، بما تحمله من تنوع ثقافي وثراء معرفي، إلى وجدان الطلبة في مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز ارتباطهم بثقافتهم وتراثهم، مع تمكينهم من التفاعل مع روح العصر. وفي إطار سعيه لتوسيع نطاق المسابقة جغرافياً وتعزيز الوعي بها، يعمل المركز على تنظيم ورش عمل مدرسية تشجع الطلبة على المشاركة، ما يسهم في ترسيخ اللغة العربية مصدر إلهام وفخر للأجيال الناشئة.
وكان المركز أعلن بدء التقديم للمسابقة في دورتها الرابعة اعتباراً من 2 سبتمبر إلى 28 أكتوبر 2024، مستقبلاً نحو ألف مشاركة بنسبة ارتفاع بلغت 400% منذ انطلاقها قبل 4 سنوات، ويؤكّد ارتفاع عدد المشاركات قدرة المسابقة على تسليط الضوء على جماليات اللغة العربية، وإبراز مكانتها الحضارية، وأهميتها، وجوانب مرونتها في التعبير عن مناحي الحياة كافة، فضلاً عن تشجيع الناطقين بغير العربية على تعلمها والتحدث بها، ورفع وعي الأهالي بأهمية تعلّم أطفالهم اللغة العربية وإتقانها.