ما علاقة عمليات استيراد الذهب بتهريب الدولار في العراق؟.. يجب الحذر! - عاجل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن استخدام عمليات استيراد الذهب بعمليات تهريب الدولار الى خارج العراق.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الآونة الأخيرة تشهد عمليات استيراد للذهب من قبل الامارات وكذلك تركيا اكثر من الفترات السابقة، وهذا ما يؤشر وجود عمليات لتهريب الدولار عبر هكذا عمليات استيراد، خاصة وان الدولار لهذه العمليات يتم عبر السعر الرسمي، عبر منصة خاصة وهذا يحقق أرباح كبيرة لبعض هؤلاء المهربين".
وشدد انه "يجب ان تكون هناك ضوابط صارمة لعمليات استيراد الذهب من الخارج، والاستيراد يجب ان يكون وفق اوزان محددة وكذلك توقيتات زمنية بين عملية وأخرى، فهذا الامر قد يدفع الى تشديد الإجراءات الامريكية من جديد على الدولار في العراق، فهذا الامر مؤشر بعمليات التهريب عبر استيراد الذهب، وحتى الجهات الحكومية العراقية لديها علم بذلك، وهي تعمل على الحد منه خلال المرحلة المقبلة".
وفي شأن متصل، أكد النائب المستقل كاظم الفياض، الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، وجود شركات تعمل على تهريب العملة الى الخارج بالكثير من الطرق غير القانونية.
وقال الفياض لـ"بغداد اليوم"،: "هناك شركات وهمية في بغداد وباقي المحافظات، تعمل على تهريب العملة، كذلك هناك شركات غير وهمية هي تعمل أيضا على تهريب العمل بطرق غير قانونية مختلفة وكثيرة، وبعضها كشفتها الجهات المختصة خلال الفترات الماضية".
وبين، انه "رغم التشديد الأمني والرقابي من قبل البنك المركزي وغيره من الجهات، مازالت تلك الشركات تعمل على تهريب العملة، وهذا يعتبر ابرز أسباب استمرار ارتفاع الدولار في السوق الموازي، بشكل كبير عن السعر الرسمي، كما ان بعض تلك الشركات تابعة لجهات وشخصيات متنفذة وهي تستغل هذا الامر في عملياتها غير القانونية".
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، كشفت الأحد (18 آب 2024)، عن خفايا 6 ضربات نوعية لما اسمتها مافيات تهريب العملة الصعبة في العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر وتوت لـ "بغداد اليوم"، إن "تهريب العملة الصعبة بكل اشكاله هو استنزاف لقدرات البلاد الاقتصادية ويقود الى ضغط على الأسواق من خلال رفع أسعار الصرف ما يؤدي الى زيادة الأسعار".
وأضاف وتوت إن "هناك جهودًا تبذل بعضها استثنائي من خلال ما يردنا من تقارير تعكس المضي في تنفيذ سلسلة استراتيجيات للحد من تهريب العملة الصعبة التي تمت السيطرة عليها بنسبة تصل الى 80% في الأشهر الأخيرة من خلال جهود وزارة الداخلية وتشكيلاتها مع البنك المركزي الذي حقق نتائج إيجابية في هذا المضمار".
وأشار الى أن "6 عمليات جرت في الأشهر الماضية تمثل ضربات نوعية ضد مافيات تهريب العملة الصعبة في العراق أتت ثمارها، موضحا، "لكن هل انتهى التهريب نهائيا الجواب لا والجهود مستمرة من اجل انهاء هذه الأفعال غير القانونية والتي تجري بتعقيدات تتطلب عمل مكثف ومضاعف من قبل الأجهزة المختصة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تهریب العملة الصعبة عملیات استیراد استیراد الذهب بغداد الیوم فی العراق على تهریب تعمل على
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تفتح ملف النازحين اللبنانيين والسوريين وآلية العودة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عودة أكثر من ألفي عائلة إلى لبنان من أصل ما يقارب ستة آلاف، قادمة من العراق بعد اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وقال شرف الدين في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "أكثر من ألفي عائلة لبنانية نازحة عادت الى مساكنها من أصل ستة آلاف، قادمة من العراق بعد قرار وقف إطلاق النار في لبنان رغم الخروقات التي يرتكبها الكيان الصهيوني في مناطق الجنوب والبقاع".
وأعرب الوزير اللبناني عن شكره للعراق على ضيافته للبنانيين قائلا: "نحن في الحكومة اللبنانية نشكر الحكومة العراقية ورئيسها محمد شياع السوداني والوزارات ذات العلاقة لخدمة النازحين اللبنانيين وهذا ليس غريبا على العراق والعراقيين".
وبشأن الأحداث في سوريا، قال شرف الدين، إن "هناك آلاف العوائل من طائفة معينة في سوريا دخلت لبنان خوفا من الأحداث هناك"، مؤكدا أن "هناك عودة لبعض السوريين من لبنان إلى دمشق بعد سقوط النظام السوري هناك".
وأردف، أن "الامم المتحدة لم تقدم الدعم الانساني اللازم للشعبين اللبناني والسوري على حد سواء"، مشيرا الى أن "المساعدات الاممية تشمل المسجلين في الامم المتحدة فقط".
وفي أعقاب سريان الهدنة بين حزب الله اللبناني واسرائيل، بدأت أفواج النازحين اللبنانيين بالعودة الى ديارهم قادمين من العراق وبلدان أخرى رغم الخروقات التي يرتكبها الكيان الصهيوني هنا وهناك في قرى وبلدات الجنوب والبقاع.
وكذا الحال مع السوريين الذين تركوا ديارهم هاربين صوب لبنان، من معارك ضارية نشبت بين المعارضة السورية وجيش النظام السوري الذي سقط قبل أيام دون مقاومة تذكر حينما اجتاحت مجاميع مسلحة العاصمة السورية حيث مركز القرار لنظام بشار الأسد.