العدوان يحذر من مخططات صهيو_أمريكية لسوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
كتب وزير الإعلام السابق #طاهر_العدوان
استقبل #الكيان_الصهيوني نجاح #الثورة_السورية بإسقاط النظام الديكتاتوري بشن مئات #الغارات_الجوية لتدمير ما تبقى من #مقدرات_سوريا_العسكرية ،امريكا بدورها شنت عشرات الغارات بحجة مهاجمة قواعد لداعش .هذا في الوقت الذي توغلت فيها الدبابات الإسرائيلية في #الجولان لتحتل اراض جديدة غير تلك التي استولى عليها في حرب ٦٧ .
هذه الأحداث تكشف عن ما ينتظر الحكم الجديد في دمشق من #مخططات #صهيونية #أمريكية. انها ببساطة اهداف مكشوفة لكل من يتابع مواقف امريكا والكيان الصهيوني تجاه سوريا :
١-منع قيام نهوض الدولة السورية وحرمان النظام الجديد من السلاح والقدرات العسكرية التي تمكنه من إعادة توحيد البلد وبناء نظام قوي ينهي استباحة الأراضي السورية من قبل القوى الخارجية والاقليمية وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي يحتل الجولان وامريكا التي تقيم قواعد وتنهب النفط السوري بحجة ملاحقة داعش ..
٢-التشكيك في هوية الحكام الجدد في دمشق وايهام الرأي العام العالمي بأن سوريا ستقع من جديد في قبضة داعش والإرهاب وهو مايجعل حكومة الثوار تحت ضغط القبول بوجود امريكي دائم وبتدخلات عسكرية بين حين وآخر.
ومثلما خلقت الاستخبارات الأمريكية والغربية داعش قبل ١٢عاما لتدمير سوريا وتقسيمها .فان التوقعات بمحاولات اعادة احياء داعش او غيرها من صنائع الإرهاب الصهيوني الامريكي ستظهر في الأشهر القادمة من أجل منع بناء سوريا الموحدة الجديدة وإبقاء الذرائع للتدخلات الأمريكية الصهيونية المباشرة وغير المباشرة وابقاء سيطرتها على مناطق في الشرق والشمال إضافة إلى الجولان المحتل.
وسنرى فزاعة داعش مركزية في الاعلام الصهيوني والأمريكي من أجل ابقاء سوريا تحت الانقاض وتحت القصف المستمر امريكيا وصهيونيا من أجل (إسرائيل أكبر) كما صرح ترمب القادم قريبا إلى البيت الأبيض.
نسأل الله ان يجد الشعب السوري الشقيق في قادته الجدد فجر الحرية الثمين جدا الآتي بعد انهر من الدماء والخراب والتهجير وان يبعد عنه كل ظلامي ومستبد وفاسد ومريض نفسي يتحكم بالعباد وكأنه الحاكم الى الابد ..
اخيراً .. وبينما يُحتفل عربيا وعالميا بسقوط نظام دكتاتور فان ما يتم تجاهله وجود كيان عنصري استعماري استيطاني في فلسطين اليه تنسب ابشع جرائم العصر فحرب الابادة التي يشنها في غزة منذ اكثر من عام يخجل منها النظام النازي صاحب المحرقة ،فعلي أرض غزة وباسلحة الدمار الأمريكية يتباهي نتنياهو على هتلر بالتفوق في مراتب الابادة والوحشية في منطقة لولا وجود هذا الكيان لما وجدت الديكتاتوريات الذرائع للتحكم برقاب شعوبها .(تذكروا البيان رقم واحد في انقلابات الديكتاتورية العربية)فمنبع الوحشية هي تل أبيب والبيت الأبيض الداعم لجرائمها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكيان الصهيوني الثورة السورية الغارات الجوية مقدرات سوريا العسكرية الجولان مخططات صهيونية أمريكية
إقرأ أيضاً:
يهدد 22 دولة عربية.. أحمد موسى يحذر من المخطط الأمريكي الصهيوني
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الوضع في المنطقة لا يبدو واعدًا، وأن هناك احتمالية لحدوث أي تطورات غير متوقعة، مؤكدًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنفيذ مشروعاته الإجرامية.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أضاف أحمد موسى أن ترامب سبق له أن أبدى رغبة في شراء قطاع غزة، وهو ما وصفه بالإشارة المقلقة لمستقبل سكان القطاع،وهذا يشير إلى أنه لا يوجد أمل حقيقي في إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن.
وشدد موسى على أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في المنطقة، داعيًا الدول العربية إلى التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات القادمة، مؤكدًا أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي إذا لم يتم التصدي له بشكل جماعي من الدول العربية، فإن جميع العرب سيكونون في خطر، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يستهدف المنطقة بالكامل، بما في ذلك إيران.
وانتقد موسى تصريحات ترامب التي وصفها بأنها لا تعكس منصب رئيس دولة عظمى، بل تشبه تصريحات مطور عقاري، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين الذين قد يغادرون قطاع غزة لن يكونوا قادرين على العودة إليها بعد تطويرها وفقا لتصريحات دونالد ترامب.
وفي ذات السياق، لفت موسى إلى أن ما يحدث حاليًا سيؤثر سلبًا على جميع الدول العربية، محذرًا من أن المنطقة ستتعرض لتدمير شامل في حال استمرار هذه السياسات، كما أن ترامب قد تراجع عن وعوده التي أطلقها قبل فوزه في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
وفي هجوم مباشر على ترامب ونتنياهو، أضاف موسى أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى تحقيق أمن إسرائيل دون اكتراث بمصير 22 دولة عربية، مذكّرًا بأن إسرائيل لن تكون آمنة إذا اقتربت من تهديد أمن الدول العربية.
كما أكد موسى أن الأرض الفلسطينية ستظل ملكًا للشعب الفلسطيني، مهما حاول ترامب ونتنياهو تغيير الواقع، مشددًا على أن العالم أجمع يرفض المخططات الأمريكية بشأن قطاع غزة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب