تقرير أممي يكشف عن زيادة مقلقة في ضحايا الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر اليوم الأربعاء أن الإتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.
ووفقا للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإنه في عام 2022، وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع، ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 بالمئة فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19 في عام 2019.
وقال التقرير "المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع"، مضيفا أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.
وشكل الأطفال 38 بالمئة من الضحايا الذين تم معرفتهم، مقارنة مع 35 بالمئة لأرقام عام 2020 التي شكلت أساس التقرير السابق.
وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يشكلن أكبر مجموعة من الضحايا، إذ يمثلن 39 بالمئة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 بالمئة، والفتيات بنسبة 22 بالمئة، والأولاد بنسبة 16 بالمئة.
وفي عام 2022، بلغ إجمالي عدد الضحايا 69627.
وكان السبب الأكثر شيوعا للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 بالمئة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال، كان العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري و "أغراض أخرى" بنفس القدر تقريبا.
وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بتزايد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 بالمئة، رغم وجود العديد من طرق الاتجار المختلفة.
وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجا من ذلك ومزيدا من الاتجار بالبشر بشكل عام.
وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الشمالية ومنطقة "غرب وجنوب أوروبا"، وفقا للتقرير، إذ كانت تدفقات الهجرة عاملا مهما في المنطقتين الأخيرتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الأمم المتحدة الجريمة الاتجار بالبشر الأمم المتحدة الاطفال الاتجار بالبشر الجريمة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمل القسری
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: إسرائيل دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة
أعلنت الأمم المتحدة في تحقيق لها ان قوات الإحتلال الاسرائيلي ارتكبت أعمال "إبادة" في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
جاء ذلك في تقريرأممي تحت عنوان "أكثر مما يحتمل" حول استخدام "إسرائيل" العنف الجنسي ضد الفلسطينيين.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة".
وإتهمت لجنة التحقيق الأممية "إسرائيل" باستخدام العنف الجنسي لترهيب الفلسطينيين وإدامة نظام قمع يقوض حقهم بتقرير المصير، مشيرة الي ان "إسرائيل" ارتكبت أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية
وقالت لجنة التحقيق الأممية: المستوطنون الإسرائيليون ساهموا بارتكاب جرائم العنف الجنسي في الضفة الغربية
وختمت اللجنة الأممية تقريرها بالقول: العنف الجنسي ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في “إسرائيل”.