مختبر كهرباء ومياه دبي المركزي يجري آلاف فحوصات جودة المياه خلال 2022
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي في 17 أغسطس / وام / أجرى مختبر هيئة كهرباء ومياه دبي المركزي، آلاف الفحوصات لمياه الشرب خلال عام 2022، للتحقق من توفير مياه شرب ذات جودة عالية للمستهلكين في دبي، مطابقة لأفضل المعايير العالمية بصورة مستمرة، وسجل المختبر زيادة في عدد الفحوصات بنسبة وصلت إلى أكثر من 200% خلال السنوات السبع السابقة؛ لاعتماده على أحدث التقنيات وتطوير أجهزة أسرع وأدق ذات طاقة استيعابية أكبر.
كما أجرى المختبر عدداً كبيراً من الفحوصات والاختبارات البيئية والبتروكيميائية، والاختبارات الروتينية وغير الروتينية للتأكد من امتثال مياه الشرب لأعلى المعايير الفيزيائية والكيميائية والحيوية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن القدرة الإنتاجية للهيئة حالياً تبلغ 490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، منها 63 مليون جالون باستخدام تقنية التناضح العكسي. وتستخدم الهيئة أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة وموثوقية لتعزيز شبكة المياه، بما يضمن لها توفير إمدادات مستدامة. وتضمن الهيئة جودة المياه المحلاة من خلال الفحص المستمر خلال مختلف مراحل التحلية، لضمان توفير مياه الشرب وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، بما في ذلك معايير منظمة الصحة العالمية المتعلقة بإنتاج ونقل وتوزيع مياه الشرب.
ويولي مختبر الهيئة المركزي أهمية بالغة لمياه الشرب كأحد المنتجات الرئيسية للهيئة حيث يتم إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة بدايةً بمحطات الإنتاج مروراً بشبكات النقل والتوزيع المختلفة وانتهاءً بوصول المياه للمستهلك، كما يقوم المختبر المركزي بإجراء الفحوصات للمواد الخام المختلفة المستخدمة في عمليات إنتاج الطاقة والمياه والمتمثلة في الوقود مثل الغاز الطبيعي والمواد الكيميائية الخام وزيوت المعدات وفحوصات المعادن المتعلقة بكفاءة المعدات، كما يقوم المختبر بإجراء فحوصات بيئية مختلفة للتحكم والتقليل من تأثير أنشطة الإنتاج على البيئة المحيطة.
كما حصل مختبر الهيئة المركزي على اعتماد مركز الإمارات العالمي للاعتماد(EIAC) وفق متطلبات ISO/IEC 17025:2017، وهي المواصفة الخاصة بالمختبرات ومعامل القياس والتحاليل والمعايرة التي تتبناها المنظمة الدولية للمعايير (آيزو) واللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC).
ويشتمل المختبر على عدد من الأجهزة العالمية المتطورة ذات الدقة العالية والتقنيات الحديثة كأجهزة "كروماتوجرافيا التبادل الأيوني"، "كروماتوجرافيا الغاز - قياس الطيف الكتلي" و"كروماتوجرافيا السوائل - قياس الطيف الكتلي" وأجهزة قياس الأشعة السينية وجهاز "تفاعل البوليمير المتسلسل الكمّي" (كيو بي سي أر) وجهاز قياس التلوث الإشعاعي وغيرها من الأجهزة الحديثة والتي وصلت في مجملها لأكثر من عشرين جهازاً حديثاً، كما يتم تركيب أجهزة مراقبة وفحص مستمر لبعض المعايير المهمة في محطات الإنتاج وخطوط النقل والتوزيع تسهم في التعرف على أي اختلال في معايير الجودة في الوقت المناسب واتخاذ الإجراء التصحيحي اللازم.
رضا عبدالنور/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.