أستاذ هندسة طاقة يوضح أهمية توقيع مشروع لـ"الطاقة الشمسية"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، على التوقيع على مشروع جديد لـ "الطاقة الشمسية" في مصر على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النرويج، موضحًا أن دول الشمال الأوروبي سواء الدنمارك والنرويج والسويد لها باع كبير في موضوع الطاقات المتجددة وعلى الاخص طاقات الرياح، مشددًا على أن المشروع الذي تم التوقيع عليه هو في الطاقه الشمسية وسيكون له مردود كبير لأنه موجه لقطاع الصناع، متابعًا: "جزء كبير جدا من مشاريع الطاقات المتجددة بتبقى لتغذية شبكة الكهربا ولكن ان يكون المشروع موجها لمستهلك مباشره ده احد المستهدفات اللي مصر بتسعى اليها ان يبقى في نوع من التعاقد المباشر ما بين المطور لمشروعات الطاقات المتجددة والمستهلك والممثل في قطاع الصناعة".
وتابع “سلماوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “التعاون مع النرويج لا يقف فقط عند هذه النقطة ولكن لابد ان احنا نعلم أن إحدى الشركات النرويجية وقعت خطاب نوايا مع الحكومة المصرية بانشاء 5000 ميجا وات من محطات طاقات الرياح وبالتالي ده بيمثل جزء مهم من خطة مصر للوصول بطاقات الرياح إلى 45% من إجمالي انتاجنا من الكهرباء والطاقات المتجددة عموما بما فيها الطاقه الشمسية إلى 65% من انتاجنا من الكهرباء، والنرويج بتلعب دور مهم في هذا".
وأوضح أن هناك شركة نرويجية بالتعاون مع شركة أماراتية في تفاوض حاليا لمد خط ربط ما بين مصر وايطاليا، مشددًا على أن هذا الأمر مهم جدا؛ لأن أحد مستهدفات الخطط المصرية في الطاقات المتجددة او في الطاقة عموما ان تكون مصر مركزا اقليميا للطاقة ومصر تملك امكانيات كبيره جدا من الطاقة الجديدة والمتجددة وتسمح لها بتصديرها الى اوروبا
السيسي يبحث تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والنرويجوكان التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل من الرئيس التنفيذي لشركة "إمباور" النرويجية للطاقة الجديدة، والرئيس التنفيذي لشركة "جولار" النرويجية لتسييل الغاز، والرئيس التنفيذي للوكالة النرويجية للتعاون التنموي والرئيس التنفيذي لجمعية الأعمال النرويجية الافريقية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر من ناحية والجهات ذات الصلة والشركات النرويجية من ناحية اخرى، حيث تم استعراض أبرز السياسات التي تنفذها الحكومة المصرية اتصالاً بخطة التنمية الاقتصادية، والأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النرويج الطاقة الرئيس الطاقات المتجددة مصر الطاقات المتجددة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
توقيع تطوير ثلاثة مشاريع في الطاقة المتجددة بمناطق الامتياز بقدرة 300 ميجاواط
وقعت شركة تنمية نفط عمان اليوم عددًا من الاتفاقيات لتطوير ثلاثة مشاريع رئيسية في الطاقة المتجددة، مع شركتي أوكيو للطاقة البديلة وشركة توتال إنرجيز. تأتي هذه الاتفاقيات لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بشمال منطقة امتياز شركة تنمية نفط عمان بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاوات، ومشروعين لطاقة الرياح (رياح-1 ورياح-2)؛ كل منهما بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاوات جنوب منطقة الامتياز.
رعى حفل توقيع الاتفاقيات معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات لتحقيق الاستدامة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية عمان 2040 والهدف الوطني لبلوغ الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050.
وتؤكد هذه الشراكات سعي شركة تنمية نفط عمان نحو مستقبل منخفض الكربون بتنفيذ مشاريع مبتكرة للطاقة المتجددة، إذ ستسخر هذه المشاريع الميزة التنافسية لسلطنة عمان من حيث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تنويع مصادر الطاقة، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز الطاقة المستدامة.
الحياد الكربوني الصفري
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن: إن سلطنة عُمان حققت تقدما ملموسا في ترسيخ مبادئ الاستدامة لضمان مستقبل مزدهر، ويعكس التزام شركة تنمية نفط عُمان وتعاونها مع الشركاء الرئيسيين في قطاع الطاقة جهودنا المشتركة لتحقيق الرؤى والأهداف الوطنية. ويؤكد هذا الحدث مدى عمق الشراكة الوطنية التي تسعى إلى خفض انبعاثات الكربون وتعزيز التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، تماشيا مع التوجهات العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، كما يؤكد هذا المشروع الثقة التي تحظى بها شركة أوكيو للطاقة البديلة كمطور لهذا المشروع والمشاريع المستقبلية الأخرى.
وأضاف الدكتور أفلح الحضرمي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: أن توقيع هذه الاتفاقيات يعزز الالتزام التام بتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050، بما ينسجم مع أهداف رؤية عُمان 2040 المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة المستدامة.
ويتجلى التزام الشركة بالاستدامة في سلسلة من المشاريع الرائدة التي نفذتها في السنوات الماضية، مثل: محطة أمين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة ريما لمعالجة المياه المصاحبة للإنتاج. فجميع هذه المشاريع، إلى جانب المشاريع الجديدة التي وقّعنا عقودها اليوم، تسهم في رسم معالم التوجه المستقبلي لإنتاج الطاقة في سلطنة عُمان، الذي يجمع بين الابتكارات التقنية والمسؤولية البيئية.
وهي تدعم هدفنا لتوفير 30% من احتياجاتنا للطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2026، مما يجسّد حرصنا على تسريع تبني الممارسات المستدامة والمراعية للبيئة. من جانبها، أوضحت نجلاء بنت زهير الجمالي، الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة، أن التحول في مجال الطاقة من الركائز المهمة لجميع الجهات المعنية، وتتولى أوكيو دورا رئيسا في التخطيط لهذا التحول على مستوى سلطنة عمان بمشاريعنا التي ستصل طاقتها الإنتاجية إلى ما يزيد على 7 جيجاواط.
ويأتي ذلك انعكاسا للالتزام الراسخ لمجموعة أوكيو بدعم النمو المستدام في قطاع الطاقة العماني، وتعزيز الشراكات من أجل تيسير التحول إلى الطاقة النظيفة، تماشيًا مع رؤيتنا التي تهدف إلى تعظيم قيمة موارد الطاقة في سلطنة عُمان مع ضمان مستقبل مستدام من خلال طرح حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة.
وأكد أوليفييه جوني، نائب الرئيس الأول لمصادر الطاقة المتجددة في شركة توتال إنرجيز، التزامهم بتعزيز التحول في مجال الطاقة، مؤكداً مساهمتهم في تشكيل مستقبل الطاقة المستدامة في سلطنة عمان وإرساء نموذج للابتكار والريادة البيئية للأجيال القادمة.
مشاريع رائدة للطاقة المتجددة
ويغطي مشروع إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في شمال منطقة الامتياز مساحة ثلاثة كيلومترات مربعة، وتبلغ قدرته الإنتاجية 100 ميجاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة. ومن المقرر بدء التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2026، وهو ما يمثل خطوة رئيسية في استراتيجية شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة. وسوف يسهم المشروع في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 220 ألف طن سنوياً، وفي توفير ملايين الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي سنوياً، كما يعزز المشروع تنويع مصادر الطاقة، مما يضمن إمدادات مستدامة للأجيال القادمة.
فيما يقع مشروعا (رياح-1 ورياح-2) في حقلي أمين وغربي نمر، وسيسهمان في توليد طاقة مستدامة تبلغ 200 ميجاوات. يغطي المشروعان مساحة تعادل 1870 ملعباً لكرة قدم، وسيُدخَلان مرحلة التشغيل التجاري بحلول الربع الأخير من عام 2026.
ويمثل هذان المشروعان إنجازًا عالميًا فريدًا باعتبارهما أول مشروعين لطاقة الرياح تشتري شركة نفط وغاز جميع إنتاجهما مع ربطهما بشبكة الطاقة. كما ستوفر مزرعتا الرياح ملايين الأمتار المكعبة من الغاز سنويًا، مما يُسهم بشكل كبير في توفير التكاليف وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 740 ألف طن.
كما ستُسهم المشاريع الجديدة في تعزيز سلسلة التوريد المحلية في سلطنة عُمان، عبر التصنيع المحلي، وزيادة الطلب على المواد المصنعة محليًا، مثل الألواح الكهروضوئية، وأجزاء توربينات الرياح، والبنية التحتية المرتبطة بذلك، كما توفر فرصًا تدريبية ووظيفية للعمانيين في مجالي تقنيات الطاقة المتجددة، وتنفيذ المشاريع. مع إرساء أساس لمشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية في سلطنة عُمان، وضمان نقل المعرفة وبناء قدرات القوى العاملة المحلية.
سوف تعود مشاريع الطاقة المتجددة هذه بفوائد كبيرة لسلطنة عمان، عبر تقليل البصمة الكربونية، وتعزيز استقلالية سلطنة عمان في مجال الطاقة وقدرتها على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مع تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد فرص عمل ودعم الابتكارات التقنية في مجال الطاقة المتجددة.