غير معلنة.. مسؤول عربي كبير يزور الأردن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أردنية أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وصل إلى عمان صباح اليوم الأربعاء، في زيارة غير معلنة للمملكة الأردنية.
كان في استقبال السوداني بالمقصورة الملكية في مطار الملكة علياء الدولي، رئيس الوزراء جعفر حسان، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية.
من جانبه قال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، إن الأخير التقى في العاصمة الأردنية عمّان الملك عبد الله الثاني بن الحسين، من دون الخوض بمزيد من التفاصيل.
وتأتي زيارة السوداني المفاجئة في ظل الأحداث المتسارعة في المنطقة وخاصة بعد أيام قلائل على اسقاط نظام الاسد في سوريا من قبل الفصائل المسلحة المعارضة.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق الأردن محمد شياع السوداني المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
تحليل.. هكذا سيتعامل العراق مع سوريا بوضعها الجديد
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون السياسية مصطفى الطائي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عن كيفية تعامل العراق مع سوريا بوضعها الجديد بعد سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة عليه من قبل المعارضة التي كان يصفها بـ"العناصر الإرهابية".
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق كان موقفه مميز ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اتخذ خطابا مسؤولا اتجاه ما يحصل في سوريا ووقف لأول مرة في تاريخ الحكومات العراقية بالضد من التدخل العسكري ورفض إرسال قوات إلى داخل سوريا رغم أن الجمهورية الإسلامية طلبت منه دعم سوريا عسكريا".
وبين أن "العراق لم يكن هو من أطلق على هذه الجماعات صفة الإرهابية بل أن المنظمة الدولية هي من صنفتهم على أنهم منظمات إرهابية مسلحة"، مرجحا أن "يرفع العراق هذا التوصيف عنهم في حال تم رفع هذا الصفة من قبل مجلس الأمن الدولي".
وأضاف المختص في الشؤون السياسية أن "هذه الجماعات المسلحة أصبحت في حكم الواقع وهم يحكمون الآن سوريا بعد فرار بشار الأسد"، مؤكدا أن العراق وسوريا دولتان متجاورتان ومن الضروري أن تكون هناك علاقات متبادلة حسب السياقات الدبلوماسية ".
وشدد على أن "العراق راغب باستقرار سوريا لأنها تؤثر تأثيرا على الداخل العراقي".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني دعا في وقت سابق، امس الأحد (8 كانون الأول 2024)، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا، بعد إعلان المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلا من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تليغرام "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
ومع حلول آذان الفجر، انطلقت من عدد من مساجد العاصمة تكبيرات كما أطلقت من المساجد نداءات للناس لالتزام منازلهم وعدم الخروج إلى الشارع. رغم ذلك، اندفع العشرات باتجاه ساحة الأمويين في العاصمة السورية .
في حديقة في الوسط التجاري العاصمة، تجمّع العشرات من السكّان محتفلين بسقوط الأسد، ثم أسقطوا تمثالا في المكان للرئيس السابق حافظ الأسد، والد بشار الأسد، وحطموه بالعصي، ووقفوا عليه وهتفوا رافعين شارات النصر.
في بعض الشوارع، شوهد مقاتلون مسلحون يطلقون عيارات نارية في الهواء ويهتفون "سوريا لنا وما هي لبيت الأسد"، في إشارة الى عائلة الأسد التي حكمت سوريا أكثر من خمسين عاما.
وروى سكان أنهم شاهدوا عشرات الأشخاص من دون بزات عسكرية يخرجون من مبنى قيادة الأركان في ساحة الأمويين، وأخلي مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من الموظفين بشكل كامل، وفق أحد الموظفين السابقين في التلفزيون الذي لا تزال لديه صلات مع التلفزيون.
وسمعت في العاصمة أصوات خمسة انفجارات ضخمة لم يعرف مصدرها فيما يرجح أنها ناجمة عن قصف مدفعي أو انفجارات في مستودعات ذخيرة، وفق ما نقل عسكري هارب رفض الكشف عن هويته.
وعلى منصة "فيسبوك"، استبدل إعلاميون سوريون وموظفون حكوميون وحتى أعضاء في مجلس الشعب صورهم الشخصية بصورة العلم الذي تستخدمه المعارضة.