تداول 3826 حاوية و146 ألف طن بضائع بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت حركتا التداول والملاحة بميناء الإسكندرية، نشاطاً ملحوظاً خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث تم تداول 3826 حاوية مكافئة.
وأشار المتحدث باسم ميناء الإسكندرية أحمد بريقع، في بيان، اليوم "الأربعاء"، إلى شحن وتفريغ 38 سفينة "18 سفينة بضائع عامة- و10 سفن صب جاف- و7 سفن حاويات- و3 سفن صب سائل"، وبلغت أعداد الحاويات الواردة 1728 حاوية مكافئة، بينما بلغت أعداد الحاويات الصادرة 1613 حاوية بما يمثل 48.
وفيما يتعلق بحركة تداول البضائع بميناءي الإسكندرية والدخيلة.. أوضح بريقع أنه تم تداول 146 ألف طن من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجية وعلى رأسها بضائع الصب الجاف، التي بلغ حجم تداولها خلال 24 ساعة 62 ألف طن تقريبا، تليها البضائع العامة بما يجاوز 23 ألف طن تقريبا، وصب سائل بحوالي 23 ألف طن، بالإضافة إلى كميات أخرى من البضائع المحواه والترانزيت.
ووجه رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية أحمد حواش، بضرورة الالتزام بإجراءات التأمين والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بكافة المخازن والساحات ومواقع العمل، واتباع المعايير البيئية القياسية في كافة العمليات المينائية؛ لمنع التلوث بكافة صوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية ميناء الإسكندرية هيئة ميناء الإسكندرية تداول البضائع المزيد المزيد ألف طن
إقرأ أيضاً:
محمل فتح الخير يحط رحاله بميناء خصب قادما من قطر
رسى محمل "فتح الخير" القطري بميناء خصب قادمًا من كتارا بدولة قطر. وتأتي رحلة فتح الخير السادسة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ضمن فعاليات مهرجانها الرابع عشر للمحامل التقليدية التي تحيي فيه الإرث القطري وعلاقتهم الوثيقة بالبحر. وحظي محمل الخير باستقبال شعبي تبرز قيمة البحر كعامل مشترك يربط دول المنطقة وكان في استقبال السفينة مسؤولون وأعيان وجمع من المواطنين، وعلى متنه النوخذة صلاح إبراهيم المناعي يرافقه نحو 20 بحارا.
وقال النوخذة صلاح إبراهيم المناعي بأن خلال الرحلة مرت لنا أجواء مناخية صعبة وأن محمل فتح الخير هو من المحامل التراثية التقليدية من نوع "بوم سفار"، التي كانت تستخدم قديما من أجل السفر ونهدف من خلال هذه الرحلة التمسك بالتراث البحري الذي يجمع دول الخليج العربي، حيث تعد الرحلة محاكاة لنهج الآباء والأجداد الذين كانوا يجوبون البحر ويتحدون المخاطر طلبًا للرزق وبحثًا عن اللؤلؤ لأيام وشهور. كما تعد هذه الرحلة استرجاعًا للطقوس التقليدية للرحلات البحرية المتمثلة باستقبال وتوديع البحارة لأهاليهم بالأهازيج والأغاني الشعبية وهي كذلك فرصة لإحياء الإرث الغني لأهالي مسندم وعلاقتهم الوثيقة بالبحر والصيد وصناعة السفن التقليدية.