الخارجية اللبنانية: احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان انتهاك للشرعية الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم ، استمرار احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان السوري وجواره، معتبرة أن هذا التصرف يمثل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الخارجية اللبنانية في بيان لها أن هذه الممارسات الإسرائيلية تشكل تهديداً للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأشارت الوزارة إلى أن لبنان يقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد يتعارض مع الحقوق السيادية لسوريا.
وشددت الخارجية على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري المحتل، تنفيذًا لقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على رفض أي تغيير في الوضع القانوني أو الديمغرافي لهذه المناطق.
كما دعت لبنان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان والمنطقة العازلة يقوض الجهود الرامية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات اللبنانية في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، حيث أبدت العديد من الدول دعمها للشعب السوري في استعادة حقوقه وأراضيه المحتلة، وشددت الخارجية اللبنانية على أهمية تعزيز التضامن العربي والدولي لمواجهة هذه التحديات وضمان احترام القانون الدولي.
الخارجية الروسية تؤكد استمرار اتصالاتها مع القوى السياسية في سوريا ومتابعة أمن منشآتها
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها تحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لمتابعة التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن هذه الاتصالات تهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وتجنب المزيد من التصعيد.
وأوضح بيان للخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى دعم عملية سياسية شاملة تعكس مصالح جميع السوريين، مشددة على أهمية التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وأشار البيان إلى أن روسيا ترى أن الحوار مع كافة القوى السياسية في سوريا أمر لا غنى عنه للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن عقد اجتماع لمقر العمليات الروسي لمناقشة أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، وأكد البيان أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.
وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تتابع عن كثب التطورات الميدانية في سوريا وتنسق مع حلفائها لضمان سلامة منشآتها الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك المواطنين الروس المقيمين في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه روسيا للحفاظ على نفوذها في سوريا، وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي طرأت عقب انهيار النظام السوري، وأكدت موسكو أنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استمرار احتلال إسرائيل وزارة الخارجية اللبنانية للمنطقة العازلة الجولان السوري قرارات مجلس الأمن الخارجیة اللبنانیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحرار الجولان: دعوة للوحدة وبناء دولة مدنية لمواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية
يمانيون../
دعا أحرار الجولان السوري المحتل الشعب السوري في كافة أنحاء الوطن إلى التوحد خلف مشروع بناء دولة مدنية موحدة قائمة على العدل والمساواة والكرامة، ترفض التفرقة الطائفية والتحريض الطائفي وتضمن حقوق جميع مواطنيها دون تمييز.
وفي بيان صادر عنهم، مساء الأربعاء، شدّد أحرار الجولان على أن “العصابة المجرمة” التي استولت على السلطة في دمشق قد فشلت في الوفاء بتطلعات الشعب السوري، بل قامت بتدمير المؤسسات الوطنية وجلب الإرهابيين والمجرمين، وأعطت السلطة الأمنية والعسكرية للمجموعات المسلحة التي تدمّر الدولة السورية.
كما أشاروا إلى أن هذه العصابة تُدير البلاد وسط أجواء من التحريض الطائفي والاعتقالات التعسفية، وأنها تواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين في الساحل السوري، ما ينعكس سلبًا على الأوضاع ويضاعف معاناة المواطنين.
وأكد البيان أن الوضع الراهن يتطلب الوحدة الوطنية وتكريس الجهود لبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق الجميع. كما حذر أحرار الجولان من المؤامرات الخارجية، خصوصًا مؤامرات الاحتلال الصهيوني الذي يسعى لتقسيم الشعب السوري وتفتيت الوطن إلى كنتونات طائفية.
ودعوا إلى ضرورة تحرك الشعب السوري لإنقاذ وطنه من هذه المرحلة الصعبة، والتصدي للخطاب الديني المتطرف الذي يساهم في نشر القتل والإبادة، مؤكدين أن “العصابة” الحاكمة في دمشق لا شرعية لها.
وفي ختام البيان، دعا أحرار الجولان إلى “الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه العصابات لتحقيق مشروع سوريا المدنية الموحدة”.